المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الفرق الإسلامية
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #31  
قديم 05-20-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله *

رد: بانوراما الأحداث في المنطقة ..

--------------------------------------------------------------------------------


الرئيس التركي العلماني المتخفي بعبائة الاسلام
(الثعلب بثياب الدعاة)
يرحّب بمقتل الشيخ الشهيد بن لادن !!!




أخبار العالم:رحّب الرئيس التركي عبد الله غول اليوم الإثنين بمقتل زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، ووصفه بأخطر إرهابي في العالم.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن غول قوله قبل مغادرة البلاد في زيارة إلى النمسا، إن مقتل "أخطر وأكثر الإرهابيين تعقيداً في العالم يجب أن يشكل درساً للجميع. وإنني أرحّب كثيراً بذلك".

وأضاف أن "هذا التطور يظهر أن الإرهابيين ورؤوس المنظمات الإرهابية سينتهي بهم الأمر في يد القوى الأمنية أمواتاً أو أحياء".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعلن فجر اليوم الاثنين مقتل بن لادن في عملية شنتها القوات الأميركية على مخبئه بباكستان.

02-05-2011م



الحقد الصليبي



مصدر أمريكي : جثمان بن لادن ألقي في البحر

هسبريس - رويترز
أفاد مصدر أمريكي، الاثنين، أن جثمان زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، دفن في البحر بعد تجهيزه وفقاً للشريعة الإسلامية، وذلك بعد قليل من إعلان مقتله في عملية نفذتها قوة أمريكية خاصة بالقرب من إسلام أباد.
ولم يدلي المصدر في تصريح لشبكة "سي إن إن" بأية تفاصيل عن هذا الشأن أو حول الرجال الثلاثة الذين قتلوا أثناء العملية، بجانب امرأة لدى اقتحام المجمع.

بدورها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن جثة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة نقلت إلى أفغانستان بعد قتله في باكستان ودفنت في وقت لاحق في البحر

وفي وقت سابق، كشف مصدر أمريكي أن بن لادن قاوم القوة الأمريكية المهاجمة، وقُتل برصاصة في الرأس، خلال اشتباكات مسلحة اندلعت بعد اقتحام المجمع أثناء العملية السرية التي دامت 40 دقيقة.

وأوضح المصدر أن بن لادن كان يقطن في مجمع فاخر يقع في منطقة "أبوتاباد"، تبعد 60 ميلاً شمالي العاصمة الباكستانية، ولم يتضح إذا ما قتل بن لادن برصاص العناصر الأمريكية أو الباكستانية التي كانت حاضرة خلال الهجوم.

02-05-2011م

وفي خبر ذي علاقة:



وسائل الإعلام الباكستانية تعرض صورة للشهيد الشيخ أسامه بن لادن بعد "مقتله"


مفكرة الإسلام: بثت محطات التلفزيون الباكستانية الاثنين صورة لجثة ما قالت إنه زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن، الذي أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت مبكر الاثنين مقتله في عملية نفذها "كوماندوز" أمريكي في باكستان.

وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن الصور تظهر ملامح بن لادن بوضوح في الصور، التي ظهر فيها شعره القصير على رأسه المكشوفة. كما تسنى رؤية الأسنان الأمامية لزعيم تنظيم "القاعدة"، حيث لم يكن فمه مغلقا تماما.
وبحسب الوكالة، فإن الصورة شعر لحيته الكثيفة السوداء التي تغطي ذقنه وجانبي وجهه، غير أنه لم يتسن رؤية الطول الكامل للحيته الشهيرة.
ومن جانبها، أكدت الاستخبارات الباكستانية مقتل بن لادن وأحد أبنائه في عملية مشتركة بين القوات الأمريكية والباكستانية.
وقال الليفتنانت جنرال أحمد شوجة باشا، المدير العام لجهاز الاستخبارات الباكستانية، لقناة (دنيا) الباكستانية إن بن لادن قتل في مدينة أبوت أباد الباكستانية، على مسافة نحو 60 كيلومترا شمال شرق العاصمة إسلام أباد.
ولم تذكر باكستان رسميا أي تفاصيل حول مقتل بن لادن، غير أن وزارة الخارجية تعتزم إصدار بيان بعد ظهر الاثنين (بالتوقيت المحلي).
وكانت حركة "طالبان باكستان" نفت في وقت سابق إعلان أوباما بشأن مقتل بن لادن، وأكدت أنه حي وفي مكان آمن، وفق ما أفاد مراسل فضائية "روسيا اليوم" في إسلام اباد. كما بثت قناة "جيو" الباكستانية خبرًا مماثلاً قالت فيه إن حركة "طالبان باكستان" نفت التقارير عن مقتل بن لادن.

02-05-2011م


منقول : مجلة الزيتونة
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #32  
قديم 05-21-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله *

السبت 18 جمادى الثانية 1432
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
 
 
  #33  
قديم 05-22-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله *



باب الحارة - الجزء السادس

تقرير قناة الجزيرة





لقد خلع بعض الممثلين ( أقصد الكذّابين) أقنعة العزة والكرامة والشهامة التي لطالما تستروا بها
ليظهروا علينا بوجوههم الحقيقية المنافقة.

يا حيف

يا حيف

عرجال الحارة




From: عبد الرحمن المقدسي <ab.too@hotmail.com>
Subject: باب الحارة الجزء 6 - تقرير قناة الجزيرة
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #34  
قديم 05-22-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله *

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب عوض الله مشاهدة المشاركة


باب الحارة - الجزء السادس

تقرير قناة الجزيرة





Subject: باب الحارة الجزء 6 - تقرير قناة الجزيرة
الأحد 19 جمادى الثانية 1432

من هنا :

منتدى المسجد الأقصى المبارك > إستراحة المنتدى
شاهد مسلسل باب الحارة من هنا .. ! .


http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?t=2481

آخر تعديل بواسطة نائل أبو محمد ، 05-22-2011 الساعة 09:59 AM
رد مع اقتباس
 
 
  #35  
قديم 05-22-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله *

حزب التحرير: أمريكا تمهل بشار كما أمهلت مبارك من قبل، وتؤكد دعمها لدولة الاحتلال




رأى حزب التحرير في بيان له أنّ خطاب أوباما الذي وجهه إلى شعوب الشرق الأوسط كان مليئا بالمغالطات حين تحدث عن دعم أمريكا لشعوب المنطقة في ثورتها ضدّ حكامها الديكتاتوريين، حيث قال الحزب بأن كلّ ذي عينين يرى ويعلم أنّ الحكام الطغاة في بلاد المسلمين هم ربائب الغرب وبخاصة أمريكا، وأن الجميع يعلم العلاقة القوية التي جمعت بين مبارك وأمريكا، وكيف كان مبارك رجل أمريكا في الشرق الأوسط، وقد شاهد الجميع كيف كانت أمريكا ترى وتسمع بطش مبارك بالناس وقتله المئات وجرح الآلاف واقتحام الخيول والجمال لمخيماتهم، ومع ذلك لم تحتجّ أو ترفعِ الصوتَ إلا عندما أيقنت أن مبارك قد أصبح عاجزاً عن قتل المزيد، وأن الثوارَ يكادونَ يطبقون على عنقه بأيديهم دون خشيةٍ من (بلطجيته)! عندها غيّرت أمريكا اللهجة وبدّلت الموجة، ولفظت مبارك وطفقت تبحث من حرسه القديم والجديد من يملأ مكانه لخدمة مصالحها."
وأكد الحزب على أنّ نهج أمريكا في التعامل مع ثورة مصر على مبارك هو عينه نهجها في التعامل الآن مع ثورة الشعب السوري ضد بشار الأسد، حيث رأى أنّ لين الخطاب الأمريكي نحو النظام السوري أمرٌ مشهود ورغم القتل والمجازر والجرحى وتكسيرِ الناسِ وهدمِ المنازل والمساجد طِوال شهرين كاملين، فإن أمريكا كانت تغضّ النظر عن النظام السوري، ولمّا تصاعد تصميم الناس على خلع النظام رغم غزارة الدماء خرجت أمريكا بتصريح خجول تقول فيه: إن على بشارٍ أن يقود التغيير السياسي أو يرحل!
وهو ما أعتبره إمهال من أمريكا لبشار ليقتلَ الناسَ ويبطشَ بهم، حتى إذا ما أصبح عاجزاً عن قتل المزيد، وأوشك على السقوط في أيدي الثوار فستخرج بتصريحات تتملقُهم بها وتنفضُ يدها من دعم طاغية الشام!
وحول ما جاء في خطاب أوباما حول رؤيته لحل قضية فلسطين رأى الحزب أنّ أوباما قد رفع فيه من نبرة صوته في دعم دولة يهود وحماية أمنها، وأنه قد أخرج القدسَ واللاجئين من أيّ بحثٍ، ومزج بين حدود (67) وتبادلٍ للأراضي في نصّ صريح لإدخال المستوطنات في دولة يهود.
ولكن الحزب أكد أنّ خطاب أوباما بمغالطاته لن يستطيع تغيير صورة أمريكا في ذهن المسلمين، في إشارة منه إلى احتلال أمريكا للعراقِ وأفغانستان وسجن غوانتانامو، وقصفها المستمرّ من طائراتها على المسلمين في باكستان، واغتيالها لابن لادن، و دعمها المستمرّ لليهود في فلسطين في جرائمهم المستمرة ضدّ أهل فلسطين.
وقال الحزب بأنّه من المؤلمَ أن أوباما في خطابه يتنقل في بلاد المسلمين، فيصول هنا ويجول هناك، ويعرّج على هذا البلد وينتقل إلى غيره، قائلاً هذا يجوز وهذا لا يجوز، كأنّ بلادَ المسلمين بعض ولايات أمريكا!.
وحث الحزب المسلمين على ضرورة العمل والإسراع في إقامة دولة الخلافة التي ستنهي عنجهية أمريكا وتعيدها إلى عقر دارها منكفئة.
21-5-2011

البيان





بسم الله الرحمن الرحيم




مغالطاتُ أوباما في خِطابـِهِ من مَقـَرِّ الخارجيةِ الأمريكيةِ



أزاحت الستارَ عن زَيْفِ السياسةِ الأمريكيةِ!


ألقى أوباما الليلة الماضية خطاباً من مقر الخارجية الأمريكية وجّهه إلى شعوب الشرق الأوسط، وقد ملأه بمغالطات عدة، منها أن أمريكا تؤيّد وتدعم شعوب المنطقة في ثورتها ضدّ حكامها الديكتاتوريين الذين ظلموها وبطشوا بها...، وأنه سيدعم الحكوماتِ الجديدةِ التي تنشئها تلك الثوراتُ بالإعفاء من بعض الديون وتسهيل القروض عن طريق صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وركّز على مصر في ذلك...، وفي أواخر خطابه أعلن أن أمريكا ستدعم حلّ الدولتين في فلسطين: واحدة آمنة مطمئنة ليهود تحفظ أمريكا أمنها، وأخرى لأهل فلسطين دولةٌ كسيحٌ منزوعةِ السلاح! ونسي أو تناسى أن فلسطين أرض إسلامية من بحرها إلى نهرها، وستعود بإذن الله إلى أصلها وأنفُ أعداء الإسلام راغمٌ...

إن المتدبّر لخطاب أوباما يراه يقلب الحقائق رأساً على عقب، فكلّ ذي عينين يرى ويعلم أن الحكام الظلمة الطغاة في بلاد المسلمين هم ربائب الغرب وبخاصة أمريكا، فهل هناك من ينكر العروة الوثقى بين مبارك وأمريكا، حتى لقد قيل إنه أمريكي أكثر من الأمريكيين؟ وهل هناك من لم يبصر مراوغة أمريكا في تصريحاتها خلال ثورة ميدان التحرير في مصر، حيث كانت تدعم مواقف مبارك، وتوحي إليه بما يفعل، وتمرّ على ميدان التحرير مرّاً عابراً؟ لقد كانت أمريكا ترى وتسمع بطش مبارك بالناس وقتله المئات وجرح الآلاف واقتحام الخيول والجمال لمخيماتهم، ومع ذلك لم تحتجّ أو ترفعِ الصوتَ إلا عندما أيقنت أن (مبارك) قد أصبح عاجزاً عن قتل المزيد، وأن الثوارَ يكادونَ يطبقون على عنقه بأيديهم دون خشيةٍ من (بلطجيته)! عندها غيّرت أمريكا اللهجة وبدّلت الموجة، ولفظت مبارك وطفقت تبحث من حرسه القديم والجديد من يملأ مكانه لخدمة مصالحها...

وهي اليوم تكرر النهج نفَسَهُ في سوريا، فلين الخطاب نحو النظام السوري أمرٌ مشهود حتى لدى الساسةِ في أمريكا بل والعالم، فرغم القتل والمجازر والجرحى وتكسيرِ الناسِ وهدمِ المنازل والمساجد طِوال شهرين كاملين، فإن أمريكا كانت تغضّ النظر عن النظام السوري، فلمّا تصاعد تصميم الناس على خلع النظام رغم غزارة الدماء طلعت أمريكا بتصريح خجول تقول فيه: إن على بشارٍ أن يقود التغيير السياسي أو يرحل! أي أن ثورة الناس ضد ظلم النظام وبطشه ومجازره تريد أمريكا أن تكلها إلى صاحب الظلم والبطش والمجازر! وكما عملت بالنسبة لمبارك فسيكون بالنسبة إلى بشار، فهي تمهلهُ ليقتلَ الناسَ ويبطشَ بهم، فإذا أصبح عاجزاً عن قتل المزيد، ويوشك على السقوط في أيدي الثوار فستخرج بتصريحات تتملقُهم بها وتنفضُ يدها من دعم طاغية الشام!

إن أمريكا رأسُ الكفر والاستعمار لا تـُحَسّنُ صورتـَها مغالطاتُ أوباما، فلا يُصلحُ العطارُ ما أفسد الدهرُ، فهي لا ترى إلا مصالحَها المادية حتى لو كانت على جماجم الآخرين، حتى إنها لتصارع شريكَـَها في استغلال الشعوب "الاتحادَ الأوروبيَّ" في استعمار بلاد المسلمين كما هو جارٍ في ليبيا واليمن والبحرين وغيرها من المناطق الحسّاسة في بلادنا. إن هذه الدولَ حاقدةٌ على الإسلام والمسلمين، وقيَمُها التي يتغنّى بها أوباما هي الحقد الذي أفرزه الغرب وبخاصة أمريكا علينا في العراقِ وأفغانستان وغوانتانامو... هي القصف المستمرّ من طائراتها على المسلمين في باكستان... هي الاغتيالُ الجبانُ لشهيدٍ غيرِ مسلّح في بيته وليس في ميدان القتال... هي التحكّم الاقتصادي في بلادنا بواسطة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي عبر سياسة القروض والمشاريع الخدمية غير المنتجة، وتضخيم الربا، والهيمنة على الاقتصاد بصادراته ووارداته حتى أصبحت بلادنا الغنية بالثروة يئنّ معظمها بالديون الباهظة والربا المتصاعد! هي الدعم المستمرّ لكيان يهود المغتصب لفلسطين مع جرائمه الوحشية المستمرة ضدّ أهلنا في الليل والنهار، هذه قيم أمريكا، بل هي الأبرز من قيم أمريكا!

أيها المسلمون: إن خطاب أوباما هذا ليس بدعاً من الخطابات السابقة، فهو قديم جديد، ذكر فيه ما كان قد ذكره في خطاباته قبل ذلك، وبخاصة خطابه في القاهرة قبل سنتين مضتا، وشِبْهُ الجديدِ فيه أنه ركّز أكثر، ورفع الصوت أعلى، وصعّد من نبرة صوته بدعم دولة يهود وحماية أمنها، حتى فاقها في بعض أمرها حرصاً على يهود! فأخرج القدسَ واللاجئين من أيّ بحثٍ قد يكونُ بوضعهما في باب الأمور العاطفية، وليس الأمور الأساسية، ومزج بين حدود (67) وتبادلٍ للأراضي في نصّ صريح لإدخال المستوطنات في دولة يهود، فلا تشملها دويلة فلسطين الكسيح منزوعة السلاح!

أيها المسلمون: نعم، خطاب أوباما ليس بدعاً من الخطابات السابقة، فهو أمرٌ معتادٌ ومتوقّعٌ من أوباما ومن الرؤساء الأمريكان منذ نشوء قضية فلسطين، ولكنّ المؤلمَ حقاً أن أوباما في خطابه يتنقل في بلاد المسلمين، فيصول هنا ويجول هناك، ويعرّج على هذا البلد وينتقل إلى غيره، قائلاً هذا يجوز وهذا لا يجوز، كأنّ بلادَ المسلمين بعض ولايات أمريكا!

لقد أصبحت بلاد المسلمين التي كانت حاضرة الدنيا وخلافتها قائمة، يحترمها الصديق ويهابها العدوّ، وتنشر الخيرَ في ربوع العالم؛ أصبحت في غياب خلافتها مسرحاً لأوباما يتنقل على خشبته! والذي يزيد الألمَ ألماً أن الرئيس الأمريكي مع كل هذا وذاك يجد الحكامَ في بلاد المسلمين وأعوانـَهم يُوالونه مطأطئين له الرؤوس ظنّاً منهم أن عنده العزة والحماية، وذلك ظنهم أرداهم، فهم لا يتـّعظون بقول الله سبحانه {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا} وكذلك هم لا يعتبرون من الوقائع المحسوسة، حيث يشاهدون أشياعهم كيف لفظتهم أمريكا بعد أن استنفدوا أدوارهم!

أيها المسلمون، إن حزب التحرير يناديكم:

ألم يأْنِ لكم أن تدركوا أن الخلافة هي فرض ربكم، وأمرُ رسولكم، وسبيلُ عزتكم، والطريقُ إلى نهضتكم؟ ألم يأْنِ لكم أن تسارعوا للعمل مع العاملين في حزب التحرير لإقامة الخلافة وتحقيق وعد ربكم {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} وبشرى نبيكم «ثم تكون خلافة على منهاج النبوة»، فتشرق الأرض بالخلافة من جديد، وتنكفئ أمريكا والغرب إلى عقر دارهم إن بقي لهم عقر دار!
ثم ألم يأْنِ لكم أن تتوجّهوا إلى الله سبحانه مسرعينَ تائبينَ قبل أنْ يدركـَكـُم الموتُ فتندموا ولات حين مَندَم {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ}؟

17 من جمادى الثانية 1432
الموافق 2011/05/20م حزب التحرير
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #36  
قديم 05-22-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله *

هل اقترب الوعد الحق بانهاء الافساد في الارض

وانتهاء المشروع الخاسر




م. موسى عبد الشكور- الخليل

قد يرى البعض انني متسرع ومتفائل اكثر مما يجب في قرب زوال كيان يهود في ظل هذه الانتفاضات التي نجحت في هدم بعض الانظمه ولكنها لم تنجح في اقامة دوله الاسلام الخلافه الراشده حتى الان ولكنني عندما انظر الى حركة امه الاسلام الحركه الذاتيه الجاده التي انتجت وحققت الكثير حيث نقلت الامه الى مستوى عال, ينتابني هذا الشعور حيث ذهب الياس عن امة الاسلام ودبت الحياة فيها من جديد وهي في حركه مستمره غير متوقفه لانها حركة ذاتيه فقد بدات امه الاسلام تعود لما كانت عليه سابقا لا ترضى الظلم ولا تنطلي عليها الامور ولن تقبل بغير الاسلام بديلا وهي امه محبه للامر بالمعروف وتنهى عن المنكر فقد اصبح التغيير والمحاسبه للحكام يوميا فبدات بالرجوع الى ما كانت عليه سابقا تقرا القران وتعمل به فعندما تقرا ايات الجهاد تتذكر تاريخها المجيد وعند تقرا الايه (فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا) تتذكر الجهاد وارض الاسلام المغتصبه فتتحرك مشاعرها تجاه الاقصى وفلسطين , فهي امه محبه للجهاد والاستشهاد وعندما تتذكر ما قام به كيان يهود من مذابح تنتفخ أوداجها، وتجري التضحيات في عروقها مجرى الدم فهي مكون من مكونات جيناتها فلا يمكن نزعها منها مهما بلغ الامر في التضليل التي تمارسه الانظمه ومن خلفهم من اسيادهم وما الخوف والوهن الذي انتاب عدد كبير من ابناء امتنا ما هو الا خوف كخوف نبي الله موسى عليه السلام حيث قال تعالى " أننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى "

انتفضت وبدات الامة بالحراك على جلاديها فانتاب الكفار الفزع والارق كما تناقلت وسائل الاعلام والذي اصاب الادارة الامريكية وساسة اوروبا وكيان يهود فبدات تنظر الى هذا الزلزال المفاجئ الذي حصل في العالم الاسلامي فاصابه الغرب الذهول لما له من تفاعلات جانبية ستنتج عن هذا الغليان والتي قد تضع حدا للتدخل الأمريكي والغربي المباشر وغير المباشر في منطقتنا الاسلاميه وتضع حدا لما يسمى كيان يهود. وما اقلق الغرب اكثر هو الشعارات التي انطلقت في الميادين والتي لم يبينها الاعلام وهي على سبيل المثال رايحين بالملايين لتحرير فلسطين والمظاهرات امام سفارة كيان يهود بالقاهره للمطالبه بالغاء اتفاقيات السلام مع اسرائيل والمطالبه بفتح الحدود مع غزه فسارع الساسه ومراكز الابحاث السياسيه والاستراتيجيه بالبحث في كيفيه التعامل مع الوضع الجديد في العالم الاسلامي بعد هذه الانتفاضات وإعداد التوصيات التي تساعد واشنطن في الحفاظ على نفوذها المتفوق في المنطقة، المتصارع عليها لتاريخها القاهر والمرعب للغرب و لثرواتها فاصحاب الجيش الذي لا يقهر مكث على ابواب اوروبا اكثر من ثلاثه عشر قرنا فلن تستقر المنطقه الا بعلو الاسلام على غيره فبدات بعض مراكز الدراسات السياسية والاستراتيجية الأمريكية المعنية بشؤون الشرق الأوسط تعمل ليل نهار في إعداد الأوراق البحثية وإقامة ورش العمل التي تسعى لتوجيه الاداره الامريكيه الراعيه للكيان اليهودي فبدات بوضع البدائل وكشف أسباب عجز واشنطن في عدم القدرة على استغلال واستثمارها الانتفاضات لصالح امريكا وحمايه اسرائيل
ولما انطلقت الشعارات الموحدة من حناجر المنتفضبن ووزعت الحلوى وسمعت هتافات الفرح في كل العالم الاسلامي يسقوط الطواغيت وخاصه مبارك ركن امريكا وداعم اسرائيل في المنطقه ادرك الغرب ان الامه تتحرك بحركه غير معتاده لان دينها واحد وربها واحد وقرانها ومقدساتها واحده تنادي باسقاط النظام ... تعالت صيحات الفرح والسرور والبهجه في العالم الاسلامي بسقوط الطواغيت فخاف الغرب تجمع ميدان التحرير وتكبيرات المسلمون وصلاتهم وكلمه امين التي كانت تخرج موحده من افواه الملايين مما اسرع في ازاحة مبارك فقد أدرك أعداء الإسلام بأن قوة المسلمين تكمن في هذا الدين وفي اجتماعهم حول عقيدته وتمسكهم باحكامه التي تربطهم برابطة الأخوة الإسلامية التي تجمعهم على اختلاف أجناسهم وألوانهم فبدات دول الكفر بالتحرك الخائف والمراقبه الحثيثه

فتم كشفت ضعف أميركا وجريها وراء الاجداث التي بات المسلمون يصنعونها وكشف قلق امريكا اجتماع مجلس الامن القومي يوميا وكشف عدم مصداقيتها وفساد قيادتها للعالم ومكاييلها المتعدده فبدات بالالتفاف على الثورات فهي تعمل ليل نهار خاصه بعد وصول قطار الثورات الى سوريا قلب العالم الاسلامي ومركز ثقله ولما لها من دور فاعل في المنطقه وقرب سقوط حكام سوريا المخلصين في خدمه الغرب الكافر وحمايه اسرائيل وضبط لبنان والعراق حيث قال الخبير الأمريكي جون ألترمان بأن واشنطن لن تستطيع السعي باتجاه إنفاذ برنامج نشر الديموقراطية في كامل منطقة الشرق الأوسط، وذلك لأن حلفاء أمريكا الرئيسيين في المنطقة ( مصر والسعودية ـ دول الخليج العربي ـ المغرب ـ الأردن) سوف يكونون الأكثر تضرراً، إضافة إلى واشنطن التي سيكون أيضاً ضررها مضاعفا.فقد وجَّه وزير الحرب الأمريكي روبرت غيتس عباراتسياسية قاسية لدولة يهود فقال: "إن إسرائيل لا تدرك بعد حقيقة ما يجري في العالمالعربي"، وحذَّر زعماء يهود من حركة الشعوب العربية فقال: "إن الشعوب العربية بدأتتفقد صبرها من الاستمرار في الصراع"، وشرح غيتس الفرق بين النظرة الأمريكيةبعيدة المدى والنظرة (الإسرائيلية) الضيقة للثورات العربية فقال: "الإسرائيليونقلقون جداً من التغييرات التي تشهدها المنطقة
ان الاحداث والانتفاضات قد سجلت نقطه جديده ودقت مسمارا اخر في نعش اسرائيل وهشاشه هذا الكيان وذلك من رده فعل اسرائيل في المجال السياسي والمجال العسكري والتحركات التي قامت بها دوليا فقد كشفت الانتفاضات ان الضربه الاولى ستكون الحكام وزمرهم الفاسده ثم مصالح الغرب فهي مستمره ولن تتوقف باذن الله ثم اسرائيل التي ضاقت عليها الارض بما رحبت والتي باتت تبحث عن طريق تلتمس فيها مستقبلها فهي تسعى بكل ما اوتيت من قوه لتاخير عمرها بسبب "الأخطار الوجودية" التي تنسج لها في ميادين التحرير فاليهود يدركون تماماً أن كيانهم سيكون أول ضحية لظهور الإسلام والذي عبر عنه بيرس ب "صلاح الدين" كناية عن القائد الذي سيحرر فلسطين.
فعلى الصعيد السياسي فقد بدا المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي الذي وسع دائرة اهتماماته ببحث الخطر المحدق باسرائيل وكيفيه الخروج منه فقد راى بضروره معالجة القضايا الآتية بعد هذه الحداث :
•ملف الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل.• ملف التعاون الأمني الأمريكي ـ الإسرائيلي.• ملف المخاطر العسكرية ـ الأمنية التي تهدد أمن أمريكا وإسرائيل• ملف المساعدات العسكرية الأمريكية لدول الشرق الأوسط وتأثيرها على أمن إسرائيل.• ملف تعزيز التفوق العسكري الإسرائيلي. وبسبب النفوذ الكبير الذي يتمتع به المعهد في أروقة البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومجلس الأمن القومي الأمريكي. فمن المتوقع أن تجد وجهة نظر هذا المعهد حضوراً ونفوذاً أكبر في عملية صنع واتخاذ قرار السياسة الأمريكية المحتملة المنطقه وخاصه الوضع في سوريا . وبالتالي يمكن أن نتوقع قيام الأجهزة الأمريكية والاسرائيليه من أجل تنفيذ المزيد من العمليات السرية التي يمكن أن تستهدف استقرار اي منطقه قد تشكل خطرا حول كيان يهود
وأما في اسرائيل فقد كان صريحاً رئيس وزراء يهود في التعليق عندما ذكر "أن المنطقة العربية والعالم الإسلامي مقبل على دول إسلامية متشددة تشكل خطراً على "إسرائيل" وروسيا والعالم أجمع. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصادر أمنية وعسكرية إسرائيليةقولها أن ثمة خطرا استراتيجيا كبيرا بات يهدد الجبهة الجنوبية الإسرائيلية، معتواصل المؤشرات على قرب نهاية حكم العقيد الليبي معمر القذافي، وسقوط النظامالليبي وان قيام رئيسالوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يقوم بإعداد خطة تهدف لمنع الحركات الإسلامية منالوصول للسلطة في العالم العربي. . وتشير الاخبار ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سوف يقوم بزيارة فائقة الأهمية للولايات المتحدة الأمريكية، ويتوقع ان يكون موعد الزيارة خلال الفترة القادمه، لعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون إضافة إلى لفيف من كبار المسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون ومجلس الأمن القومي الأمريكي. وإلقاء خطاب أمام جلسة الكونغرس الأمريكي حول سياسة الشرق الأوسط إضافة إلى عقد اللقاءات مع كبار رموز الكونغرس الديموقراطيين والجمهوريين ولجان مجلس النواب ومجلس الشيوخ المعنية بالشأن الشرق أوسطي. وإلقاء خطاب أمام مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية ـ الإسرائيلية (الإيباك). وستتركز مباحثات نتانياهو سوف يركز في زيارته على التفاهم حول الحل النهائي لأزمة الخطر الإيراني. والتقييم النهائي للتغييرات السياسية الجارية في منطقة الشرق الأوسط .التفاهم حول كيفية تحديد الأسلوب النهائي لتحقيق السلام بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة.بحيث بوضع والتصور النهائي لقيام دولة فلسطينية على 50% من مساحة الضفة الغربية، تحت مبررات دواعي الأمن القومي الإسرائيلي، وتحتفظ إسرائيل بالـ50% المتبي من الضفة لمقابلة وموازنة دواعي الأمن وقال نتيناهو:" إنني اشعر بقلق بالغ من بعض الأصوات التي نسمعها في مصر مؤخرا وكيفية استغلال إسرائيل للأحداث الشرق أوسطية والسعي بأسرع ما يمكن لجهة توجيه وإعادة توجية حركة هذه الاضطرابات بما يؤدي إلى الإطاحة بخصوم إسرائيل الموجودين في المنطقة وفي نفس الوقت عدم تخلى اسرائيل عن القاهرة والسيطرة عليها عن طريق تعزيز قوة حلفاءها الموجودين هناك ودعم صعودهم لتوطيد قوة حلفاء واشنطن واسرائيل في الشرق الاوسط !لمنع حصول خصوم إسرائيل على التكنولوجيات المتطورة ـمع تزايد القوى المتطرفة التي تستخدم العنف معالجه ووضع الدول الفاشلة، والدول الداعمة للإرهاب وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية، والمساعدات المالية والعسكرية والدعم السياسي الدبلوماسي لم تعد أموراً كافية لأمن إسرائيل،
اما نظره امريكا واسرائيل للوضع في سوريا والتاثير عليها فقد بات واضحا إدراك واشنطن المتزايد لمدى خطورة تدهور الأوضاع في سوريا إدراك حلفاء واشنطن المجاورين لسوريا لمدى خطورة الثمن الذي سوف يدفعونه إذا تدهورت الأوضاع في سوريا.عدم قدرة الإسرائيليين على وضع تصور واضح لشكل السيناريو الخطير المحتمل في المنطقة إذا تدهورت الأوضاع في سوريا. حيث قال المستشار السياسي في الاداره الامريكيه برنارد غيفيرتزمان "بأنه سبق وأن عمل لفترة طويلة في قسم الشؤون الشرق أوسطية بالخارجية الأمريكية، وبأنه يدرك جيداً مدى عجز خبراء الإدارة الأمريكية المعنيين بالشأن الشرق أوسطي على القيام بوضع إجابة تتمتع بالمصداقية إزاء أي من خيارات السياسة الخارجية الأمريكية الشرق أوسطية المتعلقة بسوريا، وأضاف قائلاً، بأنه قد أصبح عادياً أن يرى هؤلاء الخبراء، وهم أكثر حرصاً على تفادي التعامل بـ(اليقين القاطع)، إزاء ملفات البنية السياسية السورية، وقال بان بوجود مخاوف أمريكية حقيقية إزاء احتمالات أن يؤدي انهيار دمشق إلى صعود القوى والحركات الأصولية المتطرفة بما سوف يؤدي بدوره إلى تهديد استقرار منطقة الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص منطقة شرق المتوسط
وقد تحدث الخبير الامريكي جون بي ألترمان، بكل وضوح، قائلاً بأن السيناريو الأكثر سوءاً، والمرعب بالنسبة لأطراف مثلث حلفاء أمريكا في المنطقة: إسرائيل ـ السعودية ـ تركيا، يتمثل في إدراكهم المتزايد لحقيقة أن تدهور الأوضاع في سوريا سوف يؤدي إلى الآتي:الانتشار الواسع لشبكات الجماعات الجهادية المختلفة الأنواع والتوجهات والارتباطات الانتشار الواسع لفعاليات العنف السياسي والإثني والطائفي والقبلي.
الانتشار الواسع لظاهرة حروب الوكالة التي سوف تندلع في المنطقة.
اما بالنسبه للساحة الفلسطينيه فان ضغوطا كبيره مورست على فتح وحماس لتنفيذ المصالحه فقد ضغطت عليهم امريكا والدول العربيه واسرائيل للمصالحه لان الامر اصبح اكبر من المصالحه وخاصه بعد احداث سوريا لان الداعمين للطرفين باتوا في مهب الريح ومع ان المصالحه ليست مصلحه اسرائيليه ولكن اصبحت الان مصلحه لاسرائيل في ظل تهديد وجودها وعدم وضوح ما ستؤول اليه الاحداث في سوريا وما صرح به نيتانياهو للاعلام بمعارضته للمصالحه ما هو الا للاستهلاك المحلى امام شعبه والذي رفض كل فرص السلام التي عرضت له من قبل الانظمه العربيه فالخيار الأفضل لنتانياهو هو العمل باتجاه تهدئه الساحه الفلسطينيه حتى تمر موجه الانتفاضات لتركيز اهتمامات اسرائيل لتوظيف الاضطرابات الشرق أوسطية، بما يدفع صالحها ووجودها ولتخفيف حاله الرعب والانتظار الرهيب في اسرائيل ،
اما على الصعيد الميداني والعسكري فقد بدات تحركات وتدريبات لضبط الامن في الضفه الغربيه كبديل للسلطه وقد قام بيرس رئيس كيان يهود بزياره الجولان للاطلاع على العمليات والاستعدادات ونصب الصواريخ هناك فاسرائيل تتابع منطقه درعا بحذر شديد فالجيش الاسرائيلي لا ينام واستعداداته لم تحدث منذ ثلاثون عاما كما ذكرت الصحف
ان ما ينتاب اسرائيل من خوف مما يجري من الاحداث له ما يبرره وليدل على الانتفاضات هي في المسار الصحيح وان اسرائيل تعلم ان وجودها في المنطقه غير طبيعي وهي دولة لقيطه وان خوفها يدل على انها دوله هشه لا تتحمل لانها قائمه بمؤامرة دربرت في حاله غفلة من امة الاسلام وهي لقيط تابع لا يستطيع اتخاذ قرار الا بمشاوره وباسناد من غيرها اي بحبل من الناس وهي تعلم ان وجدوها مرتبط ارتباطا عضويا بةجود النظمه العميله وهي تعلم انها لا شيئ امام امة الاسلام اذا زمجرت عليها وهي تدرك تماما انها مشروع رخيص واستثمار خاسر للغرب الكافر يكلف بضع مليارات من ورق
ان اسرائيل تعلم علم اليقين ان الغرب الكافر سيتخلى عنها عند مفترق المصالح والاطماع وهي تدرك ايضا انها ستداس بالاقدام ولا تكلف المسلمين كثيرا عند لبس امه الاسلام لباس التقوى والتضحيه وهي تدرك تماما ان التدخل الأمريكي في المنطقة عبر الخيار العسكري صعبا ومكلفا وعلى خلفية نتائج التدخل العسكري الأمريكي في العراق وأفغانستان، فإن واشنطن لم تعد راغبة في اعتماد الخيار التدخلي العسكري حتى لمساعده اسرائيل فقد جربت جنود المسلمين وعزمهم وقراة تاريخهم الجهادي ولمسته مباشرة عن قرب وان عمق القلق الذي تبديهاسرائيل حيال ما يجري في العالم العربي. هو ظاهرة صحيه تدل على صحة ما يجري في العالم الاسلامي من تغيير وان نتائجه بدات تظهر وثؤثر على محيطها من دول وبدا المسلمون يتطلعون من حولهم نظرة وعي لاسترداد حقوقهم فهل بدا المسلمون بالتطلع الى فلسطين والعراق والمناطق المحتله بنظره ثاقبه من ميادين التغيير والتحرير والانتفاضت بنظره امل بالاسراع بهدم الكيانات الواقفه امام جحافل الفتح المبين فتح بيت المقدس فهل قرب زحف المسلمين من من القاهره ودمشق وبيروت وعمان الى فلسطين وهل قرب ان ينطق الحجر والشجر يا مسلم ياعبد الله ؟ فهل بات تحرك الجيوش في دمشق ومصر واليمن وسوريا قريب قال صلى الله عليه وسلم " ستفتح عليكم مصر الحديث
وبذلك ستنهار كل الاتفاقيات التي عقدت مع كيان يهود وستكون رجالات السلطه الفلسطينيه الخاسر الاكبر الثاني لان السلطة منذ أن أُنشئت كانت جزءاً من مخطط دولي ماكر يرمي إلى إضفاء الشرعية على احتلال يهود لفلسطين وان تكون حارساً أميناً لأمنه، وقد نطق الواقع بصدق ذلك، والسلطة بانخراطها في هذا المشروع بل بقيام بنيانها على أعمدته، أسقطت هي ومنظمة "التحرير" خيار التحرير من أبجدياتها
لقد بدات الامة الاسلامية بالتعافي من الوهن بالعوده الى الدين ومنه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واسترداد الحقوق ويكون بالارتفاع الفكري على اساس روحي خالص لوجه الله إن الأمة اليوم وهي تسير في طريق التحرر الحقيقي من ربقة النفوذ الغربي بإزالة الطواغيت والسير نحو إقامة الخلافة، ستزحف بجيوش جرارة لتحرر فلسطين عمّا قريب بإذن الله، ولن يدوم احتلالها "للأبد" كما يظن من أسقط الأمة من اعتباراته وخياراته أو نسي وعد الله ورسوله للمؤمنين. فهي معركة بين الحقوالباطل أن العدو القادم هو الإســـــلام • وضوح الحل الإســـــــــلام وسيخضع العالم كله لامه الاسلام كما اخضعت القياصرة والاكاسرة من الروم والفرس , بل هزمتهم وانهت حكمهم , وانتشر الاسلام وسيطر على معظم العالم في فترة وجيزه في اقل من مئه عام, فقد انتهت حالة وهن الامة المرضية الطارئة وبدات بالزوال فالغرس الاسلامي بدا باخذ مواقعه الحقيقيه يتصدر الامه كما جاء في الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا ، يستعملهم فيهبطاعته إلى يوم القيامة "
لقد بدا تصدع جبهه الغرب الكافر امام الحشود في الميادين مما يؤكد ما بشرنا به كثيراً من أن الأمة مقبلة لقلع عدوعا فقد بدا التراجع في صفوف الغرب الكافر وامريكا واسرائيل فالضعف الواضح لقوات الأعداء في أفغانستان ، والضربات الموجعة التي تلقوها في العراق والتي ماكانوا ليفكروا في مغادرته بدونها. ولبنان 2006 وغزه والصفعه القويه التي اصابت الغرب من ميادين التغيير والتحرير كل هذا بشارة بفرب نهايه التسلط الغربي على العالم الاسلامي
وعلى ما تقدمَ فإنه يجب ان نحزم امرنا باننا امه واحده من دون الناس فقد بدانا بالابتعاد عن اسباب الهزيمه بنصرة الله قال تعالى ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم " ويجبُ أن يُدركَ العمل باقصى سرعه ِ عملٌ صعبٌ وشاقٌ لا يستطيعُهُ إلاَّ الأقوياءُ المخلصون. ولكن الثواب عظيم مصداقاً لقولهِ تعالى : ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾
لقد بدات صياغه الخبر العاجل الذي سيذاع على شاشت الفضائيات من المسلمين في مصر و اليمن و سوريا و ليبيا والأردن فبدا نجم الغرب يتهاوى ونجم الاسلام يتعالى وبدا العدل بالظهور مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :لا يلبث الجور بعدي إلاقليلا حتى يطلع، فكلما طلع من الجور شيء ذهب من العدل مثله، حتى يولد في الجور منلا يعرف غيره، ثم يأتي الله بالعدل، فكلما جاء من العدل شيء، ذهب من الجور مثله،حتى يولد في العدل من لا يعرف غيره فالى اعادة سيره صلاح الدين الايوبي والى تحقيق وعد الله حيث قال فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا)
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #37  
قديم 05-23-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله *

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائل أبو محمد مشاهدة المشاركة
الجمعة 10 جمادى الثانية 1432

توثيق هام
مرجع لمجموعة مقالات وكتابات وتمهيد لتأسيس مكتبة الشباب المسلم

1432هـ .

الجزء الأول

يتبع إن شاء الله


الجمعة 10 جمادى الثانية 1432
الاثنين 20 جمادى الثانية 1432
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
 
 
  #38  
قديم 05-23-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله *


بسم الله الرحمن الرحيم





أيها الصادحون بالجهاد والشهادة
الحكام وأعوانهم يتربصون بكم وبشعاراتكم فاحذروهم


إن المتابع لفعاليات الذكرى الثالثة والستين لإنشاء كيان اليهود، والتحضير لها في فلسطين وخارجها، ليلمس لمس اليد أن الأمة تسير في واد والحكام (ومعهم السلطة الفلسطينية) يسيرون في واد آخر، فهذا ما تنطق به مثلا وقائع يوم الجمعة 13/5/2011 الذي أطلق عليه (جمعة النفير)، فقد صلى المشاركون في الفعاليات صلاة الفجر المليونية فبدؤوا فعالياتهم بذكر الله، والتسبيح والتكبير والتهليل، ثم صدحوا في حشودهم المليونية بعبارات التحرير والجهاد والاستشهاد.

أما الحكام وأشباههم ووسائل إعلامهم المضللة، فقد تواطؤوا على احتواء هذه المشاعر الصادقة والعزائم المتوثبة عند رجال هذه الأمة بكل الأساليب، وهم يحاولون تضليلها وحرفها عن الطريق المنتج الصحيح، فقد تطابقت لغة الحكام والإعلام في توجيه هذه الفعاليات وهؤلاء الرجال المشتاقين للشهادة نحو القرارات الدولية، والتعويضات، والأمم المتحدة، لإبعادهم عن حقيقة التحرير. أما الانتفاضة فإن رئيس السلطة محمود عباس كان في 20/4/2011 قد تعهد بمنعها فقال (ما دمت رئيساً للسلطة الفلسطينية لن اسمح أبداً باندلاع انتفاضة جديدة مهما كان شكلها).

أيها المسلمون في بلاد الإسلام، يا أهل فلسطين، أيها المنتفضون، أيها الثائرون،
لا يخدعنكم الحكام وأجهزتهم الإعلامية، ولا يلفتُنكم عن شيء من أحكام دينكم، فإن هتافاتكم وشعاراتكم قد أرعبتهم وأرعبت أسيادهم المستعمرين، ولذلك يعملون وإعلامهم المضلل لحرفكم عنها وتزوير حقيقة توجهاتكم.

لقد كانت هتافاتكم صفعة على وجوه الحكام الذين ما فتئوا يذكرون السلام والمفاوضات مع اليهود أكثر مما يذكرون الله، وإن هتافاتكم تدل على أنكم تدركون حكم ربكم في قضية فلسطين، وأن حلها الحقيقي يكون بالجهاد والجيوش الجرارة التي تستأصل كيان يهود، وأنكم تتوقون إلى الشهادة في سبيل الله جنوداً في جيش تحرير فلسطين، إن الكفار وأعوانهم من الحكام يعلمون أنكم حين هتفت حشودكم (عالقدس رايحين شهداء بالملايين) من صميم قلوبكم، فإنكم لا تعنون بذلك أن تستشهدوا على طاولات المفاوضات، ولا أن تستشهدوا وانتم تطالبون الأمم المتحدة بالتدخل، ولا وأنتم تطالبون بتعويض اللاجئين، بل أن تستشهدوا في ساحات الوغى، ساحات الجهاد والشرف والعزة، وإن الحكام والكفار المستعمرين من ورائهم يعلمون أن من يهتف مخلصاً قلبه – كما هتفتم – (كلنا صلاح الدين هنحررك يا فلسطين)، فإنه يعني أن يكون مجاهداً في سبيل الله، وعبداً من عباد الله الأتقياء أولي البأس الشديد، فإن صلاح الدين رحمه الله أقسم ألا يبتسم حتى يحرر المسجد الأقصى من دنس الكافرين، وقد أكرمه الله بهذا الشرف العظيم.

لقد كانت هتافاتكم صفعة قوية على وجه منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية الذين يزعمون أن فلسطين هي قضية الفلسطينيين، وأثبتم بشكل محسوس ملموس أن قضية فلسطين هي قضية مليار ونصف مليار مسلم. وإن على المسلمين في بلاد العرب والعجم أن يستنقذوا هذه القضية من أيدي منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، الذين اختطفوا هذه القضية بتواطؤ دولي، ليعيثوا فيها فساداً وليوقعوا لليهود صكوك الملكية في هذه الأرض المقدسة. وإننا في هذا السياق نعود فنحذر حركة حماس من خطورة السير مع المنظمة والسلطة في المسار السياسي، لأن هذا يضفي "الشرعية الدولية" على اتفاقيات المنظمة والسلطة مع اليهود، ويجعل من حماس خاتماً "إسلامياً" على بيع معظم فلسطين، قصدت حماس ذلك أم لم تقصد. فالواجب عليهم أن يهدموا منظمة التحرير بدلاً من ترميمها والدخول فيها، فإن الممثل الشرعي يلزم للتفاوض مع اليهود، ولا يلزم للتحرير.

أيها المسلمون، يا أهل فلسطين، أيها المنتفضون، أيها الثائرون،
إياكم أن تطالبوا بتحكيم القانون الدولي في قضية فلسطين، فهل القانون الدولي إلا حكم الطاغوت، أو تطالبوا بالتعويض عنها، فهل التعويض إلا بيعاً لفلسطين تحت اسم خادع برّاق، وإياكم أن تطلبوا تنفيذ القرارات الدولية بخصوص فلسطين، فهل ضَيّع فلسطينَ بعد الحكام إلا هذه القرارات، أوليست هذه القرارات هي التي أوجدت كيان اليهود (إسرائيل) خنجراً في خاصرة الأمة. وهل يحل لنا أن نجعل هذا الطاغوت يحكم بيننا وبين اليهود في الأرض المقدسة، فنكون من الضالين (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ).

إن مسيراتكم ورفعكم أصواتكم لتذكير الأمة بواجبها الحقيقي تجاه فلسطين، ألا وهو التحرير الكامل، هو أمر عظيم يأجركم الله عليه بإذنه تعالى، ولكن اعلموا أن فلسطين لا يحررها زحف العزل إلى حدودها من أجل الهتاف، أو محاولة المرور، بل يحررها زحف جيوش المؤمنين الذين أعدوا ما استطاعوا من قوة ترهب عدو الله وعدوكم، وإن روح الجهاد والاستشهاد المنبعثة في الأمة اليوم، تجعل ذلك أقرب للتحقيق من أي وقت مضى، ولقد أثبتت حرب رمضان 1973، أن استئصال كيان اليهود هو مسألة يوم أو بعض يوم، إن أخلصنا النية لله تعالى، ولم يتواطأ حكامنا مع أعدائنا.

ولأجل هذا فإن عليكم أن تتوجهوا إلى معسكرات الجيوش ومقراتها وأفراد الجيوش وضباطهم حيثما كانوا، وان تخاطبوهم وتذكروهم بواجبهم العظيم تجاه مسرى رسول الله، قولوا لهم فليحركوا آليّاتهم وطائراتهم التي علاها الصدأ، فهي للتحرير وجدت، لا لحماية الحكام ولا لقمع المسلمين صنعت، ذكروهم بأن الله وعدهم إحدى الحسنيين، قولوا لهم قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.

إن حكامكم والسلطة الفلسطينية، لا يريدون تحرير فلسطين، بل يريدون السلام مع اليهود، فهو خيارهم الاستراتيجي كما يقولون في كل مناسبة، والسلام هو نقيض التحرير، فإن التحرير يعني إزالة كيان اليهود من فوق أرض فلسطين، أما السلام فيعني بقاء كيان اليهود، وإلا فمع من يكون السلام.

ولذلك اعملوا أن يطغى على فعالياتكم وشعاراتكم هذا الفهم الشرعي لقضية فلسطين، وخاطبوا جماهير الأمة وعلى رأسهم الجيوش بذلك، ولا تقبلوا بديلاً عن الحل الجذري الذي يرضاه رب العالمين، وأعلموا أننا على مثل اليقين أن الحكام الحاليين وإن تبدلت وجوههم، لن يحرروا فلسطين، ولذلك فالواجب عليكم أن تعملوا على تغييرهم وتغيير النظام الذي تُحكم به بلادكم، وأن تعملوا على تطبيق الإسلام كاملاً غير منقوص، في كيان يكون حاكمه خليفة لكل المسلمين يجمعهم على دين الله ويرعاهم بأحكام الله، ويكون لهم حامياً كما قال r (الإمام جنة يُقاتل من ورائه ويُتقى به)، ويحرر بهم ومعهم فلسطين وكل بلاد المسلمين المحتلة.


(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5))


11 جمادى الآخر، 1432 هـ
الموافق ‏14‏/05‏/2011 حزب التحرير- فلسطين
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #39  
قديم 05-23-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله *


الدّيمُقراطيّة نظامُ كُفْر
يَحـْرُمُ
أخذُهَا أو تطبيقهَا أو الدّعوَةُ إليْهَا


3ذي القعدة سنة 1410 هـ

الموافق 27 أيار سنة 1990 م.
لتنزيل الكتاب


http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR...democratya.pdf




::محتويات/فهرس الكتاب ::



اقرأ في هذا الكتاب:
{يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فيِ شيءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً . أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً . وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَواْ إِلَى مَآ أَنزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ المُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً}



- الديمقراطية التي سوَّقها الغرب الكافر إلى بلاد المسلمين هي نظام كفر، لا علاقة لها بالإسلام، لا من قريب، ولا من بعيد. وهي تتناقض مع أحكام الإسلام تناقضاً كلياً في الكليات وفي الجزئيات، وفي المصدر الذي جاءت منه، والعقيدة التي انبثقت عنها، والأساس الذي قامت عليه، وفي الأفكار والأنظمة التي أتت بها.
لذلك فإنه يحرم على المسلمين أخذها، أو تطبيقها، أو الدعوة لها تحريماً جازماً.
- الديمقراطية نظام حكم وضعه البشر، من أجل التخلص من ظلم الحكام، وتحكُّمهم بالناس باسم الدين. فهو نظام مصدره البشر، ولا علاقة له بوحي أو دين.
وأساس نشوئه أن الحكام في أوروبا كانوا يزعمون أن الحاكم هو وكيل الله في الأرض، فهو يحكم البشر بسلطان الله، ويزعمون أن الله هو الذي جعل للحاكم سلطة التشريع، وسلطة التنفيذ، أي سلطة حكم النّاس بالشرع الذي يُشرِّعه هو، لأنه يستمد سلطته من الله، وليس من النّاس، فكانوا يظلمون النّاس، ويتحكَّمون بهم، كما يتحكَّم السيد بعبده باسم هذا الزعم الذي يزعمونه.
فقام صراع بينهم وبين النّاس، وقام فلاسفة ومفكرون، وبحثوا موضوع الحكم، ووضعوا نظاماً لحكم النّاس ـ وهو النظام الديمقراطي ـ يكون الشعب فيه هو مصدر السلطات، فيستمد الحاكم منه سلطته وتكون له ـ أي الشعب ـ السيادة، فهو يملك إرادته، ويمارسها بنفسه، ويسيّرها بمشيئته، ولا سلطان لأحد عليه فهو السيد، وهو الذي يُشرِّع التشريع الذي يحكم به، ويسير بموجبه، وهو الذي يُعيِّن الحاكم، ليحكمه نيابة عنه بالتشريع الذي يُشرِّعه الشعب.
ولهذا فالنظام الديمقراطي مصدره كله البشر، ولا علاقة له بوحي أو دين.
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #40  
قديم 05-23-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله *

الاثنين 20 جمادى الثانية 1432
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.