[ابو البراء الشامي]

اما فتواك بالنسبة لبن علي ذلك الزنديق المرتد المستظل بولي امرك عبد الله
فقولك مخزي جدا وهو اشد مما ذكرته سابقا

فانت قلت

أما بحال تونس , فلا شك فيه أن الحاكم الظالم قد قيد الحقوق الدينية الأخروية تقييداً
شديداً , ولكنه ما زال قد سمح لشعبه بإقامة الصلاة ضمن هذه الشروط المقيدة , فمن خرج على هذا
الحاكم بحجة "ما أقاموا فيكم الصلاة " لحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , حجته باطلة ,
لأن حاكم تونس لم يمنع الصلاة بشكل تام , بل سمحها , لكن مع شروط مقيدة جداً .
انتهى الاقتباس

والمتمعن يجد انك ضيقت الامر بقدر المستطاع لتحريم الخروج على هذا الزنديق المرتد عدو الله وعدو رسوله
فانت اكتفيت بوصف الصلاة وتناسيت متقصدا نص الكفر البواح
ثم اتيت على الوصف الذي اخترته واختزلته في مجرد الصلاة فقط وقلت ان هذا الزنديق لم يمنع الصلاة
وبالتالي لا يوجد مبرر للخروج عليه

يا علاء
كف عنا هذا الكذب على الله
وانت تعلم ان كذبك هو ما بين ايات الله واحاديث الرسول صلوات ربي وسلامه عليه
وانك تضيف الايات والاحاديث وتحشو ما بينها باكاذيب وفتاوى مكذوبة كرتونية بهلوانية
ولكن من اخذت عنهم هذه الاكاذيب اوهموك ان هذا الكلام هو قول الله وقول رسوله بينما هي فتاوي الخزي والانحطاط التي اصدرتها سلفية الحكام