[|علاء|]

	بسم الله الرحمن الرحيم وأخيرا تنزل رحمة الله التى ننتظرها بفارغ الصبر إذ ان عددا من المسلمين رأوا في عدة مواقع من الدول الاسلامية رؤي تدل عن الكساد الاقتصادي الذي عم كوكب الارض غضب من الله وانه لن ينجو من الغضب الا من رحمه ربي وللعلم فإن احد الافلام التى عرضت باليو توب مصورينها فلسطينيين واللهجة واضحه لله الحمد في اعتقادي ان من نزل ملاك مرسل في نفس الموقع الذي عرج به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم للسماء واختار هذا المكان لأننا المسلمين نعرفه جيدا وهو مقدس لدينا والسؤال هو ما هو الذي نثره الملاك بالهواء الجوي قبل ان يرحل؟ لان النور مادة والمادة نثرها بامر الله فما هي وما هو تاثيرها على هوائنا وعلى حياتنا ولماذا حدث هذا الان في هذا الوقت هل حان الوقت لنزول رحمة الله على الارض؟ وأن ينجو من غضبه ابناء امته الذين يخشونه نهارا وليلا ويحافظون على صلاتهم وصيامهم ويرجون رضاه اتقاءا لغضبه؟ نطلب من الله ان يرحمنا وياكم لو هذا فعلا ملاك فهو نذير شؤم وحزن على اليهود لان هذه المنطقة قد وصل فيها الظلم لأقصى حدوده اخوكم احمد رد مع اقتباس الفيديو خداع للغاية لدرجة أنه لا يمكن التمييز ألذي نراه حقيقي أم مزيف ... ولا أنكر أني أنا أيضاً انخدعت . ولكن دائماً لا بد للحق أن يظهر . وصدق أخي أبو محمد بقوله : هذا كلو تخاريف صنعتها وسائل الاعلام العبرية ونشرتها وسائل الاعلام العربية الجاهلة المشكلة نحن العرب نسارع لنروج عن هيك شغلات معروفة انها خرافية وغير صحيحة شكرا لك اخي الكريم من خلال مراجعتي لملاحظات الشيخ خالد المغربي أكرمه الله , دققت النظر في الفيديو ولاحظت الخدعة : 1- في أحد الفيديوهات , نرى أن رجلاً يقوم بتصوير ال"كائن الأبيض" , ورجل من خلفه يقوم بتصوير المثل , ولكن مع تصوير الرجل الأول . لماذا يهتم بظهور الرجل الأول في الفيديو الذي يصوره , ولم يسارع إلى نقطة أقرب لتصوير الكائن الأبيض كما فعل الرجل الأول ؟ الجواب هو : لإيهام الناس أنه ليس هناك أي زيف بالفيديو , فها هنا رجل يقوم بتصوير الحدث من بعيد أمام أعينكم . فلو إكتفت وسائل الإعلام الصهيونية بنشر فيديو يظهر من خلاله الحدث , فسيشكل ذلك مصدر تشكيك من قبل المشاهدين , أما لو أظهروا أن هناك من يصور الحدث أمام أعينهم , فسيضعفوا هذا الإحتمال . ولكن بالتفكر قليلاً , ها قد ظهر أنها خدعة , فلو لم تكن خدعة لسارع الشخص الثاني بتصوير الكائن من نقطة أقرب ولما اهتم بتصوير الرجل الأول الذي يصور الحدث . ثانياً : وسائل الدبلجة متطورة جداً , وأي محترف يمكنه تزوير الأحداث وجعلها تبدو وكأنها حقيقية . ثالثاً : أورد هنا ملاحظات الشيخ خالد أكرمه الله , فهي ملاحظات كشفت زيف الفيديوهات : بسم الله الرحمن الرحيم الأربعاء 28 صفر 1432 أخي علاء، أكرمك الله. برأيي أن هذه الصور هي صور مدبلجة وليست صحيحة، والمقصد منها تحضير نفسي للناس لشيء خطير سوف يتبعها:- 1. لاحظ أولا، أن الإذاعات الإسرائيلية قالت في تعليقها على هذه الصور، أن سياح أجانب هم الذين قاموا بتصويرها، في حين نسمع في الخلفية أن يهود يتلكمون باللغة العبرية هم الذين يقومون بالتصوير. 2. أَذكرُ أنني في يوم من الأيام قمت بسؤال أحد المتدينين اليهود عن سبب بكاء اليهود على حائط المبكى، هل تعلم ماذا كان جوابه؟ّ! أجاب أنهم يبكون لله ليظهر لهم إشارة تسمح لهم بإقتحام الأقصى، وعندما سألته عن هذه الإشارة، قال ضوء يهبط من السماء فوق الأقصى. 3. ثم نسأل أنفسنا، لماذا لم يرى أحد حراس المسجد الأقصى المرابطين ليلا داخل الأقصى هذا الضوء؟ لماذا لم يرى أحد سكان البلدة القديمة المجاورين للمسجد الأقصى هذا الضوء؟ لماذا لم يرى أحد من سكان جبل الزيتون أو سلوان أو الثوري أو جبل المكبر أو غيرها من المحيطين لبيت المقدس والمطلين على ساحات المسجد الأقصى هذا الضوء؟ بالصدفة فقط سياح أجانب يتكلمون العبرية ومجهزين بكاميرات هم الذين رؤوا هذا الضوء! اللهم رد كيد اليهود وإجعل كيدهم في نحورهم وأنت القائل (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّت أَيْدِيهِم وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَل يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُم مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وأنت القائل (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ). لا تصدقوا اليهود ووسائل الإعلام , إن هذا تمهيد لتصعيد خطير قادم .

[/color]