مع أن الستاند مُنع من الصعود لسدة المؤذن، إلا أن حارس المحراب إستمر بتخبئة الستاند في غرفة المؤذن، وغرفة المؤذن تقع في حائط الرواق الأول الأيمن ما بين المسجد القبلي الأقصى ومسجد النساء، وهي غرفة صغيرة جداً طولية الشكل، عرضها أكثر من متر بقليل على طول حوالي 4 أمتار، بابها خشبي لونه أخضر، منها يؤذن المؤذن للصلوات الخمس، ولقد قمت بتصوير بعض المؤذنين من داخل الغرفة وهم يؤذنون، مثل المؤذن عدنان العويوي، والمؤذن ناجي القزاز، والمؤذن شوكت صلاح، والمؤذن سعيد العباسي، وإليكم روابط هذه التسجيلات:
المهم في قصة الستاند، أنه في أحد أيام الجمع، لم يقم حارس المحراب بجلب الستاند كعادته، وعندما سالته قال: أن الأوقاف سحبت منه مفتاح غرفة المؤذن، ولكن بإمكاني أن أطلب الستاند من أحد فنيي الصوت، وغرفتهم هي الغرفة المجاورة لغرفة المؤذن. ومع أن حارس المحراب لم يخبرني عن سبب سحب المفتاح منه، إلا أنني شعرت من طريقة كلامه أن الستاند هو السبب، وأنهم سحبوا المفتاح منه كإجراء عقابي لأنه يقوم بوضع الستاند في الغرفة، توجهت لغرفة فنيي الأصوات، طرقت الباب، وسألت الفني عن إمكانية إخراج الستاند من غرفة المؤذن، توقف لبرهة يفكر، وقال لي أنه لا يستطيع مغادرة غرفة الصوت، ولكنه مد إلي برزمة مفاتيح وقال لي أخرجه وأعد لي المفاتيح، أخرجت الستاند وأرجعت له المفاتيح، وقررت أنني لن أطلب أكثر من أحد وضع الستاند عنده وذلك كي لا أتسبب له بإحراج أو بعقاب، ولكن الله أبى إلا أن يعود الستاند لغرفة المؤذن، هل تريدون أن تعرفوا كيف؟ إنتظروا المشهد السابع.
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم