[admin]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأربعاء 28 صفر 1432

أخي علاء، أكرمك الله.

برأيي أن هذه الصور هي صور مدبلجة وليست صحيحة، والمقصد منها تحضير نفسي للناس لشيء خطير سوف يتبعها:-

1. لاحظ أولا، أن الإذاعات الإسرائيلية قالت في تعليقها على هذه الصور، أن سياح أجانب هم الذين قاموا بتصويرها، في حين نسمع في الخلفية أن يهود يتلكمون باللغة العبرية هم الذين يقومون بالتصوير.

2. أَذكرُ أنني في يوم من الأيام قمت بسؤال أحد المتدينين اليهود عن سبب بكاء اليهود على حائط المبكى، هل تعلم ماذا كان جوابه؟ّ! أجاب أنهم يبكون لله ليظهر لهم إشارة تسمح لهم بإقتحام الأقصى، وعندما سألته عن هذه الإشارة، قال ضوء يهبط من السماء فوق الأقصى.

3. ثم نسأل أنفسنا، لماذا لم يرى أحد حراس المسجد الأقصى المرابطين ليلا داخل الأقصى هذا الضوء؟ لماذا لم يرى أحد سكان البلدة القديمة المجاورين للمسجد الأقصى هذا الضوء؟ لماذا لم يرى أحد من سكان جبل الزيتون أو سلوان أو الثوري أو جبل المكبر أو غيرها من المحيطين لبيت المقدس والمطلين على ساحات المسجد الأقصى هذا الضوء؟ بالصدفة فقط سياح أجانب يتكلمون العبرية ومجهزين بكاميرات هم الذين رؤوا هذا الضوء!

اللهم رد كيد اليهود وإجعل كيدهم في نحورهم وأنت القائل (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّت أَيْدِيهِم وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَل يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُم مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وأنت القائل (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).