فمن إعتقد أن الطبيب أو أن حبة الدواء أو حتى الرقية الشرعية هي سبب الشفاء يكون مخطئ خطاً فادحا، بل ويكون قد أشرك شركاً أصغراً حيث إعتقد أن هناك شافٍ غير الله، فالرقية الشرعية ما هي إلا وسيلة نُقدم عليها من قبيل الأخذ بالأسباب، فكون سيدنا محمد قد إستخدمها وأقرها وطلب منا أن نستخدمها، يكون قيامنا بها طاعة لسيدنا محمد ويكون بالله عبادةً لله عز وجل، ونكرر أن الشفاء من الله وليس من الرقية الشرعية.