كتبت موضوعا عن الحقيقة المحمدية عند الصوفية والشيعة
وأعلم بأن الكلام فيه شيء من الشدة
ولكن لو كل موضوع لنا عليه بعض المؤاخذات لا ننقله
أو كل كتاب كذلك لما سلم لنا إلا اليسير بل النادر !!
وكان من الممكن التعليق على الموضوع
وأنا أقبل الحوار المفيد المهذب من أي كان
ومع ذلك فقد جاء في نهاية المقال الأول
وكثير من الذين يحتفلون بالمولد لا يعلمون أصل هذا الأمر..
بل كثير منهم صادقون في محبتهم وشعورهم تجاه الرسول لكنهم مخطئون حين لم يلتزموا المحبة الشرعية القائمة على الاتباع..
لكن البلية فيمن يعتنق هذا الفكر الإلحادي ويدعو إليه متخذا محبة رسول الله ستارا..
فهذا أصل الضلالة مصدر الغواية ، إذن هذه هي الحقيقة، فمن جادلهم فليجادلهم فيها، وليحذر من الخديعة والحيلة فيظن أن القضية قضية مولد أو توسل أو سفر إلى قبر، بل القضية أخطر من تلك بكثير كما قد رأينا.