إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الفرق الإسلامية

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #11  
قديم 11-26-2010
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

السلام ورحمة الله وبركاته


_وأما عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين والإمام العادل الفاروق فله من الفضائل لا يجحدها إلا لئيم ولا ينكرها إلا ظليم,وهو وإن أسلم متأخرًا فهذا لا ينفي عنه حسن إسلامه وتفانيه وإخلاصه وهو الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام قبل أن يُسلم:" اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب. قال: وكان أحبهما إليه عمر ", وفي قصة إسلامه عبرة وعظة وسراج لكل ذي لب وقلب سليم, وسوف أسردها لما فيها من درر ونفحات إيمانية عظيمة,وكيف أن الله يشرح قلب أحدكم للإسلام ودين الحق والصراط المستقيم:
"ذكر أسامة بن زيد عن أبيه عن جده أسلم قال- قال لنا عمر بن الخطاب: أتحبون أن أُعلِّمكم كيف كان بَدء إسلامي؟ قلنا: نعم. قال:كنت من أشد الناس على رسول الله. فبينا أنا يوماً في يوم حار شديد الحر بالهاجرة في بعض طرق مكة إذ لقيني رجل من قريش،فقال: أين تذهب يا ابن الخطاب؟ أنت تزعم أنك هكذا وقد دخل عليك الأمر في بيتك.
قلت: وما ذاك؟
قال: أختك قد صبأت. فرجعت مغضباً وقد كان رسول الله يجمع الرجل والرجلين إذا أسلما عند الرجل به قوة فيكونان معه ويصيبان من طعامه، وقد كان ضم إلى زوج أختي رجلين. فجئت حتى قرعت الباب،
فقيل: من هذا؟
قلت: ابن الخطاب وكان القوم جلوساً يقرؤون القرآن في صحيفة معهم. فلما سمعوا صوتي تبادروا واختفوا وتركوا أو نسوا الصحيفة من أيديهم. فقامت المرأة ففتحت لي.
فقلت: يا عدوة نفسها، قد بلغني أنك صبوت! - يريد أسلمت - فأرفع شيئاً في يدي فأضربها به. فسال الدم. فلما رأت المرأة الدم بكت، ثم قالت: يا ابن الخطاب، ما كنت فاعلاً فافعل، فقد أسلمت. فدخلت وأنا مغضب، فجلست على السرير، فنظرت فإذا بكتاب في ناحية البيت،
فقلت: ما هذا الكتاب؟ أعطينيه.
فقالت: لا أعطيك. لَسْتَ من أهله. أنت لا تغتسل من الجنابة، ولا تطهر، وهذا "لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ المُطَهَّرُوْنَ" [الواقعة: 79]. فلم أزل بها حتى أعطتنيه فإذا فيه: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} فلما مررت بـ {الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ذعرت ورميت بالصحيفة من يدي، ثم رجعت إلى نفسي فإذا فيها: {سَبَّحَ للَّهِ مَا فِي السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيْزِ الحَكِيْمُ} [الحديد: 1] فكلما مررت باسم من أسماء اللّه عزَّ وجلَّ، ذعرت، ثم ترجع إلي نفسي حتى بلغت: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِيْنَ فِيْهِ} [الحديد: 7] حتى بلغت إلى قوله: {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِيْنَ} [الحديد: 8]
فقلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأشهد أن محمداً رسول اللّه. فخرج القوم يتبادرون بالتكبير استبشاراً بما سمعوه مني وحمدوا اللَّه عزَّ وجلَّ. ثم قالوا: يا ابن الخطاب، أبشر فإن رسول الله دعا يوم الاثنين فقال: "اللّهم أعز الإسلام بأحد الرجلين إما عمرو بن هشام وإما عمر بن الخطاب". وإنا نرجو أن تكون دعوة رسول الله لك فأبشر. فلما عرفوا مني الصدق قلت لهم: أخبروني بمكان رسول الله.
فقالوا: هو في بيت أسفل الصفا وصفوه. فخرجت حتى قرعت الباب.
قيل: من هذا؟
قلت: ابن الخطاب. فما اجترأ أحد منهم أن يفتح الباب.
فقال رسول الله: "افتحوا فإنه إن يرد اللّه به خيراً يهده". ففتحوا لي وأخذ رجلان بعضدي حتى دنوت من النبيَّ
فقال: "أرسلوه". فأرسلوني فجلست بين يديه. فأخذ بمجمع قميصي فجذبني إليه ثم قال: "أسلم يا ابن الخطاب اللَّهُمَّ اهده"
قلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأنك رسول اللّه. فكبَّر المسلمون تكبيرة سمعت بطرق مكة.
وقد كان استخفى فكنت لا أشاء أن أرى من قد أسلم يضرب إلا رأيته. فلما رأيت ذلك قلت: لا أحب إلا أن يصيبني ما يصيب المسلمين. فذهبت إلى خالي وكان شريفاً فيهم فقرعت الباب عليه.
فقال: من هذا؟
فقلت: ابن الخطاب. فخرج إليَّ فقلت له: أشعرت أني قد صبوت؟
فقال: فعلت؟ فقلت: نعم. قال: لا تفعل. فقلت: بلى، قد فعلت. قال: لا تفعل. وأجاف الباب دوني (رده) وتركني.:قلت: ما هذا بشيء. فخرجت حتى جئت رجلاً من عظماء قريش فقرعت عليه الباب.
فقال: من هذا؟
فقلت: عمر بن الخطاب. فخرج إليَّ، فقلت له: أشعرت أني قد صبوت؟
قال: فعلت؟ قلت: نعم. قال: لا تفعل. ثم قام فدخل وأجاف الباب. فلما رأيت ذلك انصرفت. فقال لي رجل: تحب أن يعلم إسلامك؟ قلت: نعم. قال: فإذا جلس الناس في الحجر واجتمعوا أتيت فلاناً، رجلاً لم يكن يكتم السر. فاُصغ إليه، وقل له فيما بينك وبينه: إني قد صبوت فإنه سوف يظهر عليك ويصيح ويعلنه. فاجتمع الناس في الحجر، فجئت الرجل، فدنوت منه، فأصغيت إليه فيما بيني وبينه.
فقلت: أعلمت أني صبوت؟
فقال: ألا إن عمر بن الخطاب قد صبا. فما زال الناس يضربونني وأضربهم. فقال خالي: ما هذا؟ فقيل: ابن الخطاب. فقام على الحجر فأشار بكمه فقال: ألا إني قد أجرت ابن أختي فانكشف الناس عني".
فهذاهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وكانت له أيام وأيام في الإسلام ,وصولات وجولات تخر لها الجبال الشامخة والجبابرة الأكاسرة,وبه أعز الله الإسلام حتى قيل فيه:" ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر",وكذلك قول المسلمين الأوائل:" إن عمر كان للإسلام حصنا حصينا ، يدخل فيه الإسلام ولا يخرج منه ؛ فلما قتل عمر انثلم الحصن فالإسلام يخرج منه ولا يدخل فيه ",وحتى قالت أم أيمن لما قتل عمر ؛ اليوم وهى الإسلام ",حدثنا محمد بن مروان عن يونس قال : كان الحسن ربما ذكر عمر فقال : والله ما كان بأولهم إسلاما ولا أفضلهم نفقة في سبيل الله ، ولكنه غلب الناس بالزهد في الدنيا والصرامة في أمر الله ولا يخاف في الله لومة لائم ",ويوم طُعن عمر بن الخطاب دخل ابن عباس عليه فقال له : يا أمير المؤمنين ، إن كان إسلامك لنصرا ، وإن كانت إمارتك لفتحا ، والله لقد ملأت الأرض عدلا حتى إن الرجلين ليتنازعان فينتهيان إلى أمرك ، قال عمر : أجلسوني ، فأجلسوه ، قال : رد علي كلامك ، قال : فرده عليه ، قال : فتشهد لي بهذا الكلام عند الله يوم تلقاه ، قال : نعم ، قال : فسر ذلك عمر وفرح ".
وعن سعيد بن جبير أن جبريل قال لرسول الله : أقرئ عمر السلام وأخبره أن رضاه حكم وغضبه عز ", هذا بالإضافة إلى ما أنطق الله لسان عمر بالحق ووافق بعض ما أنزل, وقد قال أبو ذر قال : سمعت رسول الله يقول : إن الله وضع الحق على لسان عمر .
وفي رواية أخرى:" إن الله وضع الحق على لسان عمر وقلبه".
ومن أقوال علي بن أبي طالب في عمر بن الخطاب رضي الله عنهما:
1.قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في عمر وهو مسجى بعد أن طعنه الزنيم الغدّار الكافر الكفور الكفّار المجوسي:" ما اقلت الغبراء ولا اظلت الخضراء أحدا أحب أن ألقى الله بصحبته من هذا المسجى "
2.وعن سيار أبي الحكم أن أبا بكر لما ثقل أطلع رأسه إلى الناس من كوة فقال : يا أيها الناس إني قد عهدت عهدا ، أفترضون به ؟ فقام الناس فقالوا : قد رضينا ، فقام علي فقال : لا نرضى إلا أن يكون عمر بن الخطاب ، فكان عمر .
3. و قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: خير الناس بعد رسول الله أبو بكر ثم عمر رضي الله عنهما. وقال رضي الله عنه: ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر".
4.وقوله رضي الله عنه في كل الصحابة وبلا إستثناء:" لقد رأيت أصحاب محمد ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاًغبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاءً للثواب".
5. يروي المجلسي عن شيخه الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه:أوصيكم في أصحاب رسول الله ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله () في هؤلاء".
6. وقال علي بن ابي طالب رضي الله عنه: لا أوتى بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفترين. وروي عنه من أكثر من ثمانين وجهاً أنه قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر.
7. وعن أبي موسى الأشعري، قال: قال علي بن أبي طالب: ألا أخبركم بخير الناس بعد رسول الله ؟ أبو بكر، ثم بعد أبي بكر عمر، ولو شئت أخبرتكم بالثالث لفعلت".
8. وعن علي رضي الله عنه أنه لما قرأ " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى " قال أنا منهم وأبو بكر وعمر وعثمان إلى تمام العشرة".
9.ولما بلغ علي بن ابي طالب ان عبد الله بن السوداء ينتقص ابا بكر وعمر ، فهم بقتله فقيل له : تقتل رجلا يدعو الى حبكم اهل البيت ؟ فقال لايساكنني في دار ابدا".
11. عن المنهال بن عمرو وعن سويد بن غفلة عن علي بن أبي طالب لما توفي أبوبكر وعمر قال علي بن أبي طالب من لكم بمثلهما رزقني الله المضي على سبيلهما فإنه لا يبلغ مبلغهما إلى باتباع أثرهما والحب لهما فمن أحبني فليحبهما ومن لم يحبني فقد أبغضهما وأنا منه برئ".
12.وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إن خيار هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم الله أعلم بعد بالخير".
13.وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : جاء رجل إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فقال : يا أمير المؤمنين سمعتك تقول على المنبر : اللهم أصلحني بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين ، فمن هم ؟ قال فاغرورقت عيناه ، وأهملهما ، ثم قال : أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما : إماما الهدى وشيخا الإسلام".
ولقد سمى عليا رضي الله عنه أبناءه بعد الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية - بأسماء أصدقائه وإخوانه فى الله " أبى بكر " و " عمر " و " عثمان " رضوان الله عليهم أجمعين.
ولقد زوج علي ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب ,عندما مات طعنًا أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فأنطلق بها الى بيته.
ومما وافق التنزيل كما جاء في الإتقان في علوم القرآن للسيوطي:
1.آية الحجاب," يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً "
2. مقام إبراهيم,"وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى "
3. آية الطلاق," عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ "
4. أسرى بدر, والآية هي :" مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
5.تبارك الله,عندما نزل القرآن " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ"و ,قال عمر بن الخطاب:"تبارك الله أحسنُ الخالقين,فنزل القرآن:" فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ".
6. من كان عدوًا لله, عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن يهودياً لقي عمر بن الخطاب فقال: إن جبريل الذي يذكر صاحبكم عدوٌ لنا, فقال عمر: من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدوٌ للكافرين, فنزل قول الحق:" قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ{97} مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ",وغيرها من المواقف,وهذا يدل على صدق لسانه وقلبه وأن الإسلام تجسد فيه قولًا وفعلًا.
هذه هي شخصية عمر بن الخطاب الإسلامية الفذة ...أيُعقل بعد هذا أن يكون هذا الذي جعل الله الحق على لسانه وقلبه ان ينقص أو يزيد في القرآن, والذين يتهمون عمر بن الخطاب في اشهر ما يرووه بهتانًا وعدوانًا أنه قال :" القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ",فالرد عليها من أيسر ما يكون:
1.هذه رواية ظنية فهي لم تصل حد التواتر كي تكون حجة على تحريف القرآن, وأما القرآن الذي بين أيدينا فقد وصل إلينا بالتواتر وعلى أحرفه المتعددةوشتان بين هذا وذاك.
وقد قال الله تعالى صراحة في آية قطعية الدثبوت والدلالة :" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ",فهل بعد هذا يبقى لظالم أثيم كلامًا إلا سقيم.
2.هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه ,ضعيف الجامع 4137 وسلسلةالضعيفة رقم4073
رواه الطبراني في المعجم الأوسط (6/361) وقال « تفرد به حفصبن ميسرة. وأورده الذهبي في الميزان في ترجمة محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني فقال « تفرد بخبر باطل» (6/251) ثم ساق هذا. وأقره الحافظ بن حجر على ذلك في لسان الميزان5/276.
ويُحتج دائما بكتاب الإتقان وأن السيوطي قد رواه. غير أن السيوطي أشار إلى علة في الرواية وهو محمد بن عبيد بن آدم شيخ الطبراني الذي تكلم فيه الحافظ الذهبي.
وعلى هذا فليخرس الخراصون.
وكذلك تعلقهم بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما ذكر البخاري: عن الخليفة عمر رضي الله عنه أنه قال و هو على المنبر : إن الله بعث محمداً (ص) بالحق ، و أنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله ( آية الرجم ) فقرأناها و عقلناها و وعيناها ، و رجم رسول الله و رجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : و الله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله . و الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال و النساء إذا قامت البينة ـو كان الحبل و الإعتراف ".
فقالوا إن عمر يريد أن يزيد في القرآن من كيسه, والله هذا عين الحمق وبلادة القلب,فهم وكأنهم لا يقرون النسخ, وكأنهم لا يعرفون أن الله سبحانه ينسخ من آياته ما يشاء كما قال هو _رب العزة _ في كتابه الفرقان:" مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ",
وكلنا يعرف حكم الزاني المحصن وغير المحصن,وأن سورة النور نزلت في السنة الرابعة أوالخامسة للهجرة,وأمضى الرسول حكم رجم الثيب,وذلك لأن أبي هريرة قال أنه شهد الرجم وكان قد أسلم في السنة السابعة من الهجرة.





__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #12  
قديم 11-26-2010
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكرك أخي سليم على هذا الجهد الجبار، وأعتذر منك لأنني لا أستطيع أن أرد على كل مشاركاتك فأنت تعرف الأعباء التي على كاهلي، وأملي كونك فرد من أسرة المسجد الأقصى أن تقبل مني العذر وجزاك الله كل خير وجعل عملك في موازين أعمالك يوم لا ينفع مال ولا بنون.
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
رد مع اقتباس
 
 
  #13  
قديم 11-27-2010
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة admin مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

أشكرك أخي سليم على هذا الجهد الجبار، وأعتذر منك لأنني لا أستطيع أن أرد على كل مشاركاتك فأنت تعرف الأعباء التي على كاهلي، وأملي كونك فرد من أسرة المسجد الأقصى أن تقبل مني العذر وجزاك الله كل خير وجعل عملك في موازين أعمالك يوم لا ينفع مال ولا بنون.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الشيخ الحبيب خالد بارك الله بك وحيّاك العلي القدير...وأعانك الله على مشاغلك ووفقك في إتمامها...وكفاني أنك دخلت موضوعي وعقبت عليه بجميل كلماتك.
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #14  
قديم 11-27-2010
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_عثمان بن عفان رضي الله عنه,الحديث عن فترة خلافة هذا العلم والصحابي الجليل يعتبرمن أكثر الفترات حساسة في تاريخ المسلمين,وُلّي أبو بكر الصديق رضي الله عنه ومات صديقًا,وخلفه الفاروق عمر بن الخطاب ومات شهيدًا,وكان من آخر كلمه في كلمه أن قال:الحمد لله الذي لم يقتلني مسلم",وذلك أن الغدار الزنيم الظليم لؤلؤة المجوسي هو الذي طعن عمر رضي الله عنه وهو يصلي,وجاء بعده "ذو النورين" عثمان بن عفان وبويع على الخلافة,وبدأ المبتدعون في الإبانة,ومحبو الفتن في الرحابة,فألبوا المسلمين على الخلافة,وشقوا صف المسلمين بالسخافة,وسخروا كل شيء في التحريض على عثمان,والطعن فيه وأحقيته في الحكم والميزان,فاستشار أصحابه الكرام ذوي العنفوان,فطلبوا منه أن يترك المدينة ويشدو الأمان, وجيشوا الجيوش من مصر والشام,وقال له معاوية:يا أمير المؤمنين, انطلق معي إلى الشام، قبل أن يهجم عليك من الأمور والأحداث ما لا قبل لك بها.
قال عثمان: أنا لا أبيع جوار رسول الله بشيء ولو كان فيه قطع خيط عنقي.
قال له معاوية: إذن أبعث لك جيشا من أهل الشام، يقيم في المدينة، لمواجهة الأخطار المتوقعة ليدافع عنك وعن أهل المدينة.
قال عثمان: لا، حتى لا أقتِّر على جيران رسول الله

الأرزاق بجند تساكنهم، ولا أضيق على أهل الهجرة والنصرة
قال له معاوية: يا أمير المؤمنين, والله لتغتالن أو لتغزين.
قال عثمان: حسبي الله ونعم الوكيل.
من هذا يتبين لنا أن عثمان ما كان خائفًا ولا جبانًا, فقد آثر البقاء في مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام رغم أنه يعلم أنه في خطر.
وفضائله رضي الله عنه كثيرة لا تحصى, فكان من العشرة المبشرين في الجنة وأحد الستة الذين رضي رسول الله عليه الصلاة والسلام قبل موته,ورابع الخلفاء الراشدين ورابع من أسلم من الرجال,وأحد الذين جمعوا القرآن زمن الرسول, وهو الخليفة الوحيد الذي حفظ القرآن كله,وتزوج من إبنتي رسول الله ,تزوج رقية ولما ماتت زوجه الرسول أم كلثوم,ولو كان عند الرسول إبنة ثالثة لزوجه إياها,وقيل أن لم يُعرف أحد أغلق الباب على إبنتي نبي إلا عثمان,ولهذا يطلق عليه "ذو النورين".
وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يحبه حبًا كثيرًا,فقد جاء عن عائشة رضي الله عنها أن الرسول في فراش الموت قال:"وددت لو عندي صاحبي,فقالت عائشة:"ألا أدعو لك ابا بكر,فسكت عليه الصلاة والسلام, وقال :" وددت لو عندي صاحبي ,فقالت:"أأدعو لك عمر ,أأدعو لك عليًا,فسكت,فقالت :ألا أدعو لك عثمان,قال :نعم ,عثمان,فدعونا له عثمان,فدخل عثمان وعندما رأى رسول الله على فراشه,أرسل عينيه بالبكاء,فأشار إليه رسول الله فجاء وجلس على طرف سريره,ثم دنا من رسول الله فساره بكلمات في أذن عثمانووجه عثمان يتغير,ولما كان يوم الدار_يوم مقتله رضي الله عنه, قيل له: ألا تقاتل يا أمير المؤمنين, قال:"لا,فقد عهد لي النبي عهدًا وأنا صابر نفسي عليه.
ومن صفاته أنه كان سخيًا جوادًا كريمًا حليمًا حييًا دمث الأخلاق لين الجانب محبوبًا عند الناس, حتى قيل :"أحبك الرحمن حب الناس لعثمان".وكان يقول عن نفسه: إني لرابع أربعة في الإسلام,وإني في كل جمعة أعتق رقبة في سبيل الله منذ أسلمت ما تخلفت وإن لم أجد أعتق في التي تليها,ولا زنيت في جاهلية أو إسلام,وما مسست فرجب بيميني منذ بايعت رسول الله على الإسلام, وما تعنيت ولا تمنيت.
وكان أكثر الناس حياءًا حتى قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام:"أصدق الناس حياءًا عثمان".
ومن مناقبه الجود والكرم بلا حدود, حتى قيل لو لم يكن لعثمان إلا بئر رومة وجيش العسرة لكفاه,عن أبي هريرة أنه قال:اشترى عثمان الجنة من الله مرتين, مرة يوم رومة ومرة يوم جيش العسرة".
وقال الرسول عليه الصلاة والسلام في يوم جيش العسرة بعد أن قال عثمان:يا رسول الله علي ثلاثمئة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله", وقال الراوي وهو عبدالرحمن بن خلف رأيت رسول الله يبكي ونزل عن المنبر وقال:"ما ضرك يا عثمان ما صنعت بعد اليوم, وجبت ,وجبت ,وجبت", اي وجبت لك الجنة.
وكان من خيرة المسلمين حتى أصحاب الرسول كانوا يقولون كنا نقول خير الناس بعد الرسول أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ولا نزيد".
فاختاره الناس بعد عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وبايعوه بيعة جادة, وكان في عقده السابع ,وكيف لا يختارونه وهو خير من يقود الأمة بعد الخييرين أبي بكر وعمر,وكان عطوفًا على رعيته, حتى أنه كان يطعم الناس طعام الإمارة ويدخل بيته فيأكل الخبز والخل".
وكان يخطب في الناس وهو أمير المؤمنين وخليفتهم وعليه ثوب مرقوع ثمنه أربعة دراهم , وكان ينام في المسجد ورداؤه تحت رأسه,ونعله بجانبه ويأتي الناس الرجل تلو الرجل ويجلس معهم وكأنه واحد من الرعية.
في أيام خلافتة فُتحت الإسكندرية ثم أرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستانوإفريقية وقبرص.
وقد أنشأ أول أسطول إسلامي لحماية الشواطيء الإسلامية من هجمات البيزنطيين.
كان من أهم إنجازاته كتابة القرآن الكريم الذي كان قد بدء بجمعه في عهدالخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
هذه بعض مناقبه وأخلاقه السامية, ولو أردنا أن نكتب كل ما جاء فيه لما وسعتنا السنون في سردها وذكرها.
مقتله:
أقوال الرسول عليه الصلاة والسلام في مقتل عثمان وأنه يموت مقتولًا مظلومًا:
1.عن ابن عمر قال: ذكر رسول الله فتنة، فمر رجل، فقال: يقتل فيها هذا المقنع يومئذ مظلوما، قال: فنظرت، فإذا هو عثمان بن عفان.
2.عن كعب بن عجرة، قال: ذكر فتنة، فقربها فمر رجل مقنع رأسه فقال رسول الله : هذا يومئذ على الهدى، فوثبت فأخذت بضبعي عثمان، ثم استقبلت رسول الله فقلت: هذا؟ قال: هذا.
3.عن مرة البهزي قال: كنت عند رسول الله وقال -بهز من رواة الحديث- قال رسول الله : 'تهيج فتنة كالصياصي، فهذا ومن معه على الحق'. قال: فذهبت فأخذت بمجامع ثوبه، فإذا هو عثمان بن عفان.
4.عن أبي الأشعث قال: قامت خطبة بإيلياء في إمارة معاوية فتكلموا، وكان آخر من تكلم مرة بن كعب فقال: لولا حديث سمعته من رسول الله ما قمت، سمعت رسول الله يذكر فتنة فقربها فمر رجل مقنع فقال: هذا يومئذ وأصحابه على الحق والهدى، فقلت هذا يا رسول الله ؟ وأقبلت بوجهه إليه فقال: هذا، فإذا هو عثمان
5.عن أنس رضي الله عنه قال: صعد النبيأحدا ومعه أبو بكر وعمروعثمان، فرجف، فقال: اسكن أحد ـ أظنه ضربه برجله ـ فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان"
6. وعن أبي هريرة أن رسول اللهكان على حراء،وأبو بكر وعمروعثمان،وعلي وطلحة،والزبير،فتحركت الصخرة، فقال رسول الله : إهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد".
وأما مسألة تحريف القرآن من قِبل عثمان فهذه لم يذكرها أحد وكل ما اثار الحاقدون في حق هذا الصحابي الجليل والخليفة الراشد المهتدي أنه جمع القرآن على حرف واحد,وأحرق ما سواها...
إليكم السبب لما فعله الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه:

روى البخاري عن أنس: "أنّ حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال لعثمان: أدرك الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل إلى حفصة: أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف، ثمّ نردّها إليك ؛ فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيءٍ من القرآن، فأكتبوه بلسان قريش، فإنّه إنما نزل بلسانهم، ففعلوا، حتّى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، ردّ عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كلّ أُفقٍ بمصحف ممّا نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كلِّ صحيفةٍ ومصحفٍ أن يحرق. قال زيد: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف، قد كنتُ أسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقرأ بها، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الاَنصاري: ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)) (الأحزاب 33: 23) فألحقناها في سورتها في المصحف".

ولم ينتقد أحدٌ من المسلمين عثمان على جمعه المسلمين على قراءةٍ واحدةٍ ؛ لأنّ اختلاف القراءة يؤدّي إلى اختلاف بين المسلمين لا تحمد عقباه، وإلى تمزيق صفوفهم وتفريق وحدتهم وتكفير بعضهم بعضاً.
وقد أثتى علي بن أبي طالب على جمع عثمان القرآن فقال رضي الله عنه: "لا تقولوا في عثمان إلاّ خيراً، فو الله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلاّ عن ملاٍَ منّا" ؛ قال: "ما تقولون في هذه القراءة؟ فقد بلغني أنّ بعضهم يقول: إنّ قراءتي خيرٌ من قراءتك، وهذا يكاد يكون كفراً". قلنا: "فما ترى؟" قال: "أرى أن يُجْمَع الناس على مصحف واحد، فلا تكون خرقة ولا اختلاف". قلنا: "فنعم ما رأيت"
وروي أنّه قال رضي الله عنه: "لو وليّت لعملت بالمصاحف التي عمل بها عثمان".
وقد عمل علي بن أبي طالب بعد مقتل عثمان رضي الله عنهما بالقرآن الذي جمعه عثمان,ولم يذكر لنا التاريخ أن علي غيّر القرآن بقرآن آخر يعرفه هو أو أحد من أبنائه أو آل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام.
وهكذا حفظ الله لنا القرآن نقيًا ناصعًا لا تشوبه أدنى شائبة, وقيض الله للمسلمين من يجمعهم على مصحف واحد لا تغاير فيه ولا اختلاف ولا تباين.
اللهم ارحم أمير المؤمنين عثمان وأنزلة المنزلة التي وعدت,إنه كان مسلمًا وعلى المسلمين رؤؤفًا رحيمًا عطوفًا لينًا محسنًا كريمًا ...اللهم آمين.
وأرفق لكم مقاطعًا مصورة لخطبة أحد المسلمين في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه,لشدة ما هي مؤثرة ليذرفن الدمع كل من يسمعها وهو للحق واعٍ وعن الحق باحث.



__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #15  
قديم 11-27-2010
ام داود ام داود غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: فلسطينية
المشاركات: 221
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

جعل الله عملكم هذا في ميزا ن حسناتكم اخي بوركتم
رد مع اقتباس
 
 
  #16  
قديم 11-27-2010
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام داود مشاهدة المشاركة
جعل الله عملكم هذا في ميزا ن حسناتكم اخي بوركتم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبارك الله بك أختي الفاضلة أم داوود وجزاك خيرًا على المرور والتعليق.
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #17  
قديم 11-27-2010
ام داود ام داود غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: فلسطينية
المشاركات: 221
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم

بارك الله فيكم أخي
رد مع اقتباس
 
 
  #18  
قديم 11-28-2010
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"التقية "

لقد أجمع الشيعة على إختلاف مذاهبهم على وجوب التقية ,وهي وإن كانت عامة في الشيعة فهي خاصة عند الإسماعيلية كما قال مصطفى غالب في مقدمة تحقيق كتاب علي بن الوليد "دامغ الباطل وحتف المناضل",حيث قال :":من الثابت علميًا وتاريخيًا بأن نظام التقية الذي يقضي المحافظة على أسرار الدين العرفانية سيء معروف لدى الشيعة عامة والإسماعيلية بصورة خاصة عملًا بالقول المأثور عن هؤلاء:لا تضعوا الحكمة عند غير أهلها, فتظلموها ولا تمنعوها عن أهلها فتظلموهم, كونوا كالطبيب الشفيق يضع الدواء موضع الداء".
والتقية لغة:مصدروقى,ووقى: إتَّقَيتُ الشيء وتَقَيُته أتقِيه تقَيً وتَقِيّةً وتِقاء: حَذِرته.
ويقول ابن الأثير: وأصل اتقى: إوتَقَى فقلبت الواو ياء لكسرة قبلها ثم أبدلت تاء وأُدغمت.
ومنه حديث على: كنا إذا احمر البأس اتقينا برسول الله ، أي جعلناه وقاية من العدو .
وقال الراغب الإصفهاني: الوقاية: حفظ الشيء مما يؤذيه ويضره، يقال وقيت الشيء، أقِيه وقاية ووَقَاء .
وفي المعجم الوسيط: ووقى الشيء وقيا ووقاية: صأنه عن الأذى وحماه .
والتقية الخشية والخوف .
واصطلاحًا: ومعنى التقية الحذر من إظهار ما في النفس من معتقد وغيره للغير,وقالوا _أي الشيعة_:" أن تقول أو تفعل غير ما تعتقد لتدفع الضرر عن نفسك أو مالك ، أو لحفظ كرامتك ، كما لو كنت بين قوم لا يدينون بما تدين ، وقد بلغوا الغاية في التَعَصُّب ، بحيث إذا لم تجارهم في القول والفعل تعمدوا إلى إضرارك والإساءة إليك ، فتماشيهم بقدر ما تصون به نفسك وتدفع الأذى عنك ، لأن الضرورة تقدر بقدرها .
ويقولون أن دليلهم من القرآن والسنة وكلام الأئمة على صحة اعتقادهم في التقية,ودليلهم من القرآن كما يدعون:
1. قوله الله تعالى : "لا يَتَّخِذُ المُؤمِنُونَ الكَافِرِينَ أَولِيَاءَ مِن دُونِ المُؤمِنِينَ وَمَن يَفْعَلُ ذَلِكَ فَلَيسَ مِنَ اللهِ فِي شيءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُم تُقَاةً", آل عمران : 28 ، فالآية صريحة في النهي عن اتخاذ الكافرين أولياء ، إلا في حال الخوف واتقاء الضرر والأذى.
2. وقوله تعالى : "مَنْ كَفَرَ بِاللهِ بَعدَ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ", النحل : 106
3.وقوله تعالى:"وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكتُمُ إِيمَانُهُ ", غافر
:28
4.وقوله تعالى : ( وَلا تُلْقُوا بِأَيدِيكُمْ إِلَى التَهْلُكَةِ ) البقرة : 195
وأما أدلتهم من السنة:
1.قول الرسول عليه الصلاة والسلام:" رُفع عن أمتي تسعة أشياء : الخطأ والنسيان ، وما استكرِهُوا عليه ، وما لا يعلمون ، وما لا يطيقون ، وما اضطرُّوا إليه ، والطيرة ، والحسد ، والوَسوَسة في الخُلق".
2.وقول الرسول عليه الصلاة والسلام:"لا ضَرَرَ وَلا ضِرَار".
3.وقول الرسول_كما يرون هم_:"التقية من دين الله ولا دين لمن لا تقية له والله لولا التقية ما عبد الله".
وأما كلام أئمتهم:
1.قول الصدوق: اعتقادنا في التقية أنها واجبة, من تركها بمنزلة من ترك الصلاة، ولا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة.
2.وعن علي أنه قال: التقية ديني ودين أهل بيتي.
3. وعن الباقر رحمه الله أنه قال: التقية من ديني ودين آبائي، ولا إيمان - وفي لفظ ولا دين -لمن لا تقية له .
4.وعن الصادق رحمه الله أنه قال: إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له.
5.وعنه ايضا أنه قال: إن التقية ترس المؤمن، والتقية حرز المؤمن، ولا إيمان لمن لا تقية له.
6.وقوله: لا خير فيمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له .
7.وقوله: أبى الله لنا ولكم في دينه إلا التقية .
8. وقوله: التقية من دين الله ، قلت - أي الراوي-: من دين الله؟ قال: أي والله من دين الله.
9.وقوله: لا دين لمن لا تقية له، وإن التقية لأوسع مما بين السماء والأرض، وقال: من يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية.
10.وقوله: يغفر الله للمؤمنين كل ذنب ويطهر منه الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين: ترك التقية وتضييع حقوق الإخوان.
11.ورووا عن الرضا رحمه الله أنه قال: لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له، إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية.
هذه أقوالهم وأدلتهم وهي مردودة عقلًا وشرعًا,فأما عقلًا:
1.إشاعة الكذب بين أفراد الأمة,وخاصة إذا أُتخذت إزاء المسلمين وإن كانوا على مذهب اخر,حتى لا يعد يعرف الإنسان أن ما يقوله المخاطب حقًا أو تقية.
2.من منطلق جواز التقية قد يستعملها أفراد المذهب الواحد مع بعضهم البعض, مما يثير الشكوك حول كل ما يقوله أحدهم للأخر.
3.ومن نفس المنطلق قد يتقي علماء المذهب في إخفاء بعض الحقائق أو الأحكام الشرعية عن باقي أفراد المذهب,مما يقود إلى نقصان الشريعة أو عدم تطبيق أحكام الله على عباده.
وأما شرعًا"
1.عدم أظهار الحق والتستر على أمور الدين, وهذا ما نهت عنه القرآن والسنة,يقول الله تعالى:""يَـٰأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَته",وهذه كما وسبق وقلت وإن كانت في خطاب الرسول فهي أيضًا خطاب لأمته, ومن لا يصدع بالحق وينشر الدين ويدعو له فقد خالف نصًا شرعيًا في حمل الدعوة.
وقول الله تعالى:"إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ",وقوله تعالى :"وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ".
2.وقول الرسول عليه الصلاة والسلام:" من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة".
3.التقية قد تقود إلى نفي عدل الله وذلك أن الله يوم القيامة سوف يحاسب الناس على أعمالهم ,فإن أخفي وكُتم حكم أو أمر عقائدي عنهم من قِبل العلماء يكون الله قد عاقب على ما لا يعلمون, وهذا ينافي عدل الله .
4.التقية قد تقود إلى عدم كمال الرسالة ,وهذا يخالف نصًا صريحًا في كمال الرسالة ,كما قال الله تعالى:"الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ ",لأن في الإخفاء والكتمان والتستر نقص وعدم كمال.
يتبع ما ذكروا من أدلة...
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #19  
قديم 11-30-2010
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

وأما الرد على أدلتهم:
1.قول الله تعالى : "لا يَتَّخِذُ المُؤمِنُونَ الكَافِرِينَ أَولِيَاءَ مِن دُونِ المُؤمِنِينَ وَمَن يَفْعَلُ ذَلِكَ فَلَيسَ مِنَ اللهِ فِي شيءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُم تُقَاةً",الآية صرّحت من أولها أن الأمر بين المؤمنين والكافرين,أي أنه لا يجوز أن يتخذ المؤمنون الكافرين أولياءً وأنصارًا, والآية تنهىالمؤمنين - بعد ما بيّن لهم بغي المخالفين وإعراضهم _ أنْ يتخذوا الكفّار أولياءَ من دون المؤمنين؛ لأنّ اتّخاذهم أولياء ـ بعد أنْ سَفَّه الآخرون دينهم وسَفَّهوا أحلامهم في اتِّباعه ـ يعدّ ضعفاً في الدين وتصويباً للمعتدين, قال ابن عاشور:"والاستثناء في " إلاّ أن تتّقوا " منقطع ناشىء عن جملة " فليس من الله في شيء " لأنّ الاتّقاء ليس ممّا تضمنه اسم الإشارة، ولكنّه أشبَه الولاية في المعاملة. والاتّقاء: تجنّب المكروه، وتعديته بحرف (مِن) إمّا لأنّ الاتّقاء تستّر فعديّ بمن كما يعدّى فعل تستّر، وإمّا لتضمينه معنى تخافوا.


و { تُقاةً } قرأه الجمهور: بضم المثنّاة الفوقية وفتح القاف بعدها ألف، وهو اسم مصدر الاتّقاء، وأصله وُقَيَة فحذفت الواو التي هي فاء الكلمة تبعاً لفعل اتّقى إذ قلبت واوه تاء ليتأتّى إدغامها في تاء الافتعال، ثم أتبعوا ذلك باسم مصدره كالتُّجاة والتكْلة والتوءَدَة والتخْمة إذ لا وجه لإبدال الفاء تاء في مثل تقاة إلاّ هذا. وشذّ تُراث. يدل لهذا المقصد قول الجوهري: «وقولهم تُجاهك بني على قولهم اتّجه لهم رأي». وفي «اللسان» في تخمة، «لأنّهم توهّموا التاء أصلية لكثرة الاستعمال». ويدل لذلك أيضاً قرن هذه الأسماء مع أفعالها في نحو هذه الآية، ونحو قوله:" يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته

"[آل عمران: 102] وقرأه يعقوب بفتح الفوقية وكسر القاف وفتح التحتية مشدّدة بوزن فَعِيلة.


وفائدة التأكيد بالمفعول المطلق هنا: الإشارة إلى تحقّق كون الحالة حالة تَقِية، وهذه التقية مثل الحال التي كان عليها المستضعفون من المؤمنين الذين لم يَجدوا سبيلاً للهجرة، قال تعالى:" إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان "[النحل: 106] ومثل الحالة التي لقيها مسلمو الأندلس حين أكرههم النصارى على الكفر فتظاهروا به إلى أن تمكّنت طوائف منهم من الفرار، وطوائف من استئذان الكفّار في الهجرة إلى بلاد الإسلام فأذن لهم العدوّ، وكذلك يجب أن تكون التُّقاة غير دائمة لأنّها إذا طالت دخل الكفر في الذراري.
وقوله: " ويحذركم الله نفسه"تحذير من المخالفة ومن التساهل في دعوى التقية واستمرارها أو طول زمانها.
وقال الطبري:" فـالأغلب من معانـي هذا الكلام: إلا أن تـخافوا منهم مخافة. فـالتقـية التـي ذكرها الله فـي هذه الآية إنـما هي تقـية من الكفـار، لا من غيرهم".اهـ
وهي من باب الرخصة التي يرخصها الله لعباده,وللمسلم أن يأخذ بها أو أن يصبر ويحتسب وتُكتب له ,فقد فعل ياسر بالرخصة ونطق بالكفر وقلبه مفعم بالإيمان.وأما بلال بن رباح فلم يأخذ بالرخصة ولم ينطق بالكفر بلسانه وصبر واحتسب .
2.وأما قوله تعالى:"مَنْ كَفَرَ بِاللهِ بَعدَ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ",فالإكراه: الإلجاء إلى فعل ما يُكْرَه فِعلُه. وإنما يكون ذلك بفعل شيء تضيق عن تحمّله طاقة الإنسان من إيلام بالغ أو سجن أو قيد أو نحوه.


وقد رخّصت هذه الآية للمكره على إظهار الكفر أن يظهره بشيء من مظاهره التي يطلق عليها أنها كفر في عرف الناس من قول أو فعل.

وقد أجمع علماء الإسلام على الأخذ بذلك في أقوال الكفر، فقالوا: فمن أكره على الكفر غير جارية عليه أحكام الكفر، لأن الإكراه قرينة على أن كفره تقية ومصانعة بعد أن كان مسلماً. وقد رخّص الله ذلك رفقاً بعباده واعتباراً للأشياء بغاياتها ومقاصدها.

وفي الحديث: أن ذلك وقع لعمار بن ياسر، وأنه ذكر ذلك للنبي فصوّبه وقال له: " وإن عادوا لك فعُد "
وأجمع على ذلك العلماء. وشذّ محمد بن الحسن فأجرى على هذا التظاهر بالكفر حكمَ الكفّار في الظاهر كالمرتدّ فيستتاب عن المِكنة منه.
وإذا كان الإكراه موجب الرخصة في إظهار الكفر فهو في غير الكفر من المعاصي أولى كشرب الخمر والزنا، وفي رفع أسباب المؤاخذة في غير الاعتداء على الغير كالإكراه على الطلاق أو البيع.
وهذه أيضًا من باب الرخصة ,وهي تكون أيضًا بين المؤمنين والكافرين لأن المؤمن لا يكره أخاه المؤمن على الكفر,وبهذا تبطل حجة من يقول بالتقية مع المسلمين.
3.وأما قوله تعالى:":"وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكتُمُ إِيمَانُهُ",أولًا: هذه الآية في واحد من قوم فرعون وزمن سيدنا موسى عليه السلام,وقد يكون كتم الإيمان "التقية" من شريعة موسى عليه السلام, وشريعة من قبلنا ليست شريعة لنا,وثانيًا:الرجل مؤمن وفرعون كافر بل وهو رأس الكفر, فالمسألة هي في الواقع بين مؤمن وكافر,وإظهار هذا المؤمن لإيمانه فعلًا يؤدي إلى قتله وخاصة أنه من آله أي من أهله وعشيرته, وتنطبق هنا التقية بين المؤمنين والكافرين كرخصة منّها الله على المؤمنين.
4.وأما قوله تعالى:" وَلا تُلْقُوا بِأَيدِيكُمْ إِلَى التَهْلُكَةِ ", فهذه الآية لا تدل من قريب ولا بعيد على هلاك النفس وإزهاق الروح,ومن باب أولى ألا تدل على"التقية" وقد أخطأ كثير من الناس في فهمها وأنها دليل على عدم إلقاء النفس في الهلاك الجسدى وإزهاق الروح, فالآية تقول:"وَأَنْفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى ٱلتَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ ", مستهل الآية يأمر بالإنفاق في سبيل الله أي في الجهاد وتاليها ينهى عن الإلقاء إلى التهلكة, قال الشعراوي:"وقوله الحق: "وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى ٱلتَّهْلُكَةِ " يكشف لنا بعضاً من روائع الأداء البياني في القرآن؛ ففي الجملة الواحدة تعطيك الشيء ومقابل الشيء، وهذا أمر لا نجده في أساليب البشر؛ فالحق في هذه الآية يقول لنا: "وَأَنْفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ " أي أنفقوا في الجهاد، كما يقول بعدها: "وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى ٱلتَّهْلُكَةِ " لماذا؟ لأن الإنفاق هو إخراج المال إلى الغير الذي يؤدي لك مهمة تفيد في الإعداد لسبيل الله، كصناعة الأسلحة أو الإمدادات التموينية، أو تجهيز مبانٍ وحصون، هذه أوجه أنفاق المال. والحق يقول: "وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى ٱلتَّهْلُكَةِ". وكلمة " ألقى " تفيد أن هناك شيئا عالياً وشيئاً أسفل منه، فكأن الله يقول: لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة، وهل سيلقي الواحد منا نفسه إلى التهلكة، أو أن يلقي نفسه في التهلكة بين عدوه؟ لا، إن اليد المغلولة عن الإنفاق في سبيل الله هي التي تُلقي بصاحبها إلى التهلكة؛ لأنه إن امتنع عن ذلك اجترأ العدو عليه، وما دام العدو قد اجترأ على المؤمنين فسوف يفتنهم في دينهم، وإذا فتنهم في دينهم فقد هلكوا. إذن فالاستعداد للحرب أنفى للحرب، وعندما يراك العدو قوياً فهو يهابك ويتراجع عن قتالك".اهـ
يتبع...
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #20  
قديم 12-01-2010
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأما الرد على أدلتهم من السنة:
1.قول الرسول عليه الصلاة والسلام:" رُفع عن أمتي تسعة أشياء : الخطأ والنسيان ، وما استكرِهُوا عليه ، وما لا يعلمون ، وما لا يطيقون ، وما اضطرُّوا إليه ، والطيرة ، والحسد ، والوَسوَسة في الخُلق".
هذا الحديث جاء بروايات عدة ومنها :"رُفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما حدثوا به أنفسهم", وهذا الحديث جاء عند أهل السنة وبصيغة أخرى:"إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه",وقد خرجوه وكانت النتيجة أن هذا الحديث ضعيف,قال الحافظ ابن حجر :
" ونقل الخلال عن أحمد قال : من زعم أنَّ الخطأ والنسيان موفوع فقد خالف كتاب الله و وسنة رسولالله ، فإنَّ الله أوجب في قتل النفس الخطأ الكفارة,ثم ضعفهالحافظ ابن حجر ونقل نص كلام ابن أبي حاتم عن أبيه المتقدم.
وعلى فرض صحته فمفهومه لا يدل على جواز التقية وخاصة مع تقية المسلم مع المسلم,وذلك أن الإستكراه أو الإضطرار المعنيّ هو الإستكراه والإضطرار الشرعي ,وهو الذي يؤدي إلى الموت أو بتر عضو من أعضائه.والاضطرار عند الفقهاء فسر بمعنى الخوف من الهلاك، لذلك قال الحموي في حاشيته على الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص 108) إن الضرورة هي بلوغ الانسان حداً إن لم يتناول الممنوع يهلك.
2.وقول الرسول عليه الصلاة والسلام:"لا ضَرَرَ وَلا ضِرَار",ومعنى هذا الحديث أن الإسلام ينفي الضرر ثم ينفي الضرار بعده, وهذا يعني أن هناك فرق بين الإثنين, فالضرر إنما قُصد به عدم وجود الضرر فيما شرعه الله لعباده من الأحكام ، وأما نفي الضرار : فأُريد به نهي المؤمنين عن إحداث الضرر أو فعله,ولا يعني _كما فهمت_ أن يجوّز التقية_اي إخفاء معتقد أو حكم شرعي أنزله الله.
3. وقول الرسول_كما يرون هم_:"التقية من دين الله ولا دين لمن لا تقية له والله لولا التقية ما عبد الله", لم يرد مثل هذا الحديث في كتب أهل السنة,ولا يُعقل أن يكون هذا الحديث قاله الرسول عليه الصلاة والسلام والذي صدع بالحق وعانى وقاسى شتى أنواع العذاب ولم ينتهج التقية في تبيلغ ما أنزل الله عليه من عقيدة وشريعة,والتقية ليست من شيم الأنبياء, فكل الأنبياء قد لاقوا صدًا وتكذيبًا من أقوامهم وتحملوا من الآذى ما لا تقدر عليه الجبال الراسخات, فأبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام ألقوه في النار وأرادوا إحراقه لولا أن الله أمر النار ان تكون بردًا وسلامًا عليه, وكذلك غيره من الأنبياء, فكيف يقول الرسول الكريم "لولا التقية ما عُبد الله"؟, أولم يصدع الرسول بالعقيدة الإسلامية الحنيفة وبلغ قوله تعالى:"قل هو الله أحد"؟,وألم يقل :"لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ",وألم يقل:"إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ",وألم يقل:"لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ"...وغيرها من الآيات والتي تدل على قول الحق والأمر بعبادة الله رب الناس وحده لا شريك له الحيّ القيوم, فكيف يقال لولا التقية ما عُبد الله"؟,أولا نعبد الله اليوم ولا تقية نجوّزها؟؟؟.
وأما أقوال أئمتهم فهي وإن كانت تُنسب إليهم إلا أنها لاتصل حد الآية أو الحديث النبوي,وهذا أمر عقائدي _وكما يدعون_ فالواجب أن تكون أدلة قطعية الثبوت والدلالة...وما هي بذلك,فهي لا تعدو أقوال قيلت ونُسبت إلى بعض الأئمة لتوثيق كلامهم ودعم دعواهم.
وأدلة العقيدة يجب أن تكون قطعية الثبوت والدلالة , وهكذا يسقط دليلهم على جواز التقية.
والله أعلم
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.