تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
الدين الجزاء في هذا الموضع.
وقد يكون الدين التوحيد، نحو قوله:
ويكون الدين الحكم، نحو قوله:
{ رَأْفَةٌ فِي دِينِ ٱللَّهِ } [النور24: 2]
أي في حكمه. ويكون الدين الإسلام نحو قوله:
وقال مجاهد، " الدين الحساب " ، كما قال:
ويكون الدين العادة، ولم يقع في القرآن.
وقد روى الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (مالك) بألف. وأبو بكر، وعمر، وعثمان، كذلك قرأوها وبذلك قرأ علي، وابن مسعود، وأُبي، ومعاذ بن جبل وطلحة، والزبير.
وبذلك قرأ عاصم والكسائي.
وقد بَيَّنا كشف وجوه القراءات في كتاب: " الكشف عن وجوه القراءات " ، فأغنانا ذلك عن الكلام فيها في هذا الكتاب.
فأما من قرأ، { مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ } ، فهم الأكثر من القراء وشاهده إجماعهم على