[ابو محمد]

بخصوص الجهاد :
لان الرسول صلوات ربي وسلامه عليه اقامها دون جهاد
فعل الرسول بيان لمبين وهو فرضية اقامة الدولة

ماذا فعلتم لقتال بقية المحتلين لبلاد المسلمين من الصومال والشيشان وكشمير والفلبين وتايلند وانتم كما نرى لكم انصار في كل العالم . فهل المطلوب استعراض كثرة العدد أم الجهاد لصد المؤامرات الشرسة على الأمة وهو واجب كل مسلم قادر.
وأما الادلة على عدم وجوب وجود إذن أحد في جهاد الدفع وأنه فرض عين حتى مع عدم وجود خليفة فهو ما يلي : .
جاء في فتح القدير لابن همام : فاءن هجموا على بلدة من بلاد المسلمين فيصير من فروض الاعيان على جميع أهل تلك البلدة النفير وكذا من يقرب منهم ، فاءن لم يكن بأهلها كفاية وكذا من يقرب أوتكاسلوا ، أوعصوا وهكذا إلى أن يجب على جميع أهل الإسلام شرقاً وغربا ، راجع فتح القدير جـ 5 / ص191
وجاء في نهاية المحتاج للرملي : (( فاءن دخلوا بلدة لنا أوصار بيننا وبينهم دون قصر ، فيلزم أهلها الدفع حتى على من لاجهاد عليه من فقير وولد ومدين وعبد وإمرأة )) نهاية المحتاج للرملي جـ 8 / ص 59
وجاء في البحر الرائق لابن نجيم (( وفرض عين ان هجم العدو ، فتخرج المراة او العبد بلا اذن زوجها وسيده )) راجع البحر الرائق لابن نجيم جـ 5/ ص 72
وجاء في الانصاف للمرداوي : (( اذا نزل الكفار على بلاد المسلمين تعين على اهله النفير اليهم )) الانصاف للمرداوي جـ 4/ص 117
وجاء في حاشية ابن عابدين : (( وفرض عين ان هجم العدو على ثغر الاسلام فيصير فرض عين على من قرب منهم ، فأما من ورائهم ببعد من العدو فهو فرض كفاية إذا لم يحتج اليهم فإن عجز من كان بقرب العدو عن المقاومة مع العدو اولم يعجزوا عنها لكنهم تكاسلوا ولم يجاهدوا فانه يفترض على من يليهم فرض عين كالصلاة والصوم لا يسعهم تركه ثم الى ان يفرض على جميع اهل الاسلام شرقا وغربا وعلى هذا التدريج ، راجع حاشية ابن عابدين جـ 3/ ص24 )) .
هذا حكم الجهاد إذا احتل العدو ارضاً اسلامية من قبل العدو ، فما حكم الجهاد إذا إعتدى العدو على فرد مسلم فقتله أو أسره ؟
الجواب : إن حرمة دم المسلم عند الله اشد من حرمة الكعبة ، قال عليه الصلاة اولسلام مخاطباً الكعبة: (( إني لا علم ان حرمتك عند الله عظيمة ولكن حرمة دم المسلم عند الله اشد من حرمتك ، وقال عليه الصلاة والسلام : (( المسلم اخوالمسلم لا يظلمه ولا يسلمه )) رواه البخاري ومسلم أي لا يتخلى عنه ان استعان به على عدوه ، وبالتالي لا يسلمه للعدو ليقتله اويهينه وقال عليه الصلاة والسلام : (( المؤمنون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم )) رواه ابو داود وهو حديث صحيح وهذا يدل على ان عدم نصرة المسلمين لبعضهم تنفي عنهم صفة الاسلام فقد قال عليه الصلاة والسلام : (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفيهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بسهر والحمى )) متفق عليه

بخصوص عفلق :
انا لا احترم فكر عفلق
ولكن احترم كل مسلم على حق وغير متعصب لان العصبية من الجاهلية واحترم كل انسان لديه اسلوب بحوار بناء

بخصوص الجهل : شكرا لك على هذا الوصف

وبالاخير اعلن انسحابي من هذا الحوار ليس خوفاً وليس لاني جاهل ولا اعلم شيء كما تحدثت

بل لأني لا احب المناظرات والحوارات التي يوجد بها شتائم وتعصب.
وشكرا