الشيخ ناجح داود أحمد بكيرات

[admin]

	ولد الشيخ ناجح بكيرات والمعروف بأبي مالك في بلدة صور باهر جنوبي القدس عام 1958م وكان والده يشتغل في البناء وهو متزوج وله ستة أبناء ذكور وخمس بنات درس الشيخ دراسته الإبتدائية والإعدادية في مدرسة صور باهر الإعدادية ثم إنتقل إلى مدرسة دار الأيتام الإسلامية في القدس وأتم فيها دراسته الثانوية إلتحق عام 1976م بالمعهد الشرعي في القدس وحصل منه على دبلوم في الشريعة عام 1978م وفي سنوات التسعينات إلتحق بكلية الدعوة وأصول الدين في القدس وحصل منها على شهادة البكالوريوس في الشريعة عام 1996م تابع دراسته العليا فالتحق بالمعهد العالي للآثار التابع لجامعة القدس للحصول على شهادة الماجستير وما يزال حتى الآن يعد رسالة الماجستير في الآثار الإسلامية عمل الشيخ ناجح في الإمامة والخطابة والتدريس والوعظ في محافظتي رام الله والقدس قرابة خمس سنوات ثم عمل مرشداً سياحياً في المسجد الأقصى من 1982م -1985م ثم عين إماماً ومدرساً لمسجد عمر بن الخطاب فمسجد الخانقاة الصلاحية في القدس نشط الشيخ ناجح في إعطاء المحاضرات والمشاركة في الندوات في الجامعات والكليات الفلسطينية وفي المساجد والنوادي المختلفة كما أجرى عدداً من المقابلات التلفزيونية للمحطات العالمية والمحلية حول المسجد الأقصى والحفريات والقدس وشارك في المهرجانات الشعبية حول المسجد الأقصى والقدس وفي المؤتمرات الطلابية في الجامعات الفلسطينية وحصل على وسام الخطابة والتدريس عام 1982م وعلى وسام العمل الخيري من إتحاد الجمعيات الخيرية في القدس فرسان العمل الخيري في فلسطين. شارك الشيخ ناجح في تأسيس لجنة زكاة صور باهر ومدارس رياض الأقصى في صور باهر وجمعية الإصلاح الخيرية الإجتماعية ولجنة التوعية الإسلامية ولجنة التراث الإسلامي وبعض رياض الأطفال في القدس وبيت لحم كما شارك في إنتشار مراكز الأقصى الإسلامية لتحفيظ القرآن الكريم وأظهر الشيخ ناجح إهتماماً بالمسجد الأقصى المبارك وآثاره وبالآثار الإسلامية في القدس مما دفعه إلى دراسة الآثار الإسلامية والكتابة فيها فأصدر كتيباً عن المسجد الأقصى عام 1982م ثم كتيباً آخراً حول رقوم جامع يافا عام 1998م وله حلقات أسبوعية في جريدة صوت الحق والحرية بعنوان دموع على أعمدة الأقصى وقد دفعه إهتمامه بالآثار إلى تأسيس لجنة بالإشتراك مع آخرين وأطلق عليها اسم لجنة التراث الإسلامي في المسجد الأقصى المبارك وللشيخ ناجح نشاط إجتماعي بارز يتمثل في مشاركته حل المشاكل الإجتماعية وفي الإصلاح وفي توجيه الأنشطة الإجتماعية المتعلقة برعاية الأيتام والفقراء والأرامل وطلبة العلم وفي خدمة جمهور المسجد الأقصى في المناسبات الدينية وبخاصة في شهر رمضان تعرض لمضايقات سلطات الإحتلال إذ أوقفته للتحقيق معه 1985م و 1990م وفي عام 1987 أعتقلته السلطات الإسرائيلية وحكمت عليه بالسجن مدة 4 سنوات قضى منها سنتين فعليتين في السجن.