المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 03-03-2013
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي من فقه القرآن : السؤال يوم القيامة

من فقه القرآنfficeffice" />>>
السؤال يوم القيامة>>
الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي >>
خطيب المسجد الأقصى المبارك>>
أستاذ الفقه المقارن/جامعة القدس
www.algantan.com
>>
قال الله تعالى:"فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألنّ المرسلين فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين" سورة الأعراف 6_7.>>
فقه الآيتين الكريمتين وفوائدهما في المسائل الآتية:>>
المسألة الأولى:في الآيات التي سبقت هاتين الآتين، أمرت الرسل بإبلاغ رسالات الله إلى البشر، وأمرت الناس بوجوب إتباع الرسل فيما يدعونهم إليه، وبينت أن عاقبة تكذيب الرسل هو العذاب والهلاك بغتة أو على حين عزّة، وهذا كله في الدنيا، فناسب أن تأتي هاتين الآيتين للسؤال عن تبليغ الرسالات، والإستجابة إليها، وبيان عاقبة المصدق بها من المكذب لها.>>
المسألة الثانية:والسؤال في الآيتين للرسل جميعا، وللناس كلهم، وهذا يكون يوم القيامة.>>
المسألة الثالثة:والسؤال يوم القيامة يكون للخلائق كلها من الإنس والجن، فهو ليس خاصا بأمة دون أخرى، أو برسول دون آخر، قال الله تعالى:"فو ربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون".>>
المسألة الرابعة:والسؤال يوم القيامة لكل الخلائق حق لا ريب فيه، وواقع لا محالة، ولا يمكن أن يتخلف أبدا، دلت عليه هذه الآية الكريمة ب"الفاء" التي جرت مجرى القسم، ودلت عليه اللام والنون المؤكدتين لحصول السؤال، وهذه مؤكدات جاءت في آيات أخرى من سورة القرآن الكريم.>>
المسألة الخامسة:أما سؤال الرسل فهو سؤال عن تبليغ الرسالات للأقوام التي أرسلوا إليها،والسؤال للرسل على وجهين:>>
الأول:السؤال عن أداء الرسالة والأمانة فيها>>
الثاني:السؤال عن شفقة الرسل عن الأمم>>
المسألة السادسة:وسؤال الله للرسل جميعا فيه فوائد:>>
الفائدة الأولى:أنه سؤال على وجه الاستشهاد لهم على ما أرسلوا به،فهو لإقامة الحجة على الناس بأن الرسل بلغوا الرسالات على أكمل وجه وأن التقصير كان من الناس المرسل إليهم.>>
الفائدة الثانية:سؤال الله للرسل فيه زيادة إكرام للرسل وأنهم قاموا بالتبليغ ولم يقصروا فيه قيد أنملة.>>
الفائدة الثالثة:سؤال الله للرسل من أجل تضعيف العذاب على المكذبين لهم والكافرين بهم، وليجري عليهم مزيد من الخزي والإهانة يوم القيامة.>>
المسألة السابعة:وأما سؤال الله تعالى للخلائق من الإنس والجن يوم القيامة ففيه فوائد أيضا وهي:>>
الفائدة الأولى:أنه سؤال لهم عن قبول الرسالة والقيام بشروطها فيكون معنى السؤال: ماذا عملتم فيما جاءتكم به الرسل من أمري ونهيي هل عملتم بما أمرتم به؟ وهل انتهيتم عما نهيتكم عنه؟ هل أقمتم أمري أم عصيتم؟.>>
الفائدة الثانية:أنه سؤال للتوبيخ والتقريع، وهو هنا معناه الخبر، كمن يقول لآخر:ألم أحسن إليك فأسأت؟.>>
الفائدة الثالثة:وهو أيضا سؤال للتقرير،فإن من الأمم من تنكر تبليغ الرسل لهم للرسالة كما قال الله سبحانه عنهم قولهم"ما جاءنا من بشير ولا نذير".>>
الفائدة الرابعة:وفي السؤال للأمم دلالة على أن الكفار سيحاسبون على كفرهم وعلى أعمالهم وأفعالهم، قال الله سبحانه"ثم إن علينا حسابهم".>>
المسألة الثامنة"قوله تعالى"فلنسألن الذين أرسل اليهم ولنسألن المرسلين" تهديد ووعيد لجميع العالم جاء على صورة الخبر، ليحذروا من الكفر بالرسل ومعاداتهم.>>
المسألة التاسعة:قوله تعالى"الذين أرسل إليهم" أي الأمم السابقة التي هلكت في الدنيا، ويشمل أيضا كل من جاء في عهد محمد صلى الله عليه وسلم وإلى أن تقوم الساعة، فالسؤال يشملهم ويعممهم وليسوا بمنجاة منه ومن نتائج إجابته.>>
المسألة العاشرة:ولإجابة السؤال نتائج يوم القيامة، أما الأنبياء والمؤمنون، فيعقب جوابهم الرحمة والكرامة والرضوان من رب العالمين، وأما الكفار ومن نفذ عليه الوعيد من العصاة، فيعقب جوابهم التوبيخ والعذاب والخزي والهلاك والعياذ بالله.>>
المسألة الحادية عشر:وسؤال الخلائق يوم القيامة ليس سؤالا عن أعمالهم، فالله عالم بها، وهي مسجلة في صحائفهم، ولكن السؤال عن الدواعي لتلك الأعمال وعن الصوارف التي صرفتهم عن إتباع الرسل والإيمان بهم، ولهذا المعنى شواهد عديدة في القرآن الكريم، كقوله تعالى" ألم تأتكم رسلكم بالبينات" وقوله عز وجل" ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي" وقوله سبحانه"ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان".>>
المسألة الثانية عشرة:و قوله تعالى"فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان" فيه تأويلات:>>
الأول:يكون هذا إذا استقروا في عذاب جهنم حيث يكونوا سئلوا من قبل يوم القيامة.>>
الثاني:أنه لا يسأل انسي أو جني ماذا فعل،فالله عليم بذلك، ولكن يسأل لماذا فعل،لتقام الحجة عليه لذنبه وكفره وعصيانه الرسل وعدم إتباعه الإسلام الذي جاء به الرسل جميعا.>>
المسألة الثالثة عشرة:قوله تعالى"فلنقصن عليهم بعلم"،"الفاء" هنا جرت مجرى القسم،قال ابن عباس: ينطق لهم كتاب عملهم عليهم بأعمالهم، وقال الطبري:"هذا كلام غير بعيد عن الحق، غير أن الصحيح من خبر الرسول"ما منكم من أحد إلا وسيكمله ربه ليس بينه وبينه ترجمان فيقول:أتذكر يوم فعلت كذا وفعلت كذا حتى يذكره ما فعل في الدنيا.>>
المسألة الرابعة عشرة:أدخل النون واللام في قوله"فلنقصن" لأن قوله "فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين" على القسم.>>
المسألة الخامسة عشرة:قوله تعالى"فلنقصن عليهم بعلم" معناه: فلنخبرن الرسل ومن أرسلوا إليهم بيقين وعلم بما عملوا في الدنيا بما كانوا أمروا به، وبما كانوا نهوا عنه.>>
المسألة السادسة عشرة:قوله تعالى"وما كنا غائبين" تأكيد أن علم الله تعالى محيط، بالرسل وبما يلغوا به أقوامهم، وبالبشر وبماذا أجابوا الرسل، فالله سبحانه ما كان غائبا عن الأفعال التي كانوا يفعلونها.>>
المسألة السابعة عشرة:ومن الأسئلة التي يسألها الله للمؤمن والكافر على السواء، سؤالهم عن نعمة الصحة والرزق وغيرها، هل شكروا الله عليها أم لا، قال الله تعالى"ثم لتسألن يومئذ عن النعيم" قال ابن كثير:"ثم لتسألن يومئذ عن شكر ما أنعم الله به عليكم من الصحة والأمن والرزق وغير ذلك ما إذا قابلتم به نعمه من شكره وعبادته." وقال قتادة:"إن الله سائل كل عبد عما استودعه من نعمه وحقه".>>
المسألة الثامنة عشرة:وفيما تقدم من المسائل فوائد جمة أذكر بعضها وهي:>>
الفائدة الأولى:أن يوم القيامة حق، وهو يوم طويل مقداره خمسون ألف سنة كما قال الله تعالى"تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسون ألف سنة".>>
الفائدة الثانية:للناس يوم القيامة أحوال، ففيه أحوال يسأل الناس فيها، وفيه أحوال لا يسألون فيها والله المستعان.>>
الفائدة الثالثة:لكل عمل نتائج إما خيرا وإما شرا، وهذا أمر واضح لكل ذي عين ، وعليه فإن تبليغ الرسل للإسلام لأقوامهم، له نتائج عليهم في الدنيا والآخرة، أما في الآخرة فهو ل الثواب لمن استجاب والعقاب لمن عاند وأبى.>>
الفائدة الرابعة: أن مهمة الرسل تبليغ الرسالات وأما النتائج كالإستجابة من الناس فهي على الله تعالى ولا يتحمل الرسل وزر كفر كافر ولا عصيان عاصٍ.>>
الفائدة الخامسة:أن واجب الناس إتباع الوحي المنزل من الله تعالى على الرسل، وهذا يعني وجوب إتباع محمد صلى الله عليه وسلم آخر الرسل ولكون شريعته آخر الشرائع السماوية.>>
الفائدة السادسة:أن الوعيد محقق لكل من كفر وعصى ربه عز وجل.>>
الفائدة السابعة:أن السعادة الحقيقية هي التي تدوم ولا تزول، ولا تكون إلا يوم القيامة لمن إتبع الرسل وآمن بالإسلام دينا ومنها حياة.>>
الفائدة الثامنة:أن نتيجة الكفر وما ينبثق عنه من اجرام في حق العباد من اعتداء على الأنفس والأعرض والأموال، نتيجة وخيمة على أصحابها وهي العذاب في نار"موصدة" مغلقة عليهم إلى الأبد.>>
الفائدة التاسعة:أن الله سبحانه عليم ولا تخفى عليه خافية.>>
الفائدة العاشرة:أن الله عادل لا يعذب من كفر إلا بعد إقامة الحجة عليه كما قال سبحانه"وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا".>>
الفائدة الحادية عشرة:أن على الإنسان أن يرتقي بكرامته الإنسانية التي اشتملت على الفطرة والعقل وإرسال الرسل إليه فيستجيب لطاعة الله تعالى.>>
الفائدة الثانية عشرة:السؤال يوم القيامة سيكون أيضا عنأوامر الله والإستجابة إليها وعن نواهيه سبحانه وتركها وعدم إقترافها، وعلى ضوئها تكون النتائج، إما إلى جنة وإما إلى النار.>>
الفائدة الثالثة عشرة:أن الدنيا دار إبتلاء بالعبادة أو الكفر وليست دار إقامة، وأن على العباد إعمار الحياة بمنهاج الله تعالى ليسعدوا في الدنيا وفي الآخرة.>>
الفائدة الرابعة عشرة:أن توحيد الله أساس الرقي في الدنيا والآخرة.>>
الفائدة الخامسة عشرة:على العبد الحذر كل الحذر من الغفلة عن السؤال يوم القيامة.>>
وما أحسن قول القائل:>>
إذا ما قال لي ربي أما إستحييت تعصيني وتخفي الذنب عن خلقي وبالعصيان تأتيني فكيف أجيب يا وحي ومن ذا سوف يحميني.>>
"نسأل الله السلامة والنجاة والعفو والعافية>>
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.