رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
اقتباس:
بارك الله بك أخي الشيخ خالد المغربي على هذه الإجابة...والحقيقة أن هذا ما تبادر لذهني عندما قرأت هذه الكلمة...ولهذا السبب قلت أنها تلفظ بالجيم المصرية أي (goter). |
رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
السلام عليكم
جلس:جَلَس يجلِس جُلُوسًا ومَجْلَسًا قعد ,وقال الفيروز أبادي في " بصائر ذوي التمييز ":أَصل الوضع فيه أَنَّ الجَلْس: الغليظ من الأَرض. ويسمّى النَجْد أَى المكان المرتفع جَلْسا أَيضاً. وأَصل الجلوس أَن يقصد وضع مقعدِه فى جَلْسِ من الأَرض، ثمّ جعل الجلوس لكلِّ قعود، والمجلس لِكلِّ موضع يقعد فيه الإِنسان. قعد:قعَد الرجل يقعُد قُعُوْدًا ومَقْعَدًا جلس ,وقد فرّق الفيروزأبادي بين الجلوس والقعود :"وقيل: الجلوس إِنَّما هو لمن كان مضطجعاً، والقعود لمن كان قائماً، باعتبار أَنَّ الجالس مَن يقصد الارتفاع أَىْ مكاناً مرتفعاً وإِنَّما هذه يتصوّر فى المضطجع، والقاعدُ بخلافه فيناسب القائم".اهـ هذه هي الاقوال في الجلوس والقعود ,وهي لا تخرج عن إثبات إلتصاق الجالس او القاعد بالارض او أي شيئ يلامسه ملامسة حقيقية واقعية,والجالس لا يجلس او يقعدإلا لتعب او إجهاد أو مشقة عرضت به,وهناك من أثبت هذه الصفات (الجلوس والقعود) بما يحويانه من إلتماس وملامسة وإلتصاق بالمجلسة(موضع الجلوس) وقالوا:" إن محمدًا رسول الله يجلسه ربه على العرش معه"وقال ابن تيمية:" فما جاءت به الأثار عن النبى من لفظ القعود و الجلوس فى حق الله تعالى كحديث جعفر بن أبي طالب و حديث عمر أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد". |
رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
السلام عليكم
بُص...هذه اللفظة يستعملها اهل مصر كثيرًا عند قصدهم أنظر...والذي إتضح لي أنها تحريف به تكلف وتعسف للفظة أبصر...وأما معنى بص بالفتح وهو لفظة عربية كما جاء في لسان العرب:بَصّ القومُ بَصِيصاً: صَوَّتَ. والبَصِيصُ: البَريقُ. وبَصّ الشيءُ يَبِصّ بَصّاً وبَصيصاً: بَرَقَ وتلأْلأَ ولَمَع؛ قال الشاعر: يَبِصُّ منها لِيطُها الدُّلامِصُ*** كدُرّةِ البَحْرِ زَهاها الغائِصُ والبَصْبَصةُ: تحريكُ الظِّباء أَذْنابها. الأَصمعي: من أَمثالهم في فِرارِ الجَبانِ وخُضوعِه: بَصْبَصْنَ إِذ حُدِينَ بالأَذْنابِ؛ قال: ومثله قولهم: دَرْدَبَ لمَّا عَضّه الثِّقافُ أَي ذَلّ وخَضَع. وقَرَبٌ بَصْباصٌ: شديدٌ لا اضطرابَ فيه ولا فُتُورَ، وفي التهذيب: إذا كان السيرُ مُتْعِباً. وقد بَصْبَصَت الإِبلُ: قَرَبَها إذا سارت فأَسْرَعَتْ؛ قال الشاعر: وبَصْبَصْنَ بينَ أَداني الغَضا***وبَيْنَ غُداتةَ شَـأْواً بَطِينـا أَي سِرْنَ سيراً سريعاً؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: أَرى كُلَّ ريحٍ سوف تَسْكُنُ مُـرّةً***وكـلَّ سمـاءٍ ذاتَ دَرٍّ ستُقْـلِـعُ فإِنَّكَ، والأَضيافَ في بُـرْدةٍ معـا***إِذا ما تَبِصُّ الشمسُ ساعةَ تَنْزِع لِحافي لحافُ الضَّيْفِ، والبَيتُ بيتُه***ولم يُلْهِني عنـه غَـزالٌ مُقَنَّـع أُحَدِّثهُ أَن الحديـثَ مـن القِـرى***وتَعْلَمُ نفْسي أَنَّه سـوف يَهْجَـع أَي يَشْبَع فيَنامُ. وتنزع أَي تجري إِلى المغرِب. |
رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
السلام عليكم
الشك :هو التردد بين الشيئين دون ترجيح أحدهما على الآخر,وإن رجح أصبح ظنًا. اليقين:العِلْم وإزاحة الشك وتحقيقُ الأَمر، وقد أَيْقَنَ يُوقِنُ إيقاناً، فهو مُوقِنٌ، ويَقِنَ يَيْقَن يَقَناً، فهو يَقنٌ. الظن في إطار العقيدة لا يخرج عن كونه ظنًا...ولا يصل الى درجة اليقين وحتى لو حصل به العلم باليقين الذي تثبت به العقيدة...ومن العلماء الذين قالوا بورود الظن على وجه اليقين قالوا انه العلم المقارب الى اليقين. .قال ابن المنظور:الظن شك ويقين ,إلا أنه ليس بيقين عيان ,إنما هو يقين تدبر. وقال إبن عاشور:"والظن: العلم المقارب لليقين" والذي لاحظته هو أن الآيات التي جاء فيها الظن بصيغة المصدر تعني وتدل على اليقين,وأما الآيات التي جاء فيها الظن بصيغة الفعل قد تأتي بمعنى اليقين وذلك لما في نفوس البشر من خلجات وتحيز...فمثلاً في قول الله تعالى:"وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلْفِرَاقُ "...فالموت أتٍ بلا محالة إلا أن النفس البشرية لحبها للدنيا يبقى فيها آمل ورجحان للبقاء على قيد الحياة. قال الرازي في تفسير هذه الآية:"قال المفسرون: المراد أنه أيقن بمفارقته الدنيا، ولعله إنما سمي اليقين ههنا بالظن، لأن الإنسان ما دام يبقى روحه متعلقاً ببدنه، فإنه يطمع في الحياة لشدة حبه لهذه الحياة العاجلة على ما قال: { كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ } [القيامة: 20] ولا ينقطع رجاؤه عنها فلا يحصل له يقين الموت، بل الظن الغالب مع رجاء الحياة، أو لعله سماه بالظن على سبيل التهكم.اهـ وثم لاحظوا الآيات التي جاء فيها الظن بمعنى غير اليقين... 1." مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً" 2." إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ" 3." وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إِنَّ ٱلظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ ٱللَّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ"...وهكذا..! فهذه أيات في النهي عن إتباع الظن الذي هو نقيض اليقين. |
رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
|
رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
|
رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
اقتباس:
|
رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
|
رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
أ ب د
لا أفعله أبد الآباد، وأبد الأبيد، وأبد الآبدين. ونقول: رزقك الله عمراً طويل الآباد، بعيد الآماد، وأبدت الدواب وتأبدت: توحشت، وهي أوابد ومتأبدات. وفرس قيد الأوابد وهي نفر الوحوش. وقد تأبد المنزل: سكنته الأوابد. وتأبد فلان: توحش. وطيور أوابد خلاف القواطع. ومن المجاز: فلان مولع بأوابد الكلام وهي غرائبه، وبأوابد الشعر وهي التي لا تشاكل جودة. قال الفرزدق:
لن تدركوا كرمي بلؤم أبيكم = وأوابدي بتنحـل الأشعـار
وقال النابغة:
نبئت زرعة والسفاهة كاسمها = يهدي إليّ أوابـد الأشعـار
ومن قول العرب : وجئتنا بآبدة ما نعرفها. المصدر : أساس البلاغة للزمخشري . -------------------------------------------------------------------------------- وأَبِدَ الرجل، بالكسر: غضب. وأبِدَ أيضاً: توحَّش، فهو أبدٌَ. والإبِدُ، الوَلودُ، من أَمَةٍ وأَتانٍ. الصحاح للجوهري . -------------------------------------------------------------------------------- وقال عبيد بن عمير: الدنيا أَمَدٌ والآخرة أَبَدٌ. لسان العرب . |
رد: هذه اللفظة...من أين أتت؟
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.