عرض مشاركة واحدة
 
  #44  
قديم 09-27-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله ـ الجزء الثالث ـ *



رسالة من روسيا حول ما يتعرض له شباب حزب التحرير في روسيا "مترجمة"




الأخ الكريم،
بعد التحية،
1 – قاموا بضرب أحد الإخوة في المشفى بتاريخ 08/09/2011م حتى أوصلوه إلى وضع أنه لا يستطيع الجلوس ولا يتصرف بشكل طبيعي. وصلت إلى المكان (لجنة المتابعة لجمهورية بشكورتستان) وحققوا في الأمر وكانت النتيجة التي وصلوا إليها بالنسبة للأخ ما يلي:
تقرير بنتيجة التحقيق العام
مدينة أوفا 09/09/2011م
لجنة المتابعة لجمهورية بشكورتستان المختصة بتطبيق حقوق الإنسان في مناطق الإحتجاز الإجباري، وتقديم العون للأشخاص الموجودين في تلك المناطق، والمكونة من نيجايف بافل ألكسندروفيتش، تشوفيلن دميتري ألكسندروفيتش، نظرت في الشكوى المقدمة من المواطنة شاريبوفا ف.م حول التعذيب الذي تعرض له المواطن شاريبوف منصور مرادوفيتش وقامت بالتفتيش حول إنتهاكات حقوق الإنسان في الحبس الإنفرادي رقم ي3/1 في المديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية بجمهورية بشكورتستان والواقع بعنوان: مدينة أوفا، شارع دوستويسكفا منزل رقم 39. قررت اللجنة:
المواطن شاريبوف منصور مرادوفيتش من مواليد 3/3/1988م والموجود في الحبس الإنفرادي رقم ي3/1 في المديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية بجمهورية بشكورتستان والواقع بعنوان: مدينة أوفا، شارع دوستويسكفا منزل رقم 39. والمتهم في تنظيم مجموعة أصولية بحب المادة 282 من دستور روسيا الإتحادية، تبدو عليه علامات الإصابة الجسدية في مناطق الرأس، الرقبة، الكتف، الأيدي ومنطقة آخر الظهر، والتي تبدو عليها آثار كدمات بنية اللون. لا يوجد معه ملابس داخلية. قميصه ممزق لا يستطيع الجلوس. يتنفس بصعوبة، وبصعوبة يحرك يده اليسرى، يشعر بالألم في منطقة الصدر.
بحسب كلام شاريبوف منصور فإنه بتاريخ 8/9/2010 وبعد العاشرة قابل محاميه ثم بعد ذلك نقل من الغرفة التي جرت فيها مقابلة المحامي إلى غرفة الأنتظار، فجاء إليه موظف تابع للمديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية وخلق جواً جعل المواطن شريبوف يدفع هذا الموظف، فأخذوه من تلك الغرفة إلى غرفة إنتظار آخرى ودخل إليها (6) موظفين تابعين للمديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية، قام هؤلاء بوضع السلاسل في يديه وإقتادوه إلى غرفة في المبنى المجاور، مكث فيها ساعتين، ثم فتح بابها فلاحظ في الممر طلالوف، مدير الحبس الإنفرادي رقم ي3/1 في المديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية بجمهورية بشكورتستان، وكان بملابس مدنية، فأمر بإتخاذ إجراءات خاصة بحق شاريبوف منصور، ثم أغلق الباب، وبعد مدة عاد الباب ليفتح من جديد ودخل إليها 10-15 موظفاً تابعين للمديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية بجمهورية بشكورتستان، وكان من بينهم ماكشون و كوستيوكوف، وإنضم إليهم، دون أن يساعدهم فعلياً نائب المدير باليشوك، وبدؤوا بضرب منصور وهو على الأرض. موظفو المديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية بجمهورية بشكورتستان برروا فعلهم بالنشاط الكبير لشاريبوف في كتابة الشكاوى ضدهم وضد موظفين آخرين في مواقع أخرى مختلفة. إستخدموا هراوات مختلفة في ضربه، وضربوه بأرجلهم لمدة ساعة، ثم نقلوه إلى غرفة الحلاق ليحلق له شعره، وذلك من أجل تغيير مظهره الخارجي كي يبدو مقبولاً. ولكن وأثناء الحلاقة أغمي عليه أكثر من مرة، فكانوا يستدعون الطبيب ليفيقه، فكان يفعل الطبيب ذلك عن طريق بعض المواد الكيميائية. وبد ذلك تم نقل شاريبوف إلى غرفة الفحص، وضرب هناك. وخلع موظفو المديرية العامة لدائرة سجون روسيا الاتحادية بجمهورية بشكورتستان بنطال شاريبوف وعرضوا عليه أن يكتب على ورقة أنه إعتدى على موظف تابع للمديرية، وأن يوقع على مستند يتعاون فيه مع الموظفين التابعين للمديرية، وهددوه باللواط به بتحويله إلى غرفه فيها مساجين عندهم ميول جنسية غير طبيعية. فوقع شاريبوف على الأوراق، وشرح للجنة المتابعة انه لم يضع توقيعه وأن ذلك لم يكن بخطه.فقام بعد ذلك موظفو المديرية بوضع منصور في غرفة لم يكن فيها من قبل. وذكر منصور أنه يمكن التأكد من أقواله من خلال تسجيلات الفيديو التي في غرفته وعن طريق الشهود، الذيم طلب عدم ذكر أسمائهم في هذا التقرير.
الحديث مع شاريبوف حصل بالتعاون مع موظفي النيابة العامة كاسكينبايف ايفاز فارفازوفيتش، وبمساعدته تمت كتابة التقرير الذي أرسل إلى التحقيق في قسم النيابة العامة بجمهورية بشكورتستان.
هذه صوره للأخ.
انتهت الترجمة العربية للتقرير، والترجمه الإنجليزية للتقرير مرفقة لاحقاً***
2 – تم إحتجاز (2) من الإخوة بتاريخ 11/09/2011م في المسجد الرئيسي في موسكو، وهما محسودف عبد القيوم من مواليد 1981م وتاشماتوف عبد الرحمن مواليد 1987م، أي أن عمره 24 سنة. تم أخذهما بعد أن خرجا من صلاة المغرب. أناس في لباس عسكري دفعوهما إلى داخل السيارة.
تبين فيما بعد أن هؤلاء الناس هم موظفي المخابرات وقد حققوا معهما حتى الثالثة صباحاً في مركز للداخلية قريب من المسجد. ثم وضعوهما في غرفتين منفصلتين. وفي التاسعة صباحاً قام موظفو الداخلية بأخذهما إلى النيابة، وبعد التحقيق مع عبد القيوم محسودوف تركوه، أخذوا بصماته وأبقوا عبد الرحمن عندهم.
__________________
[
رد مع اقتباس