المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 03-16-2013
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي من فقه القرآن : عاقبة العصيان

من فقه القرآن>>
عاقبة العصيان>>
الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي>>
خطيب المسجد الأقصى المبارك>>
أستاذ الفقه المقارن/جامعة القدس>>
قال الله تعالى:"وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين" سورة الأعراف (4_5)>>
فقه الآيتين الكريمتين وفوائدهما في المسائل الآتية:>>
المسألة الأولى:الواو في قوله تعالى"وكم" هي واو العطف، فالكلام هنا معطوف على ما قبله، فالله عز وجل لما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالتبليغ والإنذار، وأمر أهل مكة وغيرهم بقبول الإسلام وإتباع محمد صلى الله عليه وسلم ذكر في هذه الآية وما بعدها بما قد يترتب على معاداة النبي صلى الله عليه وسلم ومخالفة أمره من العقاب الذي يتوعدهم به والذي وقع للأمم التي سبقتهم حين كذبت رسلها وأنبياءها.>>
المسألة الثانية:وهذا الإنذار والتخويف بالعذاب المحقق لمن خالف أمر الله تعالى وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم ليس خاصا بأهل مكة ومن هم في عصر النبوة، وإنما هو عام يشمل كل البشر إلى قيام الساعة لأن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو دين عام إلى الناس جميعا حتى تقوم الساعة.>>
المسألة الثالثة:وهاتان الآيتان تهديد من رب العالمين بعقاب مفاجىء وأليم لكل من لم يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم حق الإتباع، ويؤمن بالإسلام ويحققه في واقعه منهجا وسلوكا، فهو إذا تهديد بالعقاب الأليم للكافرين وللمخالفين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم بأفرادها لا بمجموعها.>>
المسألة الرابعة:قوله تعالى"وكم" هنا "كم" الخبرية التي تفيد التكثير، وفيها عدة فوائد وهي:>>
أولا: تأكيد إنزال العقاب المفاجىء لمن لم يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم بالكفر به ومعاداته ومعاداة أتباعه.>>
ثانيا: أن الله عز وجل لا يعجزه شيء"فكم" للتكثير، فالله قادر على أن يهلك الناس جميعا عن بكرة أبيهم إن هم عصوه وكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم ولكن جعل له سنة في البشر إلى يوم القيامة لا تتخلف يتحقق من خلالها الابتلاء للبشر.>>
ثالثا: أن عصيان الله عز وجل بالكفر بالإسلام ومعاداة أهله سبب في غضبه تعالى على أعدائه وتسلطه عليهم بالعذاب الأليم.>>
المسألة الخامسة: والآية الكريمة"وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون" فيها مجموعة من الفوائد هي:>>
أولا: التحذير من الغفلة عن عقاب الله، وهو تحذير للأمم وللأفراد على السواء.>>
ثانيا: تحذير الأمم والأفراد من الإغترار بما يملكون من قوة ومال وأنهم لا ينزل بهم عذاب الله لقوتهم أو لأن الله راضٍ عنهم، كما كان من قريش "وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين"، فالله تعالى لا يعجزه شيء, والله عز وجل لا يرضى عن كافر أو مفسدٍ أو عاصٍ في الأرض حتى يؤوب إليه بالتوبة الخالصة الصادقة.>>
المسألة السادسة: قوله تعالى"قرية" يعني: الموضع والمكان الذي يجتمع فيه الناس، أو الناس أنفسهم، أو الأمة كما قال تعالى"واسأل القرية" أي أهل القرية أو القوم أنفسهم، والحكمة من اختصاص القرية بالذكر دون ذكر الأمم بالإهلاك كثمود وعاد، لأن التعريض بالعذاب هو لأهل مكة وهي أم القرى التي كذبت بالنبي صلى الله عليه وسلم، فناسب أن يكون التهديد بالعذاب لمن كذب للقرى في هذا الموضع، وهو عام يشمل كل قرية تكذب بمحمد صلى الله عليه وسلم وتناصبه الخصومة والعداء.>>
المسألة السابعة: وتخصيص الذكر بإهلاك القرى في الآية وفي غيرها من الآيات الكريمة في سور القرآن العزيز، فيه تحذير لكل دولة من الدول العالم مهما بلغت قوتها ومنزلتها أنها بكفرها وضلالها وإفسادها وطغيانها في الأرض هي في قبضة الله تعالى وليست بمنأى من عذابه وقهره، مع العلم أن عذاب الله للقرى يختلف من قرية إلى قرية إلى أخرى، وما نراه من زلازل وفيضانات وغيرها من عذابات تنزل بالدول هو جزء من عذاب كبير سينزل بها لكفرها وطغيانها،ولعله سيكون بأيدي المؤمنين، وما ذلك على الله ببعيد.>>
المسألة الثامنة: والمتتبع لسور القرآن الكريم يرى أن الله عز وجل ذكر إهلاك القرى وأسبابه ومن الأمثلة على ذلك:>>
أولا :قوله تعالى:"ولقد أهلكنا القرى من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين" فالآية الكريمة فيها عدة حقائق هي:>>
أولا: أن إهلاك القرى بسبب ظلم أهلها لأنفسهم بالكفر والشرك وبسبب كفرهم برسلهم الذين دلت معجزاتهم على صدق نبوتهم.>>
ثانيا: أن كل من يكفر بالله ويعادى رسوله صلى الله عليه وسلم هو مجرم يستحق هذا اللقب بجدارة ويستحق معاقبته عليه.>>
ثالثا: أن إهلاك القرى بظلمها محقق، دل عليه قوله تعالى"ولقد" وقد للتحقيق إذا جاءت مع الفعل الماضي كما هو الحال هنا حيث جاءت مع"أهلكنا".>>
ثانيا:قوله تعالى:"وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا" وفي الآية الكريمة عدة حقائق هي:>>
أولا: أن من أسباب إهلاك الدول والأمم هو الترف والفساد والفسق.>>
ثانيا: أن الفسوق كالزنا وشرب الخمور وإنتهاك المحرمات وإستخدام المال والغنى في إرتكاب المحرمات والجهر بها، عاقبته أشد في التعذيب، دل عليه قوله في نهاية الآية الكريمة"فدمرناها تدميرا">>
ثالثا: أن الله تعالى له الغلبة والعظمة والسلطان على كل الخلائق، دل عليه قوله"أردنا" بلفظ الإرادة وبصيغة التعظيم، وبلفظ الماضي لتأكيد كل المعاني التي أشرت إليها.>>
المسألة التاسعة: قوله تعالى"أهلكناها" أي: أردنا أهلاكها، والتعبير هنا عن إرادة الفعل بذكر الصيغة التي تدل عليه ليفيد عزم الفاعل على الفعل عزما لا يتأخر عنه العمل.>>
المسألة العاشرة: وما جاء من معنى في المسألة التاسعة يدل على أن العقوبة قد تقع على التراخي لا على الفور، وهذا وإن كان عاما في الأمم، فهو أخص بالأفراد، فقد يقترف العبد ذنبا يغضب الله تعالى ولكنه سبحانه لا يعاجله بالعقوبة، فإذا حصلت له عقوبة بعد زمن من اقتراف الذنب، نسي العبد أن هذه العقوبة بسبب ذلك الذنب، وهذا من الغفلة التي على العبد الحذر منها، وأضرب بذلك مثالا: كمن يشرب" الكوكا كولا" ويكثر منها، فيصاب بمرض سرطان الأمعاء بعد سنوات كما يقول الأطباء فهذا لا يخطر على باله أن إصابته بمرض السرطان والعياذ بالله كان من ذاك المشروب الذي أكثر منه، فالعبد محتاج دائما إلى تذكر عاقبة المعاصي وهذا أيضا ما تحتاجه الأمم والدول أيضا، وقد كان الحسن البصري يخاطب أهل العراق ويقول لهم: "لا تدفعوا عذاب الله بأيديكم ولكن ادفعوه بالتوبة إلى الله فإن الله تبارك وتعالى يقول"فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا">>
المسألة الحادية عشرة: فالإنسان العاقل هو الذي ينظر إلى الإمام ولا ينظر تحت رجليه فقط، فيحافظ على أداء الأوامر واجتناب النواهي ويحذر من صفوا الليالي، فيعيش حياته دائم الصلة بربه، بين الخوف من عذابه تعالى وبين الطمع في رحمته عز وجل>>
المسألة الثانية عشرة: قوله تعالى"فجاءها بأسنا بياتا أو هم "قائلون" تعبير عن المبالغة في غفلتهم وأمنهم من العذاب ولأنهما وقت راحة، فمجيء العذاب فيهما يكون أشد وأفظع عليهم>>
ثالثا:"البيات" أي ليلا كما أنزل الله عذابه بقوم لوط ليلا>>
رابعا:"قائلون" أي وقت الاستراحة عند الظهيرة تسمى"قيلولة" وإن لم يكون فيها نوم>>
خامسا: أن العذاب يشمل عذاب النفس وعذاب الجسد، أما عذاب النفس من خوف وغيره فقد دل عليه قوله"بأسنا" فالبأس هو عذاب النفس، وأما عذاب الجسد فدل عليه قوله "أهلكناها">>
سادسا: أن عذاب اللواط وشبهه كالزنا والكبائر المتعلقة بالإنسان والأرحام أشد فيكون ليلا وقت البيات، كما كان عذاب قوم لوط>>
سابعا: وأما الكبائر الأخرى فتأتي بغتة في الغالب والناس سادرون في غيهم في النهار كما كان عذاب قوم شعيب>>
المسألة الثالثة عشرة: قوله تعالى"فما كان دعواهم" فيه عدة فوائد:>>
أولا: الدعوة بمعنى الإدعاء، وبمعنى الدعاء، قال سيبوبه تقول العرب" اللهم أشركنا في صالح دعوى المسلمين" أي في دعائهم">>
ثانيا: و"دعواهم" في الآية الكريمة يكون بمعنى الدعاء والإستغاثة, أو يكون بما كانوا يدعونه من دينهم وفي الحالتين فالآية الكريمة تبين لأنهم حين ينزل بهم العذاب أقروا واعترفوا بذنبهم وأن ما نزل من عذاب جدير أن ينزل بهم لتكذيبهم الرسل عليهم الصلوات والتسليمات>>
ثالثا: قال ابن جرير الطبري في هذه الآية الدلالة الواضحة على صحة ما جاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما هلك قوم حتى يعذروا من أنفسهم".>>
رابعا: أليس فيما جاء به القرآن الكريم من أخبار المكذبين من الأمم والأفراد إعذار لكل دولة وإنسان قبل أن ينزل به عذاب الله وعقوبته ليرجع إلية بالتوبة والإنابة النصوح، فما بال الدول الكافرة اليوم في غيها سادة، وعن ربها لاهية، ولأمة محمد صلى الله عليه وسلم معاديةهل تريد أن ينزل بها العذاب بأيدي المؤمنين وبجنود الله تعالى وهي كثيرة لا تعد ولا تحصى فمتى يرعون ومن يتوبون؟؟؟>>
> >
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.