[نائل أبو محمد]

منقول *

	الصبرُ عن الشهوة الحرام أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة ..فإنها :1__ إما أن توجبَ ألماً وعقوبة ..2__ وإما أن تقطعَ لذةً أكمل منها وأتم .. 3__ وإما أن تضيّعَ وقتاً ، إضاعته حسرة وندامة ..4__ وإما أن تثلمَ عرضاً ، توفيره أنفع للعبد من ثلمه .. 5__ وإما أن تذهبَ مالاً ، بقاؤه خير من ذهابه ..6__ وإما أن تضعَ قدراً وجاهاً ، قيامه خير من وضعه .. 7__ وإما أن تسلبَ نعمة ، بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة ..8__ وإما أن تطرق لوضيعٍ إليكَ طريقاً لم يكن ليجدها قبل ذلك .. 9__ وإما أن تجلبَ هماً وغماً وحزناً وخوفاً ، لا يقارب لذة الشهوة ..10__ وإما أن تُنسي علماً ، ذكره ألذ من نيل الشهوة .. 11__ وإما أن تُشمتَ عدواً ، وتُحزن ولياً ..12__ وإما أن تقطعَ الطريقَ على نعمةٍ مقبلة .. 13__ وإما أن تُحدثَ عيباً يبقى صفة لا تزول ،فإن الأعمال تورث الصفات والأخلاق ............................................... فلا إله إلا الله ..!!كم في المعاصي والذنوب من عقوبات عاجلةومع هذا لا تزال النفس تتوثب إلى هذه الدائرة الموبوءة ..!! إلى الله نشكو هذه النفوس المريضة ..!اللهم آت نفوسنا تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ..أنت وليها ومولاها .. لا إله غيرك ولا رب لنا سواك .. * أبو عبد الرحمن يصلح للكتابة تحت عنوان : كلام من ذهب .