عرض مشاركة واحدة
 
  #12  
قديم 12-01-2009
ابو البراء الشامي ابو البراء الشامي غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 823
افتراضي رد: هادم الخلافة...آتاتورك

أبدا ببيان بعض ما ورد في موضوعك يا محمود والذي يدل على انك ايها الفاضل تتجنى على المعرفة وتخوض فيما لا تعرف في حديثك وهو ما دعاك الى كل هذا التمحل في الدفاع عن المجرم اتاتورك
والحكم على الشء هو جزء لا يتجزأ من تصوره

انت تقول

اقتباس

لفرع الماركسي البلشفي، وهو الفرع العلماني الذي لم يكتف بإبعاد الدين عن السياسة، مثل الفرع الأول. ولم يكتف حتي بمعاداة الدين ورجاله مثل الفرع الثاني، ولكنه اشتط أكثر لدرجة «إبادة» الدين ومؤسساته من الفضاء العام. فعند كارل ماركس،
مؤسس «ومُنظر» هذا الفرع، فإن «الدين هو أفيون الشعوب». وهو المسؤول عن استمرار الظلم والاستغلال للمستضعفين في الأرض. حيث...استخدمه الأقوياء في الأرض (الملوك والأباطرة والسلاطين، والرأسماليون) لتغييب وعي الكادحين. ورجال الدين هم «الوسطاء»، أو تجار هذا «الأفيون». لذلك، لا تعايش، ولا حتي معاداة، ولكن اقتلاع وإبادة لتجار المخدرات!. انتهى الاقتباس

هنا ايها العزيز تخلط بديهات الامور وترتكب خطأ يتعلق في اصل الفكرة التي انطويت للدفاع عنها

انت تعتبر الماركسية فرعا من فروع التصور العلماني
بينما الماركسية تقوم على فكرة نفي الدين بالكلية ومحاربته وووجوب ازالة مظاهره من المجتمع
فالدين افيونالشعوب والخالق فكرة صنعها الانسان نتيجة خوفه وضعفه وظلم الاقطاع واصحاب رءوس الاموال
بينماالعلمانية فكرة تم ابتداعها من المفكرين كحل وسط بين من يريد بسط نفوذ الدين وجعل الخالق مهيمنا وذلك ممثلا في الكنيسة ورجالاتها وبين من يريد الغاء الدين بالكلية ونفيه
فجاءت فكرة العلمانية او فصل الدين عن الحياة
فصل وليس الغاء
وفي كل القواميس باللغة الالمانية والانجليزية والفرنسية لت تجد تحت مادة السيكولاريزم او اللاليتزم معنى الغاء الدين
واذا اردت ان انقل لك التعريفات واترجمها لك سأفعل
وجلما تنبأ به هذا التعريفات هو فصل الدين عن الحياة العامة
او جعل قيم الانسان العليا هي ما يضعه الانسان لنفسه
او جعل الدين قيمة فردية وليس من قيم المجتمع
او غيرها
ولن تجد تصنيف الماركسية ضمن مدارسها
فمن أين اتيت بهذه البدعة الفكرية من ان الماركسية هي مدرسة علمانية

هذه من سقطات من يريد ان يكون مفكرا دون اعكال الفكر وانما بالتجني على المعرفة وتزويرها واحتقار عقول القراء وكأنهم غنم

يتبع ان شاء الله

والحديث سيكون بحول الله عن حقيقة المقولة التي نقلتها والتي تقول فيها من ان العقائد لايمكن البرهنة عليها
وقد اخترتها لانها في بجث الاعتقاد لمعرفة اي عقيدة تعتقد وانت تردد هذه المقولة
ولان العقيدة هي الحكم
فبها اتابع بحول الله

آخر تعديل بواسطة ابو البراء الشامي ، 12-01-2009 الساعة 08:24 AM
رد مع اقتباس