عرض مشاركة واحدة
 
  #6  
قديم 09-21-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: حوار مفتوح ...............

الطالب صلاح سيد أحمد من سخنين: حفظه للقرآن جعل أمه ترتدي الحجاب آخر تحديث: 2009-09-11 17:20:56 كتب: امين بشير مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب
* ام صلاح :اننا في العائلة نعتبر حفظه لكتاب الله اكبر واروع جائزة ومنحه يمنحها الله له
*الاب: انه مصدر فخر وعزة لنا ولجميع اهل سخنين ونشكر كل من كان له اسهاماً طيباً في ذلك وخاصة مدير مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم

--------------------------------------------------------------------------------

الطالب صلاح فتحي سيد أحمد (13 عاما) في الصف الثامن يدرس في مدرسة طه حسين الاعدادية في سخنين تم تكريمه من قبل الحركة الاسلامية وادارة مدرسة القرآن الكريم في مركز ابن عباس لحفظه القرآن الكريم ليكون من أوائل الصبية الذين آمنوا وزادهم الله بسطة من العلم ليحفظوا كلامه غيباً عن فهم وادراك ومعاملة.




هذا مصدر عزة وفخار لنا ولسخنين
فتحي صلاح سيد أحمد والد الصبي المحتفى به يقول "ابني صلاح قد اتم حفظ كلام الله وذلك بفضل منه ونحمده تعالى ان اتم على ابننا حفظ كتاب الله ونسأل الله أن يثبت حفظه لكتاب الله وان يسير حسبه ووفق منهاجه وان يتدبر معانيه وآياته ونفتخر ونعتز نحن به خاصة في هذا السن وهو مصدر فخر وعزة لنا ولجميع اهل سخنين ونشكر كل من كان له اسهاماً طيباً في ذلك وخاصة مدير مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ خالد دادا ومدير الفرع في سخنين الشيخ مراد غنامة والمعلمون والمشايخ عروة طربيه وايمن غنايم".


فتحي صلاح سيد أحمد والد صلاح

صلاح وقف داعياً امام ضريح سيد الانبياء
أما ام صلاح فتقول "الحمد لله انا صلاح حفظ كلام الله غيباً وكان قد صادفته صعوبة في اول الطريق الا انه وفي ظل اصراره على الحفظ فقد اعانه الله على اتمام الحفظ علماً أن العام الماضي قد ادى مناسك العمرة في الديار الحجازية وزار الكعبة المشرفة وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت دعوته ان يتم الله عليه حفظ كتاب الله وهو ما حدث فإنه بتوفيق الله ومن ثم باصراره اتم الحفظ وقد شاهدنا جموع كثيرة التي تتقاطر الى البيت لتقديم التهاني لنا بذلك الامر الذي اشعرنا وكأن ابننا صلاح قد تخرج طبيباً او محامياً واننا في العائلة نعتبر حفظه لكتاب الله اكبر واروع جائزة ومنحه يمنحها الله له ولنا ولكل مجتمعنا في سخنين كون ان الشهادات الأخرى يمكن تحصيلها ونحن على قناعة انه قادر علمياً من الوصول لمبتغاه علمياً، وكلنا أيضاً أمل أن يقتدي شقيقه كمال بدرب صلاح وهو الآن قد بدأ مشواره.


ام صلاح

خجلت من ربي ومن ابني حافظ كتاب الله
أما قصة الحجاب فتقول ام صلاح بان ابنها صلاح كان قد طلب منها ان ترتدي الحجاب وانه يفتخر بأمه ولكن يفضل ان تكون متحجبة وقبل سفره لتأدية مناسك العمرة طلب مني ان اصنع له مفاجئة عند عودته الا انه عاد ولم ارتدي الحجاب فكان متأثراً من ذلك غير انه وقبيل حفظه لكتاب الله كنت مقتنعة بان للمرأة المسلمة ليس امامها سوى أن تعتمد أوامر الله فارتديت الحجاب وعند صلاة ظهر أحد الايام وعند عودته للبيت تفاجئ باني ارتدي الحجاب فحضنني وكانت سعادته كبيرة في ذلك ، ولا أخفي أنني خجلت من الله ومن ثم من ابني أن اكون بلا حجاب وابني يحفظ كتاب الله.
الغرس الأول أثمر صلاح الحافظ
الجد صلاح سيد أحمد قال:"أنا أحاول أن أغرس في اولادي مخافة الله منذ الصغر وبأن الله يراقبهم في كل عمل،وكان هذا همي الأول بأن أشعره بمراقبة الله عز وجلّ وحفيدي صلاح هو نموذج طيب لوالده فتحي الذي تعلم الادب والخلق الحسن ونحن في العائلة نشعر بارتياح شديد ونسال الله عز وجل أن يكون لنا شفيعاً بعد رسول الله يوم القيامة ونأمل به خيراً لدين الله ورفعته وسؤدده".
الحاجة "أم سليم" تتمنى لحفيدها الاستمرار بهذا الطريق وان يكون له تأثير على ابناء صفه ومن هم في جيله وجيرانه وان يأخذ بأيديهم للمسجد".


الجد صلاح سيد أحمد

حفظي للقرآن يزيدني تواضعاً للجميع
أما الصبي المحتفى به صلاح فتحي سيد أحمد فيقول :"أن القرآن لم يكن ليؤخر شخص عن تحصيله العلمي بل هو العون له، هذا بالإضافة للبركة التي تحل على حامل كتاب الله وعلى بيته، وعند عودته من المدرسة يتم واجباته فورا بعد الغذاء وعند آذان العصر ينطلق للمسجد ومن ثم لو تيسر لهما ممارسة بعض الهوايات أو الدراسة بحسب الأولويات، وليلا يقضيه في المنزل أو في زيارة الأهل أو أحيانا الدراسة وكان بإمكانه أن يحفظ ست أو سبع صفحات يوميا، ولكنه قرر أن يحفظ يوميا صفحتين أو ثلاث صفحات، وهكذا أكمل حفظ القرآن الكريم من خلال مدرسة الفرقان لتحفيظ القرآن ومن خلال معسكر الأقصى لحفظ القرآن".
وأفاد الصبي صلاح بأنه "يشعر بسرور كبير لا يمكن وصفه، وأن أباه وأمه وجديه أيضا كانوا الداعمين له ويوفروا الاجواء لذلك وقد دأب على مراجعة الآيات بشكل يومي ويتلوها ليلاً ونهاراً .
ويحرص صلاح الحافظ للقرآن على مراجعة الآيات القرآنية لشقيقه كمال والذي يصغره بعامين وبدأ بالحفظ مجدداً خصوصا وأنه كان يشعر بالغيرة من شقيقه الأكبر الذي انشغل به والداه كثيرا وهو بعد حفظ القرآن يشعر أنه أكثر احتراماً للآخرين ويشعر بالتواضع امام كتاب الله كونه تعلم ذلك في سبيل الله وليس حباً للمظاهر او التفاخر بذلك.
وعبر صلاح عن استعداده للمساعدة والمساهمة لحفظ كتاب الله لزملائه وجيرانه وينصح الطلاب أن يبدأوا الحفظ من نهايته بشكل عكسي وأن يلتزموا أولاً بالصلاة ويبتعدوا عن رفاق السوء.


صلاح


جدة صلاح










صورة وصوت :
http://news.alarab.co.il/Article/0000171357
رد مع اقتباس