عرض مشاركة واحدة
 
  #10  
قديم 05-25-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الترابي بين الزندقة والهلوسة ( عدد صفحات البحث من 1ـ15) .

مفكرين؟!!!، فإن صلاته ستكون أشبه بتمرين رياضي في أحد الأندية الرياضية المختلطة.
وبدعة إمامة المرأة للرجال مخالفة أيضاً لعموم حديث( لن يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة) رواه البخاري والترمذي وأحمد وغيرهم، فإنه وإن كان سبب ورود الحديث في قصة ابنة كسرى، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، هذا هو المشهور به عن أئمة المسلمين على مر العصور.
وبدعته أيضاً تخالف فعل أُم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حيث كانت تُصلي خلف عبدها ذكوان على ما رواه أبو داوود في المصاحف وابن أبي شيبة وعبد الرزاق في مصنفيهما، فهل يقال إن ذكوان كان أفقه من عائشة وأقرأ ؟! أم هل يقال بأنها -رضي الله عنها- خالفت أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديث ( فليؤم القوم أقرأهم) وفي رواية ( فليؤم القوم أفقههم) ؟! لا نظن أن مسلماً عالماً بأحوال الصحابة وبالأدلة يقول مثل هذه الأقوال، فضلاً عن القطع به.
وبدعته أيضاً تخالف صريح ما رواه ابن ماجة من حديث جابر بن عبد الله عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- جاء فيه( ألا لا تَؤُمنّ امرأة رجلا) فإنه وإن كان في الحديث ضعف إلا أنه معتبر بغيره مما صح آنفاً على مقتضى الصناعة الحديثية ويسمونها بالشواهد والمتابعات، وهو أفضل من الرأي الذي لا دليل عليه أو يقوم على التحكم.
فلم يبق بعد كل هذه الأدلة الصحيحة الدامغة إلا أن يكون الحديث في الرجال خاصة من دون النساء، كما ولا نظن أن إمرأة تتقي الله عز وجل تأتي فتتقدم لتؤم الرجال أو ربما يكون رجلاً واحداً في المسجد أو في أي
رد مع اقتباس