منتدى المسجد الأقصى المبارك

منتدى المسجد الأقصى المبارك (http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/index.php)
-   منتدى اللغة العربية وعلومها (http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/forumdisplay.php?f=33)
-   -   هذه اللفظة...من أين أتت؟ (http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?t=1131)

سليم 06-11-2009 07:20 PM

رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة admin (المشاركة 1671)
بسم الله الرحمن الرحيم

بالنسبة للعبة التي كنا نلعبها ونحن صغار (آن جاتر قالي جوتر)، عندما تفكرت بها، وجدت أنها أصلا جملة إنجليزية، ولكن لعدم معرفة سامعها للغة الإنجليزية فإنه نقلها بحسب السمع، أما اصلها فهو (Ann Jaser) قال لي (Go To There)، فالمتكلم يقول أن جاسر ويبدو أن جاسر كان ذا رتبة في الجيش البريطاني إبان الإنتداب البريطاني لمنطقة فلسطين هي رتبت (Ann)، لذلك أصبحت كل الجملة أن الآن جاسر قال لصحاحبنا (جو تو ذير) وتناقلت ب (جوتر) بمعنى (إنصرف) أو (إذهب) أو (إنقلع)، أعتقد أن هذا هو أصل هذه الجملة، وهذا التحليل من نسج خيالي، ولا أعلم إن كان صحيح أو لا، ولكنه أقرب ما أجده للصواب، والله تعالى أعلم.


بارك الله بك أخي الشيخ خالد المغربي على هذه الإجابة...والحقيقة أن هذا ما تبادر لذهني عندما قرأت هذه الكلمة...ولهذا السبب قلت أنها تلفظ بالجيم المصرية أي (goter).

سليم 06-11-2009 07:23 PM

رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
 
السلام عليكم
جلس:جَلَس يجلِس جُلُوسًا ومَجْلَسًا قعد ,وقال الفيروز أبادي في " بصائر ذوي التمييز ":أَصل الوضع فيه أَنَّ الجَلْس: الغليظ من الأَرض. ويسمّى النَجْد أَى المكان المرتفع جَلْسا أَيضاً. وأَصل الجلوس أَن يقصد وضع مقعدِه فى جَلْسِ من الأَرض، ثمّ جعل الجلوس لكلِّ قعود، والمجلس لِكلِّ موضع يقعد فيه الإِنسان.
قعد:قعَد الرجل يقعُد قُعُوْدًا ومَقْعَدًا جلس ,وقد فرّق الفيروزأبادي بين الجلوس والقعود :"وقيل: الجلوس إِنَّما هو لمن كان مضطجعاً، والقعود لمن كان قائماً، باعتبار أَنَّ الجالس مَن يقصد الارتفاع أَىْ مكاناً مرتفعاً وإِنَّما هذه يتصوّر فى المضطجع، والقاعدُ بخلافه فيناسب القائم".اهـ
هذه هي الاقوال في الجلوس والقعود ,وهي لا تخرج عن إثبات إلتصاق الجالس او القاعد بالارض او أي شيئ يلامسه ملامسة حقيقية واقعية,والجالس لا يجلس او يقعدإلا لتعب او إجهاد أو مشقة عرضت به,وهناك من أثبت هذه الصفات (الجلوس والقعود) بما يحويانه من إلتماس وملامسة وإلتصاق بالمجلسة(موضع الجلوس) وقالوا:" إن محمدًا رسول الله يجلسه ربه على العرش معه"وقال ابن تيمية:" فما جاءت به الأثار عن النبى من لفظ القعود و الجلوس فى حق الله تعالى كحديث جعفر بن أبي طالب و حديث عمر أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد".

سليم 06-11-2009 09:05 PM

رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
 
السلام عليكم
بُص...هذه اللفظة يستعملها اهل مصر كثيرًا عند قصدهم أنظر...والذي إتضح لي أنها تحريف به تكلف وتعسف للفظة أبصر...وأما معنى بص بالفتح وهو لفظة عربية كما جاء في لسان العرب:بَصّ القومُ بَصِيصاً: صَوَّتَ.
والبَصِيصُ: البَريقُ. وبَصّ الشيءُ يَبِصّ بَصّاً وبَصيصاً: بَرَقَ وتلأْلأَ ولَمَع؛ قال الشاعر:
يَبِصُّ منها لِيطُها الدُّلامِصُ*** كدُرّةِ البَحْرِ زَهاها الغائِصُ
والبَصْبَصةُ: تحريكُ الظِّباء أَذْنابها. الأَصمعي: من أَمثالهم في فِرارِ الجَبانِ وخُضوعِه: بَصْبَصْنَ إِذ حُدِينَ بالأَذْنابِ؛ قال: ومثله قولهم: دَرْدَبَ لمَّا عَضّه الثِّقافُ أَي ذَلّ وخَضَع. وقَرَبٌ بَصْباصٌ: شديدٌ لا اضطرابَ فيه ولا فُتُورَ، وفي التهذيب: إذا كان السيرُ مُتْعِباً. وقد بَصْبَصَت الإِبلُ: قَرَبَها إذا سارت فأَسْرَعَتْ؛ قال الشاعر:
وبَصْبَصْنَ بينَ أَداني الغَضا***وبَيْنَ غُداتةَ شَـأْواً بَطِينـا
أَي سِرْنَ سيراً سريعاً؛ وأَنشد ابن الأَعرابي:
أَرى كُلَّ ريحٍ سوف تَسْكُنُ مُـرّةً***وكـلَّ سمـاءٍ ذاتَ دَرٍّ ستُقْـلِـعُ
فإِنَّكَ، والأَضيافَ في بُـرْدةٍ معـا***إِذا ما تَبِصُّ الشمسُ ساعةَ تَنْزِع
لِحافي لحافُ الضَّيْفِ، والبَيتُ بيتُه***ولم يُلْهِني عنـه غَـزالٌ مُقَنَّـع
أُحَدِّثهُ أَن الحديـثَ مـن القِـرى***وتَعْلَمُ نفْسي أَنَّه سـوف يَهْجَـع
أَي يَشْبَع فيَنامُ. وتنزع أَي تجري إِلى المغرِب.

سليم 06-12-2009 07:37 PM

رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
 
السلام عليكم
الشك :هو التردد بين الشيئين دون ترجيح أحدهما على الآخر,وإن رجح أصبح ظنًا.
اليقين:العِلْم وإزاحة الشك وتحقيقُ الأَمر، وقد أَيْقَنَ يُوقِنُ إيقاناً، فهو مُوقِنٌ، ويَقِنَ يَيْقَن يَقَناً، فهو يَقنٌ.
الظن في إطار العقيدة لا يخرج عن كونه ظنًا...ولا يصل الى درجة اليقين وحتى لو حصل به العلم باليقين الذي تثبت به العقيدة...ومن العلماء الذين قالوا بورود الظن على وجه اليقين قالوا انه العلم المقارب الى اليقين.
.قال ابن المنظور:الظن شك ويقين ,إلا أنه ليس بيقين عيان ,إنما هو يقين تدبر.
وقال إبن عاشور:"والظن: العلم المقارب لليقين"
والذي لاحظته هو أن الآيات التي جاء فيها الظن بصيغة المصدر تعني وتدل على اليقين,وأما الآيات التي جاء فيها الظن بصيغة الفعل قد تأتي بمعنى اليقين وذلك لما في نفوس البشر من خلجات وتحيز...فمثلاً في قول الله تعالى:"وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلْفِرَاقُ "...فالموت أتٍ بلا محالة إلا أن النفس البشرية لحبها للدنيا يبقى فيها آمل ورجحان للبقاء على قيد الحياة.
قال الرازي في تفسير هذه الآية:"قال المفسرون: المراد أنه أيقن بمفارقته الدنيا، ولعله إنما سمي اليقين ههنا بالظن، لأن الإنسان ما دام يبقى روحه متعلقاً ببدنه، فإنه يطمع في الحياة لشدة حبه لهذه الحياة العاجلة على ما قال:
{ كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ }
[القيامة: 20] ولا ينقطع رجاؤه عنها فلا يحصل له يقين الموت، بل الظن الغالب مع رجاء الحياة، أو لعله سماه بالظن على سبيل التهكم.اهـ
وثم لاحظوا الآيات التي جاء فيها الظن بمعنى غير اليقين...
1." مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً"
2." إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ"
3." وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إِنَّ ٱلظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ ٱللَّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ"...وهكذا..!
فهذه أيات في النهي عن إتباع الظن الذي هو نقيض اليقين.

admin 06-12-2009 10:11 PM

رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
 

بسم الله الرحمن الرحيم

بإختصار نفهم من شرحك الجميل، أننا إذا سمعنا أن شخص جلس على الكرسي، أنه كان مضطجع فأرتفع حتى جلس، وإذا سمعنا أنه قعد على الكرسي، أنه كان واقفا فهبط ليقعد على الكرسي. وعليه فإن المدرس يجب أن يقول للطلاب (قعود) ولا يقول لهم (جلوس)، جزاك الله كل خير، ويا ليتنا نستفيد من لغتنا الجميلة، ونستخدم الكلمات الصحيحة فنفهم من قليل الكلام كثير الأحوال.


admin 06-12-2009 10:19 PM

رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي سليم، جزاك الله كل خير، هكذا يجب أن تكون علوم اللغة العربية، تصب في خدمة فهم آيات القرآن الكريم، وفقك الله لم يحب ويرضى، وجعلك من خدام القرآن.

سليم 06-12-2009 10:57 PM

رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة admin (المشاركة 1727)
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي سليم، جزاك الله كل خير، هكذا يجب أن تكون علوم اللغة العربية، تصب في خدمة فهم آيات القرآن الكريم، وفقك الله لم يحب ويرضى، وجعلك من خدام القرآن.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الشيخ خالد وبارك الله بك على جهودك هذه في خدمة القرآن ولغته السامية,ووفقنا إلى ما يحبه ويرضاه إنه هو السميع المجيب.

سليم 06-12-2009 11:13 PM

رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
 
السلام عليكم
النحل: مفردها نحلة، وهو ذباب له جِرم بقدرِ ضعفي جِرم الذّباب المتعارف، وأربعة أجنحة، ولون بطنه أسمر إلى الحمرة، وفي خرطومه شوكة دقيقة كالشوكة التي في ثمرة التين البربري (المسمى بالهندي) مختفية تحت خرطومه يلسع بها ما يخافه من الحيوان، فتسمّ الموضع سمّاً غير قوي، ولكن الذبابةَ إذا انفصلت شوكتُها تموت. وهو ثلاثة أصناف: ذكر وأنثى وخنثى، فالذكور هي التي تحرس بيوتها ولذلك تكون محوّمة بالطيران والدّوي أمام البيت وهي تُلقح الإناث لقاحاً به تلد الإناث إناثاً.
وقد ألهمها الله أن تبين بيوتاً بنظام دقيق، ثم تقسم أجزاءَها أقساماً متساوية بأشكال مسدّسة الأضلاع بحيث لا يتخلّل بينها فراغ تنساب منه الحشرات، ولماذا أشكالًا مسدسة؟,لأن الشكل المسدس هو الشكل الهندسي الوحيد الذي لا يترك فرجًا بين أجزاءه المتصلة.
يقول الله تعالى:"وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَىٰ ٱلنَّحْلِ أَنِ ٱتَّخِذِي مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتاً ",والنحل هو مشتق من الفعل نحل: نحل فلانًا ينحَلهُ نُحْلاً أعطاهُ شيئًا من غير عوض بطيب نفسٍ,و سُمِّيتَ نحلاً لأن اللَّه تعالى نحل الناس العسل الذي يخرج منها ,أي أعطاهم العسل الذي يخرج لذيذًا من بطونها.
.

موسى أحمد الزغاري 06-13-2009 06:58 AM

رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
 
أ ب د

لا أفعله أبد الآباد، وأبد الأبيد، وأبد الآبدين. ونقول: رزقك الله عمراً طويل الآباد، بعيد الآماد، وأبدت الدواب وتأبدت: توحشت، وهي أوابد ومتأبدات. وفرس قيد الأوابد وهي نفر الوحوش. وقد تأبد المنزل: سكنته الأوابد. وتأبد فلان: توحش. وطيور أوابد خلاف القواطع.
ومن المجاز: فلان مولع بأوابد الكلام وهي غرائبه، وبأوابد الشعر وهي التي لا تشاكل جودة. قال الفرزدق:


لن تدركوا كرمي بلؤم أبيكم = وأوابدي بتنحـل الأشعـار



وقال النابغة:


نبئت زرعة والسفاهة كاسمها = يهدي إليّ أوابـد الأشعـار



ومن قول العرب :
وجئتنا بآبدة ما نعرفها.

المصدر : أساس البلاغة للزمخشري .

--------------------------------------------------------------------------------


وأَبِدَ الرجل، بالكسر: غضب. وأبِدَ أيضاً: توحَّش، فهو أبدٌَ. والإبِدُ، الوَلودُ، من أَمَةٍ وأَتانٍ.
الصحاح للجوهري .

--------------------------------------------------------------------------------


وقال عبيد بن عمير: الدنيا أَمَدٌ والآخرة أَبَدٌ.

لسان العرب .

سليم 06-13-2009 10:49 PM

رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
 
السلام عليكم
وحياّكم الله جميعًا....
الذباب: اسم جمع يطلق على كثير من الحشرات من رُتبة ذوات الجناحيْن كالزّنابير والبعوض والنَّحل .
وقال الجاحظ يُطلَق الذُّباب عند العرب على الزنابير والنحل والبعوض بأنواعهِ.
ويكثر إطلاق الذُّباب على النحل وعليه قول الشاعر في صفة الدنيا
وأفخر لبسها نفثات دودٍ=وأطيب أكلها قيءُ الذُّباب
يريد بالأول الحرير وبالثاني العسل. وفي الحديث إنما النحل ذباب غيثٍ أي أنهُ يتربَّى بسبب الغيث لأنهُ يسبب النبات وهو يغتذي بهِ. وإنما سمَّاهُ ذُبابًا استحقارًا لشانهِ وتهوينًا لما يحصل منهُ.
وسبب التسمية هذه جاء من ذب يذب أي كثير الحركة.
والذباب له من المعاني :
الجنون والشؤْم والشرُّ الدائِم ونكتةٌ سوداءُ في حرف حدقة الفرس. ومن السيف حدُّهُ أو طرفهُ المتطرّف. والمولَّدون يقولون فلانٌ يجب أن تمشي معهُ على ذُباب السيف أي على طريقٍ ضيّقٍ دقيقٍ مثل حد السيف كنايةً عن صعوبة مراسهِ ثم تهافتوا في الغلط بهِ حتى صاروا يقولون على ضباب السيف بالضاد المعجمة.
والذُّباب من الأذن ما حدّ من طرفها. ومن الحنَّاء بادرة نَورهِ. ومن العين إنسانها.


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.