[نائل أبو محمد]

الثلاثاء 20 ربيع الثاني 1433

كنت سأكتفي بقول : حسبنا الله ونعم الوكيل .

ويظهر أنه حقاً ساكتفي ..

يحتار المرء ماذا يكتب !

ترى هل هذا حلم أم حقيقة ؟ .

ماذا فعل هؤلاء الأولاد .. أو الأطفال .. وحتى الشباب أو الرجال والنساء ..

ترى بأي شرع وقانون يعاقبون بهذه العقوبات ..

قالوا يصبح الحليم حيران .. هذا الحليم فكيف نحن العوام والبسطاء من الناس ..

وقديماً قالوا : الصمت أبلغ .. علماً أنه هناك قول أخر بليغ وهو الساكت عن الحق شيطان أخرس ..

فبعد الحافظ الأسد جاء بشار المحافظ على نهج الأسد فسبق وفاق تسليم الجولان ومجازر أبوه ..

أما سيطلع علينا من يقول أيدي مندسة ، حتى لو فأين الأمن ؟

أو أين الجيرة ؟ .
أم لا جيرة ولا جوار ومجور ولا جار في حدود سايكس بيكو ..

اه لوكان في الكلام نصرة وخدمة للأهل في سوريا لتكلمت وجمعت أبنائي حولي يتكلمون ولكننا هنا في القدس غير قادرون على خدمة أهلنا في غزة وهو يقصفون وسبق من قبل أن قصفت جنين ومهرجان جرش كان يطرب رجال ذلك البلد وما حوله من مدن أخرى لاهون وجاز أن نقول ساهون أو في لذة الغفلة يعيشون ... ولكي أجد مخرج وأختم لا بد من ذكر مشهد وحالة أيام صلاح الدين كيف كان لا يبتسم وجل من نراهم اليوم يعانقون أسيادهم ويضحكون فمن ليفني الى رايس وهيلاري يمنع وجود أمثال صلاح الدين فهذا زمن الدجالين والمنافقين وعشق المنصب وخيانة الدين .