عرض مشاركة واحدة
 
  #24  
قديم 07-02-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله ـ الجزء الثاني *


شباب حزب التحرير في الخليل يعقدون ندوة


"في ظل الثورات ... فلسطين تنتظر والأنظمة تحتضر"


ضمن فعاليات حزب التحرير – فلسطين في الذكرى التسعين لهدم الخلافة الإسلامية، عقد شباب حزب التحرير في الخليل ندوة في صالة جواهر بعنوان "في ظل الثورات ... فلسطين تنتظر والأنظمة تحتضر"، وذلك يوم الأربعاء 29/6/2011م الساعة 8.30 مساء حيث أم المكان جمع غفير من المدعوين من وجهاء وأكاديميين وخطباء وأهل المنطقة.
كانت الكلمة الأولى بعنوان في ظل الثورات فلسطين تنتظر، تناول فيها المحاضر واقع فلسطين وما تمثله للأمة الإسلامية، مستعرضاً حال فلسطين وما اّلت إليه القضية من تقزيم وتفريط، وما تعرضت له من تنازلات، وبين كيف كان موقف السلطان عبد الحميد مع يهود في شأن فلسطين،
ثم بيّّّن المحاضر أن بلاد المسلمين جميعاً تنتظر من يرفع عنها الظلم والذل والهوان، وأن لا مخلص لفلسطين وسائر بلاد المسلمين إلا الخلافة، ثم بين خطورة الدعوات المشبوهة من ديمقراطية ومدنية وعلمانية،
وختم بتوجيه رسائل ثلاث، الاولى للمسلمين بعامة وواجبهم الشرعي، والثانية للثائرين أن يحذروا تجار الثورات ومؤامرات الغرب، وأن يبصروا طريق التغيير الحقيقي، أما الرسالة الثالثة فكانت لأهل فلسطين بخاصة والتي ركز فيها على ضرورة رفض مشاريع الكفار ورفض الحلول الموعودة!، وحملهم أمانة التبليغ عن حملة الدعوة فيناصرون دعاة الخلافة التي فيها خلاصهم .
أما الكلمة الثانية، جاءت بعنوان "احتضار الأنظمة"، والتي بين فيها المحاضر مفهومي الدولة والنظام، وبين حال الأنظمة اليوم من كونها انظمة جبرية قهرية أنشأها الكفار على انقاض الخلافة، فهذه الانظمة لا تنتمي لهذه الأمة وهي غريبة عن جسمها ومناقضة لعقيدتها،
واستعرض حالة الاحتضار التي تمر بها الأنظمة ابتداءً ببعد الشقة بين الانظمة والشعوب، وما تعانيه الأمة من بطش الحكام وخيانتهم ولصوصيتهم مروراً إلى حالة العداء والبغض بين الأمة وبين الأنظمة، والذي ظهر جلياً من خلال الثورات التي تجتاح بلاد المسلمين.
وقد بين المحاضر أن الأنظمة تعاني سقوطاً مدوياً جعل الغرب يدخلها غرف العناية المكثفة لعمل اللازم تحسباً من انفلات الأمور من يده .
وبين المحاضر أن الأمة من مشرقها الى مغربها تريد خلافة اسلامية على منهاج النبوة رغم محاولات التعمية.
29/6/2011

___________________





خبر عاجل
أجهزة السلطة الأمنية تنصب الحواجز على مداخل رام الله وكافة المدن في خطوة لمنع مسيرة حزب التحرير
أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن الأجهزة الأمنية نصبت الحواجز على مداخل ومخارج مدن الضفة الغربية وتقوم بتفتيش السيارات وتنزل من تشتبه به أنه من حزب التحرير، وتواجدت على بعض الطرقات والحواجز دراجات نارية وسيارات كبيرة لحمل المحتجزين.
وتمنع شباب حزب التحرير من الوصول إلى رام الله لحضور مسيرة الحزب المزمع تسييرها بعد عصر اليوم من مسجد البيرة الكبير إلى دوار المنارة بمناسبة الذكرى التسعين لهدم الخلافة.
وأكد مكتب الحزب أن الأجهزة على الحواجز احتجزت بعض أفراده بناء على قوائم، واستهجن المكتب هذا التصعيد غير المبرر من قبل السلطة وخصوصا أن الحزب كان قد استوفى الإجراءات اللازمة لعمل المسيرة حسب قانون السلطة.
2/7/2011
www.pal-tahrir.info




--
مجموعه نبيل القدس - الأمة تريد خلافة إسلامية
_______________________________




بيان صحفي




شباب حزب التحرير يلقون هذا البيان "بيان مسيرة رام الله بتاريخ 2/7/2011" في مكان تجمع المسيرة بعد أن حولتها أجهزة السلطة الأمنية لثكنة عسكرية


تصادف هذه الأيام من شهر رجب، الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة على يد العميل المجرم مصطفى كمال أتاتورك وحزبه، الخلافة التي عملنا في حزب التحرير على إعادتها إلى الوجود، منذ نشأنا في بيت المقدس، ثم توسعنا ليشمل عملنا القارات الخمس. ولقد عملنا ولا نزال وسنبقى بإذن الله نحمل الدعوة إلى استئناف الحياة الإسلامية، بحسب طريقة الرسول الكريم r، بالفكر والعمل السياسي ، حتى يأذن الله بنصره أو نموت ونحن على ذلك.

ولقد كان شعار أعمال المناسبة لهذا العام هو (انتصار الثورات هو التغيير الجذري بإقامة الخلافة)، من أجل أن نوصل للثورات في البلدان العربية رسالة مؤداها: أنها لا تنتصر انتصاراً حقيقياً إذا نجحت فقط في تغيير رأس النظام وبعضاً من بطانته، وإنما النصر الحقيقي هو التغيير الجذري، بخلع النظام العلماني من جذوره، وأن تستبدل به نظام الإسلام، وهو النظام الذي شرعه الله تعالى وتعتنقه الأمة وتؤمن به، فتضع دستوراً إسلامياً خالصاً وقوانين إسلامية، وتغير شكل الدولة، وباختصار تقيم خلافة راشدة على منهاج النبوة.

لقد كان من المقرر أن تكون اليوم هنا مسيرة مركزية لحزب التحرير بهذه المناسبة، وقد قام الحزب بالإجراءات القانونية اللازمة لذلك، قبل نحو ثلاثة أسابيع، ورغم أن القانون لا ينص على انتظارنا جواباً من السلطة، إلا أن أكثر من مسئول اتصل بمقدم الإشعار الخاص بالمسيرة، وأبلغه أن الأجهزة الرسمية ستضمن سير المسيرة سيراً حسناً، ولن تعترضها.

ولكننا فوجئنا يوم الخميس أول أمس 30/6/2011 بمسئول في محافظة رام الله يخبر مقدم الإشعار المهندس باهر صالح بأن المسيرة ممنوعة. ولقد باشرت السلطة بتنفيذ هذا المنع من ذلك اليوم، فقامت بإزالة يافطات الدعاية في أكثر من مكان، وضغطت على بعض وسائل الإعلام لوقف بث دعاية المسيرة، واتصلت بشركات الباصات والنقليات ومنعتها من التعاقد مع شباب الحزب لنقلهم إلى رام الله، وإجراءات أخرى لا مجال لذكرها.
إننا نرى فيما أقدمت عليه السلطة منعاً لنا من حقنا في العمل السياسي على أساس الإسلام، وتخبطاً من جانبها في اتخاذ القرار، وفوق هذا وقبله، أنها تقدم خدمة للكفار المستعمرين، فهي تحارب الإسلام والعاملين له نيابة عن أولئك الكفار. ولتعلم السلطة وأولئك الكفار المستعمرون، أن الحزب ماضٍ في طريقه لا يصده عنها صادٍ حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

وإننا دفاعاً عن حقنا في العمل السياسي وترسيخاً له قد قررنا القيام بأعمال متعددة لإسماع صوتنا للأمة ولتعلم السلطة ومن وراءها أن منعنا حقنا هو ضرب من العبث والخيال، وأن دونه أرواحنا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حزب التحرير – فلسطين
2/7/2011
__________________
[
رد مع اقتباس