وقوف الماسونية وراء الثورات العربية
|
رد: وقوف الماسونية وراء الثورات العربية
|
رد: وقوف الماسونية وراء الثورات العربية
الماسونية خرافة كالعنقاء والغول.... |
رد: وقوف الماسونية وراء الثورات العربية
|
رد: وقوف الماسونية وراء الثورات العربية
عنوان الموضوع سمج ووقح وتفاهة
يبدو ان الهدف فقط اسناد الحكام بالتفاهات والاكاذيب وارجو من المشرفين حذف هذا الموضوع الوقح السافل وكثرة الاسهم واخراج الموضوع كفيلم بوليسي لا يغير من حقيقة ان المحتوى صفر على اليسار وتفاهة والمنقول فيه كذب وفيه رائحة الصناعة والوضع ويبدو ان القصة من انتاج عصابة مبارك او عصابة ال سعود او شين الكافرين |
الإخوة الأعزاء لحظة من وقتكم لو سمحتم لي
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأعزاء، علاء، سليم، أبو البراء إذا سمحتم لي بالتدخل، سأكون لله حامدا ولكم شاكرا، وإلا فإنني أطلب منكم الصفح وأرجو أن لا أكون قد أدخلت في قلوبكم السواد. فكم كان سيفرحني، ان أجد في خبرة الكبار ما يتم به توجيه إندفاع الشباب، وكم كان سيسعدني أن أجد القدرة على جمع المعلومات ترتبط مع الحكمة على الفهم والإستنباط وترتبط مع آدب الخطاب والمعاملة، فالدين المعاملة، ويقول صلى الله عليه وسلم (رحم الله إمرئ (وفي رواية أحبَ اللهُ عبدا) سمحا إذا باع سمحا إذا إشترى سمحا إذا قضى سمحا إذا إقتضى (وفي رواية سمحا إذا عامل الناس)). تعالوا نتفق أولا على بعض القواعد، إن إتفقنا عليها سأكمل وإلا سأتوقف لكي لا أتسبب بضرر للنفوس:- 1. الإجتماع والإتفاق والإعتصام وعدم الفرقة مطلب شرعي من الدرجة الأولى، يقول عز وجل (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا) (آل عمران3: 103)، ويقول (وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُم فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) (الحج22: 78)، فإن نحن إعتصمنا بالله فإن هذا سبب يدخلنا الله به في رحمته ويهدينها به من فضله لطريق الحق، يقول عز وجل (فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُم فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِم إِلَيْهِ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً) (النساء4: 175)، فإن ساروا على الصراط المستقيم، فسيكون هذا السير سبباً في دخولنا الجنة بإذن الله ورحمته، يقول عز وجل (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُم لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً) (النساء4: 146). مرة أخرى، المطلب الشرعي أن تعتصم بالله، فإن أنت قبلت أمر الله جاء التوفيق من الله للإعتصام، ثم إن أنت بقيت على هذا الإعتصام كانت لك الجنة. 2. أوامر الله كلها ونواهيه ينطبق عليها ما ينطبق على الإعتصام بحبله، فأنت مطالب بأن تفعل أو أن لا تفعل، فإن أنت قبلت جاء التوفيق من الله على هذا القبول ثم كان رضاه وجنته، فلست أنت من تُغيّر ولكن الله هو الذي يُغيّر، يقول عز وجل (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِم وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِن دُونِهِ مِن وَالٍ) (الرعد13: 11)، فإن أنت غيرت ما بنفسك ليكون خالصا لله كانت نعمة الله عليك عظيمة وستبقى هذه النعمة عليها بلا زوال حتى تعود عن هذا الإخلاص لله في قلبك، يقول عز وجل (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِم وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (الأنفال8: 53). 3. كل ما يحدث في السماوات والأرض هو من قضاء الله وقدره، كتبه الله في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والارض بخمسين ألف سنة، ولا يمكن لأي شيء كان ما كان أن يغير قضاء الله وقدره ففي الحديث الصحيح في سنن الترمذي عن عبد الله بن عباس أنه قال (كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال يا غلام، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، (رفعت الأقلام وجفت الصحف)). 4. فإن أحدث مخلوق نفعاً أو ضرراً لآخر، فإن هذا النفع وهذا الضرر ما كان ليصل من هذا المخلوق للمخلوق الآخر إلا لأنه توافق مع ما في اللوح المحفوظ من قضاء الله وقدره. لن أطيل، فإن كانت هذه النقاط الأربعة التي ذكرتها تتوافق مع ما عندنا فسأكمل وإلا فإنني أفضل أن نتكلم بهذه النقاط نفسها، ونصل لقاعدة منها ننطلق. بإنتظار تعقيبكم للإكمال بإذن الله. |
رد: وقوف الماسونية وراء الثورات العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب الشيخ خالد حفظه الله....ما سطره يراعك هو بمثابة قانون لكل مسلم...ومن المسلمات....ولكن الإختلاف هو في مدى قوة وسطوة وسيطرة ما يسمونه "الماسونية" فهذه لا وجود لها على النحو الذي يحاول بعض الناس إبرازه وإظهاره للعيان وكأنه أشرق من الشمس وأوضح من النهار. ولتكمل بارك الله بك. |
رد: وقوف الماسونية وراء الثورات العربية
|
رد: وقوف الماسونية وراء الثورات العربية
شيخنا الكريم خالد تحية طيبة وبعد
اسأل المولى ان يكرمكم بكرمه ويزيدكم من علمه ولا اختلاف على ما ذكرت فكلها مواضع اتفاق وما اثار حفيظتي هي تلك الجرأة على نقل تفاهات ومحاولات الوقوف موقف الفاهم المدرك وهو يردد كلام قصص بوليسية ويطعن ويثبط الناس جعل الماسونية هم من وراء ثورات الشعوب هو سخف وطعن في الامة وكذب ليس مصدره الا التخريص وقد انتبهت الى استقائه من مصادر اذناب علي عبد الشيطان طالح كلنا نتفق على وجوب حاكمية الاسلام ورفض ترقيع الانظمة لكن ان تصل التفاهة لدرجة جعل الماسونية هي من يقف وراء الثورات ويستقي كلامه من نكرات توافه فتلك الكبيرة |
رد: وقوف الماسونية وراء الثورات العربية
بسم الله الرحمن الرحيم
أكرمكم الله تعالى على هذا الإجماع، وهذا والله ما أحببته، أن نبحث عن نقاط إجتماع لا نقاط إختلاف، وننطلق من نقاط الإجتماع حتى نغلق نقاط الإختلاف. أخي سليم، وأخي أبو براء أشكركما على حسن الخلق، ولكني أحببت أن ارى سعة الصدر مع هذا الخلق الحسن، بمعنى أن ردكما الجميل الذي قمتما برده على مشاركتي كان من الممكن أن يكون نفسه هو الرد على الأخ علاء، لنبحث عن الأعذار ونلتمسها لمن حولنا لعل بها الهداية والخير لنا ولغيرنا. أخي علاء، 1. إتفقت معي أن كل الأحداث التي تجري هي أصلاً مقدرة بتقدير الله وليس لنا فيها إلا نية العمل. 2. وعليه فإن من يقف وراء الثورات العربية ووراء كل أمر يحدث من الأزل إلى الأزل هو الله عز وجل، ولا يستطيع إنس أو جن أن يغيير ما في اللوح المحفوظ، فكل ما يحدث من كل مخلوقات الله -وهم جنود الله شاءوا أو أبوا- إنما يقوموا بتنفيذ قضاء الله وقدره. 3. فإن كان ما يُحدثه الله خير فهو دلالة على حدوث الخير في نفوس المؤمنين يقول عز وجل (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُم وَيُثَبِّت أَقْدَامَكُم) (محمد47: 7)، وإن كان ما يُحدثه الله شر فهذا دلالة على حدوث أو استمرار الشر في نفوس العباد، يقول عز وجل (وَمَا أَصَابَكُم مِن مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيْدِيكُم وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) (الشورى42: 30). 4. والآن وبقياس هذه الآيات مع ما يحدث على الساحة العربية نجد أن ما يحدث (خير) وشواهد الخير أكثر من ان تحصى، وهذا يدلل أن (الخير) قد دخل أو إزداد أو تفاعل في نفوس المؤمنين الأمر الذي إستحقوا عليه هذا (الخير) على أرض الواقع. 5. ثم أن الخير لا يأتي إلا من صاحب الخير وهو الله عز وجل ويحال أن يكون صاحب الخير هو (كافر) (ملحد) (عاصي) لله سبحانه وتعالى، فمن المحال أن يكون مصدر هذا الخير هذا الزمرة الكافرة التي تطلق على نفسها (الماسونية). 6. فإن إدعت هذه الفئة أنها هي صاحبة الخير، أو حتى أن قامت وزورت الواقع وزرعت الشواهد والأدلة والبراهين، يبقى عليك كمسلم كيس فطن يقظ عالم فقيه أن تنظر في هذا الذي وصلك وترده لما قاله الله عز وجل ولما قاله الرسول. 7. وبرد زعمهم نرى أنه يناقض قول الله، فهل هم اصدق أم الله، فإن وجدنا هذا التناقض نرد قولهم ولا حاجة بنا للبحث في زعمهم وأدلتهم وإدعائاتهم لأنها تتناقض مع ما لا شك فيه وهو قول الله ورسوله. 8. وحتى نوفي الناس حقها، نقول، ما كانت هذه الثورات لتقوم إلا بالناس وبالصحوة وبالنية الصادقة للغالبية العظمى منهم، فبارك اللهم فيهم واثابهم على كل غم وهم وكرب وشدة وقعوا فيها وحسوا بها. 9. ثم أن الأمر أصبح أوضح بكثير الآن وفي كل يوم يوم يصبح أوضح وأكثر وضوحاً، فقد كنا نعتقد بأن الحكام يخافوا الله، وأعتقدنا أن الخروج عليهم ذنب، ولكن لما نظرنا لحال الحكام في مقابلة الخروج عليهم علمنا علم اليقين أن هؤلاء الحكام هم كفرة ظلمة فسقة والعياذ بالله، والسكوت عليهم جبن ومعصية لله. هدانا الله ووفقنا لما فيه خير أنفسنا وخير المؤمنين ونقول دائما والله تعالى أعلم |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.