مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه لشركات...  آخر رد: الياسمينا    <::>    متخصصون في جميع أنواع التصميم والطباعة والتعبئه لشركات المست...  آخر رد: الياسمينا    <::>    كيف تحقق أكثر من 1000 دولار بالشهر بسعر وجبة عشاء  آخر رد: الياسمينا    <::>    سكاي فليكس يوفر لك كل احتياجاتك الخاصه في مكان واحد  آخر رد: الياسمينا    <::>    دعوة لحضور لقاء "القانون وريادة الأعمال" للتعريف بالإجراءات ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المسجد الأقصى المبارك > دروس وتلاوات وفعاليات المسجد الأقصى للعام 2010
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 08-01-2010
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي الإستيلاء على بيوت قرش في حارة السعدية من قبل قطعان المستعمرين بتاريخ 29/7/2010م وفق 16 شعبان 1431 هجري

الإستيلاء على بيوت قرش في حارة السعدية من قبل قطعان المستعمرين بتاريخ 29/7/2010م وفق 16 شعبان 1431 هجري

__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم

آخر تعديل بواسطة admin ، 08-01-2010 الساعة 04:26 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 08-01-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الإستيلاء على بيوت قرش في حارة السعدية من قبل قطعان المستعمرين بتاريخ 29/7/2010م وفق 16 شعبان 1431 هجري

الأحد 21 شعبان 1431
الفرق بين المعاملة الإسلامية وبين المعاملة الأمريكية والأوروبية لليهود
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من كتاب: وماذا عن اليهود

ولنأخذ أوضح الأمثلة على هذا: اليهود الذين هم أشد الناس عداوة للمؤمنين كما في كتاب الله، وكما يشهد التاريخ والواقع.
فلنر كيف عومل اليهود في الإسلام، وكيف عوملوا في أوروبا وأمريكا بإيجاز شديد:
في الإسلام نعموا بالحصانة التي لم تخطر لهم على بال -في أي مكان- باعتبارهم أهل الكتاب، كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أعدل الناس وأرحمهم - يعاملهم معاملة من يقابل الجهل بالحلم والدسائس بالعدل، ومن إذا قدر صفح، وإذا اعتذر إليه المجرم قبل، مع أنه عانى منهم ما يطول وصفه من الأذى والخيانة، ومن ذلك: أنهم احتالوا لقتله، ودسوا له السم في اللحم، وتآمروا مع أعدائه مراراً.
وحسبهم أنهم كفروا به -كما كفروا بالمسيح عليه السلام من قبل- مع وضوح الآيات، وقوة البراهين على صحة رسالته، واجتيازه لامتحانات متكررة متعنتة من أحبارهم ومع شهادة بعض علمائهم له وإسلامهم.
وبالرغم من ذلك كله لم يخرج التعامل معهم عن العدل، ولم يتخذ الخلاف شكل التمييز العنصري، فالقرآن نفسه حسم هذا مبيناً أن الخير والشر في كل أمة، ولا يصح أبداً القول بأن شعباً مقدس وآخر نجس - كما ادعى اليهود - وكما كان سائداً في الجاهليات القديمة، وكما ساد في أوروبا الحديثة، بل الإنسان - أو الأمة - يقدِّس نفسه أو ينجِّسها، والحساب عند الله يوم القيامة فردي، والآيات في هذا قاطعة صريحة:-
1- ليَْسَ بِأمَانِّيُكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءَاً يُجْزَ بهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُوْنِ اللهِ وَلِيِّاً وَلا نَصِيراً * وَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أوْ أُنْثَى وَهْوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً * وَمَنْ أَحْسَنُ دِينَاً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفَاً وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً [النساء:123-125]
2- لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ [آل عمران:113]
3- وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران:75]
4- وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ [الأعراف:159]
وهكذا تقرر في عقيدة كل مسلم: أن من آمن من اليهود بموسى عليه السلام هم أفضل أهل زمانهم، ثم من آمن منهم بعيسى عليه السلام هم أفضل أهل زمانهم، ثم من آمن منهم بمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هم من جملة أصحابه الذين هم أفضل هذه الأمة إلى قيام الساعة، على أن من كفر منهم بالرسالات الثلاث أو بأحدها ليسوا على درجة واحدة من حيث الأخلاق، ففيهم الفاسق والعفيف، وفيهم الخائن والوفي، وفيهم الكاذب والصادق، وفيهم العادل والظالم.
والمسلمون لا يدّعون احتكار العدل فيهم، بل يقرون به لمن هو أهل له من غيرهم ويسلبونه من تجرد عنه منهم.
وقد أرسل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قبل قيام الدولة الإسلامية- بعض أصحابه إلى الحبشة معللاً بأن ملكها النصراني -حينئذ- لا يُظلم عنده أحد؛كما شهد عمرو بن العاص رضي الله عنه للروم بأنهم أمنع الأمم من ظلم الملوك وأشفقهم على المسكين والأرملة.[16] أما من أجمع المسلمون على ظلمه من حكامهم فيصعب حصرهم.


المصدر والمرجع :
http://alhawali.com/index.cfm?method...72#Ayat6000367
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 08-01-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الإستيلاء على بيوت قرش في حارة السعدية من قبل قطعان المستعمرين بتاريخ 29/7/2010م وفق 16 شعبان 1431 هجري

اليهود في التاريخ الإسلامي
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من كتاب: وماذا عن اليهود

لقد حسم الإسلام مادة العنصرية من أصلها حين حرم التفاخر بالآباء أو بالمتبوعين، حتى وإن كان ذلك بحق، فهو قد حرم العصبية القائمة على أساس الأسماء الشرعية الممدوحة مثل المهاجرين والأنصار فكيف بالأعراق والألوان.
في سيرة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حادثة مشهورة وقعت بين اليهود والمسلمين في سوق المدينة ، فقد أراد أحد اليهود الماكرين أن يجر المسلمين إلى العصبية، ومن ثم إلى الفتنة، فرفع صوته حالفاً {والذي فضل موسى على سائر البشر...، فأجابه أحد المسلمين: والذي فضَّل محمداً على سائر البشر... } فكادت الفتنة أن تحدث، إلا أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حسم المشكلة مخاطباً المسلمين: {لا تفضلوني على موسى }
بالإسلام تستطيع النفوس الإنسانية أن تعطي العدل حقه مع الاحتفاظ بما لا تستطيع دفعه من عداوةٍ لمن عاداها.
أرسل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحد أصحابه إلى يهود خيبر ، ليأخذ منهم ما التزموا به من المال وفقاً لشروط المعاهدة بين الطرفين، فحاولوا رشوة الصحابي، فرفض ذلك قائلا: [[والله إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحب الناس إليَّ، ووالله إنكم لأبغض الناس إلي، ولكنني لن أحابيه وأظلمكم شيئا!! ]]
إن التاريخ الإسلامي الطويل يشهد أن اليهود لم يكونوا مضطهدين؛ بل كان الأمر على العكس إلا ما ندر، فالخلفاء والسلاطين عادة يحابون اليهود ويؤثرونهم على المسلمين لمصالح دنيوية، حتى شكى هذا كثير من المسلمين وأنكره عليهم بعض الفقهاء.
رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 08-01-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الإستيلاء على بيوت قرش في حارة السعدية من قبل قطعان المستعمرين بتاريخ 29/7/2010م وفق 16 شعبان 1431 هجري

اليهود في التاريخ الأوروبي
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من كتاب: وماذا عن اليهود

أما التاريخ الأوروبي فهو -من غير تبرئة لليهود- سلسلة طويلة من الاضطهاد لليهود يصعب حصرها، بل يصعب فهم بعضها أو التصديق به، فبالإضافة إلى العداوة المتأصلة والحملات المستمرة التي يشنها بابوات روما نجد أن لوثر -المتأثر بـاليهودية في دعوته- قد أوصى أتباعه آخر عمره بإحراق الأحياء اليهودية في ألمانيا !!
الأمر الذي جعل بعض الباحثين يعتبر المحرقة النازية امتداداً للاضطهاد البروتستنتي. دع الكاثوليكي! [17]
لقد كانت المجامع الكنسية والبابوات والأساقفة من كل مذهب يتسابقون - لتأكيد إيمانهم وتقواهم - في فرض القوانين لمعاقبة اليهود وحرمانهم وحرمان من يتعامل معهم من النصارى، حتى نشأ في كل بلد أو كنيسة جماعات جعلت عبادتها الوحيدة إحراق اليهود إلا أن يتنصروا، حدث ذلك في فرنسا ، وأسبانيا ، وألمانيا وغيرها، أما حين وقع الوباء الرهيب (الذي سمّوه: الأسود) فقد اجتاحت أوروبا كلها موجات عنيفة من الإبادة لليهود حتى بلغ عدد الجاليات التي أحرقت في منتصف القرن الخامس عشر (510 جاليات). وقدر بعض المؤرخين أن الناجين من هذه المحارق لم يتجاوزا واحداً من خمسة من اليهود! [18]
كل ذلك بتهمة أن ذلك الوباء إنما وقع بفعل اليهود تسميم آبار النصارى مع أنه شمل العالم كله حينئذ!
أما محاكم التفتيش وما أنزلته بهم -وبالمسلمين- من الفظائع فهي أشهر من أن تذكر.
والواقع أن الكراهية لليهود ترسخت في أعماق النفسية النصرانية حتى خرجت عن حدود المنطق، وتجردت عن الأسباب - تماماً كما عند الطرف الآخر أيضاً - ومن الأدلة على ذلك أن معاجم اللغات الأوروبية أخرجت كلمة يهودي عن كونها علماً على طائفة من الناس لها دينها الخاص، إلى وصف مستغرق لكل معاني الخبث والحقد والخداع والجشع والقذارة، وظهر ذلك في الأدب جلياً.
فحين أراد كبير شعراء الإنجليزية شكسبير أن يختار بطلاً تتمثل فيه هذه الصفات اختاره يهودياً مسرحية تاجر البندقية، وحين أراد كبير روائيها تشارل ديكنز أن يختار أسوأ أنواع التربية وأخبث أنواع الإفساد اختار ممثلها يهودياً أيضا رواية أوليفر تويست .
ووصل الحال من الكراهية إلى حد أن اليهود أنفسهم أصبحوا يكرهون أنفسهم حدث هذا لكثير من مفكريهم مثل ماركس وفرويد [ومن قبلهم سبينوزا ].
وهنا يناسب أن نذكر ما يتميز به الأدب العربي في هذا الشأن، فالصفات الذميمة لا تتشخص في عرق ولا دين، بل توضع هي بذاتها ويوصم بها من اتصف بها، من الخلفاء أو الوزراء أو القضاة أو المعلمين أو العامة - على أي دين كانوا - مثل كتاب البخلاء ...، والحمقى والمغفلين ...، المجانين ...، أصحاب الهفوات ....!!
أما أمريكا التي يقال إنها أسست على المساواة والحرية فقد حاول مؤسسوها أن يكونوا أذكى من أن يُضطروا إلى ارتكاب المحارق!! وأعدل من أن يفعلوا ما فعل فرعون من قتل كل مولود! فاكتفوا في حسم المشكلة من أصلها باقتراح تحريم دخول اليهود إلى أمريكا .
ففي مؤتمر إعلان الدستور الاتحادي سنة 1789م خطب بنجامين فرانكلين خطبته الشهيرة:
".... هناك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية ، ذلك الخطر العظيم هو خطر اليهود.
أيها السادة: في كل أرض حلَّ بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي وأفسدوا الذمة التجارية، ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون بغيرهم، وقد أدى بهم الاضطهاد إلى العمل على خنق الشعوب مالياً كما هي الحال في البرتغال وأسبانيا ...
إنني أحذركم أيها السادة أنكم إن لم تبعدوا اليهود نهائيا فلسوف يلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم.
إن اليهود لن يتخذوا مثلنا العليا ولو عاشوا بين ظهرانينا عشرة أجيال، فإن الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط. إن اليهود خطر على هذه البلاد إذا ما سُمح لهم بحرية الدخول، إنهم سيقضون على مؤسساتنا وعلى ذلك لابد أن يستبعدوا من دخول أمريكا بنص الدستور' حكومة العالم الخفيه صفحة (29).
إذا كان تيمورلنك أسوأ حاكم في تاريخ الحضارة الإسلامية فإنه لم يصل إلى هذا الحد من العنصرية، فقد كان اليهود يعيشون في عاصمته سمرقند مثلما يعيشون اليوم في واشنطن . [19]
لا شك أن من قرأ التاريخ الأوروبي الحديث يُقدِّر في الولايات المتحدة الأمريكية مستوى الحرية الدينية الذي وصلت إليه بخسائر أقل مما في أوروبا ، غير أن هناك لوناً فظيعاً من الإكراه الديني يمارسه ويدعمه الملايين من الأمريكيين تحت بصر وسمع الحكومة والمفكرين والمنظمات الحقوقية؛ بل هو مدعوم مباشرة من أكثر المنتسبين إلى فعل الخير في المجتمع الأمريكي - وكثير منهم لا يشعرون بالشر الكامن فيه - ألا وهو التنصير! حيث توضع اللقمة من الغذاء أو الجرعة من الدواء أمام فم من يتضور جوعا أو يئن ألماً، ويقال له: إن عبرت عن إيمانك بالمسيح وقبولك بالخطيئة والصلب والفداء فخذ اللقمة أو الجرعة وإلا...؟
ولكي نعلم أن هذا الإكراه المقيت لا يتم بصفة استثنائية، ينبغي أن نعلم أن (30 مليار دولار) تذهب سنوياً للتنصير، وأن الألوف من البشر وعشرات الجامعات والمعاهد والمؤسسات الإعلامية المساندة تعمل كلها في هذا المضمار!!
ثم إن هناك مثالاً حياً يصعب تفسيره على ضوء الحرية الدينية المزعومة :-
إنه الفتى الأمريكي الذي اعتنق الإسلام ودخل إلى أفغانستان ، هل كان مخطئاً في فهم الحرية الأمريكية؟
أم أن لهذه الحرية حدوداً خفية ومرنة يمكن توسيعها لتشمل الإسرائيليين الذين يخططون للقيام بأعمال إرهابية في أمريكا ، وتضييقها حتى تعجز عن فهم ما فعله ذلك الشاب البريء؟!
إذا كان من الواجب -وفقاً للقيم الأمريكية- أن يقاتل الإنسان مع بني دينه وقومه فماذا على المتطوعين المسلمين للقتال مع طالبان من حرج؟
ولماذا ارتكاب الفظائع في مزار شريف وفي كوبا بحقهم؟
وإذا كان المحظور هو أن يقاتل الإنسان بني قومه ودينه، فأين ما يفعله التحالف الشمالي الأفغاني من مجازر في مقابل ما فعله هذا الشاب المسكين الذي ربما لم يطلق رصاصة واحدة، وهو على أية حال لم يقتل أمريكياً واحداً، أما أولئك فقتلوا الألوف بل عشرات الألوف من شعبهم؟!
ليت العدل الأمريكي وقف عند هذا الحد الفاحش من الكيل بمكيالين، ولم يتجاوزه إلى ما ليس للبشر كلهم سلطة عليه - وهو طلب تغيير عقائد المسلمين داخل بلادهم وفي مناهج مدارسهم وتعطيل الركن الثالث من أركان دينهم الزكاة باسم استئصال جذور الإرهاب؟
نناشد ضمائركم أيها الستون: هل لهذا الطلب أدنى ذرة من الصلة بالعدل والحرية الدينية؟ أو أي شيء مما ذكرتم في خطابكم؟

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.