[أبو خالد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

لم يكن يوما الخلاف الفكري بين فريقين مدعاة للسب والشتم والردح ولا الرد بالمثل، وأكثر ما أستغربه عبارة "الأخ" التي تتقدم فقرة طويلة من السب والشتم.

في بيتي أنا شخصيا إخوان مسلمين من إخوتي ومن أصهاري وفيه تحريري واحد ولا أعرف للآن هل هو من حزب المهندس أم من حزب التحرير (بناء على وصف خلافة) ولكنه يخرج بالمظاهرات لذلك أظنه من حزب المهندس -عفوا أخي الشامي- ولكني لم أجد يوما الخلاف بين الإخوة في الدم ولا الأصهار على مسألة كما هي هنا وفي أماكن أخرى.

والحق يقال أن الأخ خلافة ضرب نموذجا يحتذى في الخلق الرفيع وحبذا لو يقتدي به من يخالفه.

على كل، ما رأيته من أخي وهو يناقش أصهاري عن واقع قيادة الإخوان المسلمين بأن اتهمهم أنهم مع النظام وأنهم عقبة أمام التغيير وانهم ليسوا على شيء لا بل وأكثر من ذلك اتهم بعض قياداتهم بالعمالة والعلاقة بالمخابرات وكذلك الحال على حماس وعادة ما يفرق بين القيادة والشباب السائرين خلفهم. لذلك فالحال مع خلافة تقريبا متشابه بوصفه "حزب المهندس" بالمنحرف وأنه يعمل الآن "بوعي أو بدون وعي" تنفيذا لأجندات خارجية، فلذلك ما يرمي به حزب التحرير وحزب المهندس -عفوا أخي الشامي فقط للتفرقة- الآخرين يجري عليهم الآن. ولكن الفرق أن الإخوان لا يسبون ولا يشتمون من يتهمهم بشيء -حسب خبرتي- ولكن الحال بمن يتهم حزب التحرير أو حزب المهندس تقوم الدنيا ولا تقد وينسلخ المتصدي لهذا الإدعاء عن كل أخلاق الإسلام وينسى أن الإنتصار لله وليس للحزب.

في النهاية حبذا لو تم نقاش بعض الأفكار بعيدا عن فكرة الحزبين التي تزu[ الأخ الشامي.

مثلا: هل يمكن ان يحصل حزب التحرير -الواحد الذي على رأس إمارته الأخ المهندس عطا أبو الرشته- على ترخيص للعمل في مصر بناء على الدستور المصري مع الأخذ بعين الإعتبار أن ما كان يكرره التحريريون للإخوان أنهم حزب مرخص وهذا وحده كاف للطعن فيهم؟

هل فعلا قد حصل حزب التحرير على ترخيص من بعض الدول للعمل به (من الدول العربية دون الأوروبية)؟

وأخيرا أتمنى ألا أكون سببا في أن يقع أي من المسلمين في هذا المنتدى الطيب بالإثم بأن يشتمني.

والسلام عليكم ورحمة الله