قبور بعض الأنبياء ومقاماتهم وعباد الله الصالحين

|علاء| · #1 11-06-2010


	بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا الحبيب محمد وعلى أله وصحبه أجمعين . إشتهرت العديد من الصور لبعض قبور الأنبياء وعباد الله الصالحين : تنبيه : - ما صح من قبور الأنبياء والرسل عليهم السلام : لم يصح من قبور الأنبياء والرسل عليهم السلام سوى قبرين، هما: 1. قبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة، وهو منقول بالتواتر، ولم يشك فيه أحد. 2. وقبر الخليل إبراهيم عليه السلام. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (القبر المتفق عليه هو قبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقبر الخليل فيه نزاع، لكن الصحيح الذي عليه الجمهور أنه قبره). وقال في موضع آخر من الكتاب: (وأما قبر الخليل عليه السلام قالت العلماء على أنه حق، لكن كان مسدوداً بمنزلة حجرة النبي، ولم يكن عليه مسجد، ولا يصلي أحد هناك، بل المسلمون لما فتحوا البلاد على عهد عمر بن الخطاب بنوا لهم مسجداً يصلون فيه في تلك القرية، منفصلاً عن موقع الدير، ولكن بعد ذلك نقبت حائط المقبرة كما هو الآن النقب الظاهر فيه، فيقال: إن النصارى لما استولوا على البلاد نقبوه وجعلوه كنيسة، ثم لما فتحه المسلمون لم يكن المتولي لأمره عالماً بالسنة حتى يسده، ويتخذ المسجد في مكان آخر، فاتخذ ذلك مسجداً، وكان أهل العلم والدين العالمون بالسنة لا يصلون هناك). كل مشهد أوقبر أضيف لنبي من الأنبياء سوى نبينا محمد وأبينا إبراهيم عليهما السلام فهو فيه شك أو هو مكذوب، لعدم قيام الدليل على ذلك، مثل المشاهد المضافة إلى كل من نوح، وهود، وإسحاق، ويعقوب، ويوسف، ويونس، وإلياس، واليسع، وشعيب، وموسى، وزكريا، ويحيى عليهم السلام. فلربما كان ذلك صحيحاً ولربما لا ... لا علم لنا إلا ما علمنا الله , فالله أعلم . دعونا لا ننسا المصالح وراء إفتراء الكذب على أماكن قبور الأنبياء : الا والمصلحة الكبيرة : السياحة (كسب الزوار ) وبذلك كسب المال . أما ما يخص المقامات فما صح منها هو مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام وغيرها . أجمع المؤرخون وبعض العلماء على بعض من القبور وإختلفوا على بعض وقيل ما أجمعوا فيما بينهم على أي منها. إنما ننسب المعرفة إلى الله . مقام سيدنا وأبانا إبراهيم عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة: مقام النبي ذي الكفل عليه الصلاة والسلام : مقام داوود عليه السلام : قبر أبو طالب عليه السلام عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : قبر خديجة عليها السلام زوج رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم : قبر أمنة بنت وهب عليها السلام أم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : قبر سيدنا وأبانا إبراهيم عليه الصلاة والسلام : قبر سيدتنا سارة عليها السلام زوج أبانا إبراهيم عليه الصلاة والسلام : قبر الصحابي بلال الحبشي رضي الله عنه : قبر هابيل إبن أدم في الأردن عليه السلام : ملاحظة : نعلم أن قابيل وارى سوءة أخيه بعد ما علمه الله كيفية ذلك عبر الغراب , فكيف جعلوا له هنا قبراً ؟ ؟ فالله أعلم لمن حقيقة هذا القبر . قبر النبي يحيى عليه السلام داخل مسجد دمشق : قبر النبي لوط عليه السلام في العراق : قبر النبي صالح عليه السلام : قبر النبي شعيب عليه السلام : أثر سيدنا أدم عليه السلام في سيرلنكا : قبر النبي زكريا عليه السلام : قبر النبي هارون عليه السلام : قبر النبي داوود عليه السلام : قبر نوح عليه السلام : وقيل ضريح نوح عليه السلام الموجود بدمشق-سوربا : قبر النبي عمران عليه السلام الذي يقع في منطقة القوف بصلالة : قبر أيوب عليه السلام الذي يقع في الشمال الغربي من صلالة، في قمة جبل اتين: قبر إسحق عليه السلام : قبر سيدتنا رفقة رضي الله عنها زوجة إسحق عليه السلام : قبر النبي هود عليه السلام : قبر يوسف عليه السلام : متظاهرين فلسطينيين فوق قبر النبي يوسف عليه السلام : تدنيس اليهود للقبر : قبر النبي يوشع عليه السلام :

ام داود · #2 11-07-2010

انا لله وانا اليه راجعون اللهم الحقنا بالصالحين وادخلنا الجنة مع انبيائك المرسلين.

يسلموا اخي علاء على هالموضوع الحلو جزاك الله خيرا

ابو محمد · #3 11-07-2010

موضوع وصور معبرة جدااا
بارك الله فيك اخي علاء.

نائل أبو محمد · #4 12-10-2010

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة |علاء|


	[color="black"]بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا الحبيب محمد وعلى أله وصحبه أجمعين . إشتهرت العديد من الصور لبعض قبور الأنبياء وعباد الله الصالحين : تنبيه : - ما صح من قبور الأنبياء والرسل عليهم السلام : لم يصح من قبور الأنبياء والرسل عليهم السلام سوى قبرين، هما: 1. قبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة، وهو منقول بالتواتر، ولم يشك فيه أحد. 2. وقبر الخليل إبراهيم عليه السلام. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (القبر المتفق عليه هو قبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقبر الخليل فيه نزاع، لكن الصحيح الذي عليه الجمهور أنه قبره). وقال في موضع آخر من الكتاب: (وأما قبر الخليل عليه السلام قالت العلماء على أنه حق، لكن كان مسدوداً بمنزلة حجرة النبي، ولم يكن عليه مسجد، ولا يصلي أحد هناك، بل المسلمون لما فتحوا البلاد على عهد عمر بن الخطاب بنوا لهم مسجداً يصلون فيه في تلك القرية، منفصلاً عن موقع الدير، ولكن بعد ذلك نقبت حائط المقبرة كما هو الآن النقب الظاهر فيه، فيقال: إن النصارى لما استولوا على البلاد نقبوه وجعلوه كنيسة، ثم لما فتحه المسلمون لم يكن المتولي لأمره عالماً بالسنة حتى يسده، ويتخذ المسجد في مكان آخر، فاتخذ ذلك مسجداً، وكان أهل العلم والدين العالمون بالسنة لا يصلون هناك).

رحم الله ابن تيمية