المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>    موقع كوبون جديد للحصول على اكواد الخصم  آخر رد: الياسمينا    <::>    إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 07-05-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي في الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة

الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة


الأمّة تريد خلافة اسلامية



1.متجدد: صور لمسيرات الحزب التي نظمها في مدن الضفة الغربية احتجاجاً على منع السلطة لمسيرة رام الله في الذكرى التسعين لهدم الخلافة

عقب منع مسيرة (انتصار الثورات هو التغيير الجذري بإقامة الخلافة) التي كان من المقرر تنظيمها في رام الله بتاريخ 2-7-2011م، نظم حزب التحرير-فلسطين مسيرات في كل من الخليل وإذنا ويطا والظاهرية وبيت لحم ونابلس وقلقيلية وطولكرم وجنين بالإضافة للاحتشاد على مدخل رام الله الجنوبي ودوار المنارة، وذلك احتجاجاً على هذا المنع وترسيخاً لحقه وواجبه في العمل السياسي والسعي لإقامة الخلافة.


وفيما يلي صور لبعض المسيرات

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=Jyn7Tr9GY2U



http://www.pal-tahrir.info/hizb-even...-13-21-26.html



شارك على فيس بوك29
__________________
[

آخر تعديل بواسطة طالب عوض الله ، 07-05-2011 الساعة 02:52 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 07-05-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: في الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة

الكتاب الأسود

لسلطة الفساد والفجور الفلسطينية











اليوم: الأحد 2 شعبان 1432 هـ_______ 3 -7- 2011 م

بيان صحفي: المشروع الأمني للاحتلال المسمى سلطة وطنية يحارب دعوة الخلافة الإسلامية، فيما يحمي ...

02-07-2011 22:34 |




اقتباس:
السبت، 1 من شعبان، 1432هـ 2/7/2011م رقم الإصدار: ص/ب ص- 85/011



بيان صحفي





المشروع الأمني للاحتلال المسمى سلطة وطنية





يحارب دعوة الخلافة الإسلامية، فيما يحمي المستوطنين اليهود!



بعزيمة الأبرار وبأنفاس الثوار لبّى شباب حزب التحرير ومؤيدوه دعوة الحزب في فلسطين لإحياء الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة، مرددين هتافات تحيّي الثوار في بلاد المسلمين وتشد على أيديهم لاستكمال ثوراتهم حتى تحقيق غايتها بالتغيير الجذري وإقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة التي بشر بها الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلم.

وبعدما قررت السلطة الفلسطينية منع مسيرة الحزب المركزية في رام الله، وضع شباب الحزب أقدامهم أمام أقدام السلطة في الدَّوس على قانونها، وانطلقوا في ست مسيرات جابت شوارع المدن الرئيسة في الضفة الغربية: من قلقيلية وجنين وطولكرم شمالاً، إلى نابلس، وإلى بيت لحم والخليل جنوباً، هذا إضافة إلى البيان الصحفي الذي ألقي جزء منه على دوار المنارة في رام الله رغم الحشودات الأمنية الكثيفة.

لم يستوعب أشباه الحكام في السلطة الفلسطينية ولا الذين يطعمون أبناءهم بدماء المسلمين، في أجهزتها الأمنية الدرس الذي تُلقِّنه الأمة يوميا للحكام الحقيقيين، بل ولعقت السلطة كلام رئيسها الذي كان قد أوعز بالسماح للمسيرة حسب ما أُبلغ به أحد أعضاء المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين، بعدما اتخذ الحزب الإجراءات القانونية المطلوبة من أجل تنظيمها هناك، والمتمثلة في تقديم الإشعار. ولكن السلطة داست قانونها الذي تدّعيه من جديد، ونفّذت التعليمات العليا التي تصل من اليهود ومن أسيادها الأمريكان الذين يرعون هذا المشروع الأمني المسمّى سلطة وطنية، والذين يرتعبون من ذكر اسم الخلافة.

لقد استباحت السلطة الفلسطينية الاستخدام الوحشي للقوة من رصاص حي وقنابل غاز وهراوات ضد أبناء فلسطين المؤمنين، مما نتج عنه مئات الحالات من الجرحى ما بين إغماء وخدوش، وجروج بليغة جدا لدى بعضهم، إضافة إلى إصابتين بالرصاص في نابلس، بل وتبعت أجهزتها المسعورة بعض الجرحى للمستشفيات واعتقلتهم بوحشية تحاكي وحشية عصابات الاحتلال اليهودي الذي صنعها على عينٍ بصيرة، ومن ثم شنت حملة اعتقالات مستمرة طالت المئات، لتكرر مشاهد التنكيل التي يمارسها هذا الاحتلال الكافر، وتؤكد بذلك أنها من جنسه وطِينته.

إن هذه الممارسات البشعة تكشف فظاعة وقبح هذا "المشروع الوطني" الذي يستبيح إسالة دماء المسلمين في فلسطين فيما يستميت في الحفاظ على دماء اليهود المغتصبين وأمنهم، بل ويعتقل كل من يفكر في مقاومة هذا الاحتلال، فأي مشروع وطني هذا الذي يتبجح به أشباه الرجال والمرتزقة في السلطة الوطنية!.

إننا في حزب التحرير نؤكد للأمة ولأهل فلسطين، وللأنظمة الكرتونية العميلة، أننا ماضون بعزيمة المؤمنين وإبائهم وشموخهم في ممارسة حقنا السياسي بل واجبنا الشرعي، العمل والدعوة لاستعادة الخلافة التي ستحرر فلسطين، وتنهي خزعبلات المفاوضين، وتوقف مشاهد الذل والانبطاح التي يمارسها أشباه الرجال يوميا على الفضائيات وفي المحافل الدولية.

وسوف نعلي بإذن الله صوتنا صادعاً بالحق من خلال أعمالنا في فلسطين، لنوصل رسالتنا الواضحة للأمة بأننا لا نعترف بالحدود المصطنعة التي مزّقت بلاد المسلمين، ولا ما يسمى بحق تقرير المصير الذي احتكرته حفنة من المتاجرين بقضية فلسطين، ونؤكد استمرارنا في التحرك في فلسطين كما في بقية بلاد المسلمين، برؤية عالمية من أجل خلافة توحد الأمة وتحرر بلادها من المحتلين ومن العملاء المأجورين، فتتصافح فيها فلسطين مع باكستان، ودمشق مع طشقند، وزنجبار مع غرناطة.

وإننا نحذر أشباه الرجال في السلطة الوطنية من الاستمرار في غيّهم وتحدّيهم لمشاعر الأمة، ومن التآمر على قضية فلسطين. وإن ساعة الحساب تقترب كل يوم مع اقتراب إعلان الخلافة، وحينها لن تترك الأمة كلَّ من تآمر أو رفع السلاح في وجه أبنائها دون عقاب في الدنيا، ولعذاب الآخرة أشد وأنكى.



{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً}





شارك على فيس بوك424







نقدم هذه الصور المخزية كنماذج من اعتداء بلطجية الأجهزة الأمنية لسلطة الفساد والفجور الفلسطينية على مسيرات حزب التحرير في الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة.... كشواهد على الأستاذ في الكذب عدنان الضميري الناطق باسم أجهزة السلطة الأمنية





نفى الكذاب الأشر لوكالة معا عدنان الضميري الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية، قيام قوى الأمن الفلسطينية بإطلاق أية طلقة على مسيرات حزب التحرير واصفا إياها بـ"الفوضوية والخارقة للقانون" في عدد من المدن، هذا إضافة إلى الأكاذيب الأخرى التي صرح بها.



وفي هذا التقرير المتواصل سنبين تباعا بالصوت والصورة والوثيقة كذب هذا الرجل الذي أصبح وسلطته مدرسة في الكذب.



http://www.youtube.com/embed/Vp0Q4EB0BCM?rel=0



شواهد بالصور على كذب الضميري وهمجية السلطة منقولة من مدينة الخليل


http://www.pal-tahrir.info/events-mo...-17-08-04.html

اللهم أنتقم منهم وأهلكهم


شلت أياديهم وأهلكهم رب العالمين
__________________
[

آخر تعديل بواسطة طالب عوض الله ، 07-05-2011 الساعة 03:02 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 07-05-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: في الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة

صور مؤلمة عما ارتكبته قوات أمن السلطة الفلسطينية .. وبعد فمن ينكر أنها سلطة لترويع شعبها والمخلصين من أبنائها .. وفي نفس الوقت حماية الإسرائيليين والسهر على أمنهم .. ؟ هل تجرؤ قوات الأمن الفلسطينية أن تلوح مجرد التلويح للمستوطنين بالهراوات التي كسّرت بها أطراف المتظاهرين السلميين وكسرت ررؤوسهم لمجرد أنهم يتظاهرون في مناسبة أشد إيلاما وهي غروب شمس الخلافة العثمانية التي لم تتنازل عن شبر من أرض فلسطين لليهود وظلت حاملة للأمانة بالحفاظ على فلسطين من مؤامرات اليهود والإنجليز والغرب حتى استطاع اليهود ومعهم الإنجليز أن يجهزوا عليها، وعلى أنقاض الخلافة العثمانية قامت دولة إسرائيل وقامت دويلات أمساخ تولت حماية إسرائيل وسهرت على أمنها أكثر من سهرها على أمن مواطنيها ..

أخيكم : نايف ذوابه / الأردن
__________________
[

آخر تعديل بواسطة طالب عوض الله ، 07-05-2011 الساعة 03:07 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 07-05-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: في الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة

السلام عليكم

رغم ما حدث من ترويع واعتداء على أبناءنا واهلنا واخواننا في الحزب

ستخرج المسيرات

لتذكير ولتعميق اهداف الحزب

وتحريك سبل الدعوة بطريقتنا المعتاده السلميه

حتى لا ينسى العالم أهم قضية
كانت ولا تزال تنطق بالحق وعليها دليل من عند الله وبرهان

شعار انتصار ثورة بعد ثوره سنتطلق بها رغم انوف الجميع شاء من شاء ولن يئبى بعد قولنا هذا أحد

التغير الجذري سيشمل تغير العقول حتى تنضج بالتوحيد

هدف لا يصعبُ علينا ابدا أن شاء الله

نحن اهل الخلافه نحن اهل الكلمه

وشعارالعودة ( فلسطين)
وشعار الأمة ( الخلافه)

سنبني دولتنا الأسلامية ان شاء الله

ونحطم قيود الأستعمار الغربي العربي المحتل

العربي الفاسد المنحل


سنبقى حاضرين ان شاء الله فور سماع صوت التكبير

ولا عدوان الآ على الظالمين


ولا شأن للبيرة او رام الله اذا ما اردنا النداء بكلمة حق ان تقسم بالحق ظهور المسلمين

بل تقف على الرصيف ليموج الشارع بتوحيد الصف

ورص الصفوف

والآ لن يجد الرصيف سوى الضياع مع ضياعه والأنتظار فوق ظلاله


اما من كان خير فل يتقدم بالخير واما ما كان شر يعود على اهله



ايها الشرفاء يا اهل الخلافه

من لا يُحي ذكرى الخلافة

أخلف وعده

وتراجع عن وحدة الصف

نعم نتطلع الى تطبيق الأسلام ونصبر محتسبين حتى يقضي الله أمر كان مفعولا

فلا يردعنكم مثل هذه الخزعبلات التي لا تفقه شيئ في الدين

يحملون العصي ويخرجون للشوراع لأنهم لم يتعرفوا جيدا على الكتاب والسنه


اهل جهل لا يوجد فيهم واحد يحمل شهادة الأعداديه

يفتحون ايديهم للسلطه التي نهبت الأموال وعم بوجودها الفساد

قوم جائعون يبحثون في بلادهم المحتله عن لقمة العيش تحت ارهاب الأحتلال

وأن كان هذا الوضع يحمل اوجاع لا تُحصى وربما التمس لهم العذر لأني اعلم

ما يعانون

لكن هذا لا يعني منع مسيرة مسيرات سلميه

نُذكر فيها بخلافتنا الراشده

أختكم : مرام شهاب / فلسطين
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #5  
قديم 07-13-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: في الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة

شهود على إجرام السلطة وهمجيتها
وعدائها لدين الله


اعتدت أجهزة السلطة "الأمنية" على المشاركين في مسيرات حزب التحرير التي سيرها في مدن الضفة الغربية في 2/7/2011م عقب منع السلطة لمسيرته المركزية التي كان من المقرر تنظيمها في رام الله في الذكرى التسعين لهدم الخلافة. وكانت هذه الاعتداءات تجسيداً عملياً وانعكاساً لثقافة معاداة الإسلام والخلافة التي تكرسها السلطة.
لقد اتسمت اعتداءات السلطة باستخدام القوة المفرط واستخدام الرصاص الحي في بعض الحالات والاعتداء على المشاركين في المسيرات السلمية بصورة وحشية دون أن تميّز بين كبير أو صغير.
ومع حالة الإنكار المفضوح التي تدّعيها السلطة، وتوثيقاً لحالات الاعتداء الوحشي نورد في هذا الموضوع مقابلات مع بعض من تعرضوا لهذه الاعتداءات.
سائلين المولى سبحانه أن يعجل بشفائهم وأن يجعل ما تعرضوا له من اعتداء ووحشية في ميزان حسناتهم.

http://www.pal-tahrir.info/events-mo...-22-12-49.html
__________________
[
رد مع اقتباس
 
 
  #6  
قديم 10-21-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
Exclamation رد: في الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة

الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة: الأمّة تريد خلافة اسلامية



صعوبات قيام الدولة الإسلامية

ليس قيام الدولة الإسلامية سهلاً ميسوراً، لأن استئناف الحياة الإسلامية ليس بالأمر الهين. فهناك عراقيل شتى وضخمة تقوم في وجه قيام الدولة الإسلامية لا بد من إزالتها، وصعوبات كثيرة وكبيرة تقف في طريق استئناف الحياة الإسلامية لا بد من التغلب عليها، لأن الأمر لا يتعلق بقيام دولة أي دولة، ولا بقيام دولة تسمى إسلامية. بل الأمر يتعلق بقيام دولة إسلامية تطبق الإسلام نظاماً منبثقاً عن العقيدة الإسلامية، تطبقه أحكاماً شرعية باعتبارها حكم الله، فتستأنف الحياة الإسلامية كاملة في الداخل، وتحمل الدعوة الإسلامية إلى الناس كافة في الخارج. وهذه الدولة الإسلامية يجب أن تقوم على النفسية الإسلامية المكونة من العقيدة الإسلامية ومن أفكار الإسلام وأحكامه، وعلى العقلية الإسلامية المشبعة بالفكر الإسلامي والمكونة تكويناً فكرياً على الإسلام بفكرته وطريقته حتى تقوم على الشخصية الإسلامية وقبل كل شيء، ثم تقوم على القوانين والنظم التي تنبثق عن العقيدة الإسلامية، وذلك حتى تنبعث حوافز هذه الحياة من داخل النفس فتوجد العقلية الإسلامية والنفسية الإسلامية التي تكفل تنفيذ النظم والقوانين تنفيذاً طوعياً عن شوق واطمئنان من كل من الحاكم والمحكوم على السواء. ولا بد أن تكون هذه الدولة إسلامية في الأمة التي تقيمها، وفي أولي الأمر الذين يتولون رعاية شؤون الأمة، إسلامية في جميع حياتها، محققة استئناف الحياة الإسلامية تحقيقاً يمكنها من حمل رسالتها للعالم. ويمكّن غير المسلمين من مشاهدة نور الإسلام في دولته حتى يدخلوا في دين الله أفواجاً، ولذلك كانت الصعوبات التي تقف في طريق استئناف الحياة الإسلامية، أو تقوم في وجه قيام الدولة الإسلامية كثيرة لا بد من معرفتها، ولا بد من العمل على التغلب عليها. وأهم هذه الصعوبات ما يأتي:-

1- وجود الأفكار غير الإسلامية وغزوها للعالم الإسلامي: وذلك أن العالم الإسلامي ـ وقد مر في العصر الهابط وكان ضحل التفكير، عديم المعرفة، ضعيف العقلية، بسبب انحطاطه العام ـ قد غزي وهو على هذه الصورة بالأفكار غير الإسلامية المناقضة لأفكار الإسلام، والقائمة على أساس مغلوط، وعلى فهم خاطئ للحياة ولما قبلها وما بعدها، فوجدت هذه الأفكار تربة خصبة خالية من المقاومة فتمكنت منها، ولذلك تشبعت عقلية المسلمين ولا سيما فئة المثقفين بهذه الأفكار، فكونت فيها عقلية سياسية مشبعة بالتقليد، بعيدة عن الابتكار، غير مستعدة لقبول الفكرة الإسلامية سياسياً، وغير مدركة لحقيقة هذه الفكرة، وعلى الأخص من الناحية السياسية، ولذلك كان لزاماً أن تكون الدعوة الإسلامية: دعوة إلى الإسلام، ودعوة إلى استئناف حياة إسلامية، فيدعى غير المسلمين للإسلام بشرح أفكار الإسلام، ويدعى المسلمون إلى العمل لاستئناف الحياة الإسلامية، بتفهيمهم الإسلام. وهذا يقضي بأن يبين ما في الأفكار الأخرى غير الإسلامية من زيف، وما في نتائجها من أخطار، وأن تأخذ الدعوة طريقها السياسي، وأن يسعى لتثقيف الأمة ثقافة إسلامية تبرز فيها الناحية السياسية. وبهذا يمكن التغلب على هذه الصعوبة.

إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

2- وجود البرامج التعليمية على الأساس الذي وضعه المستعمر، والطريقة التي تطبق عليها هذه البرامج في المدارس والجامعات، وتخريجها لمن يتولى أمور الحكم والإدارة والقضاء والتعليم والطب وسائر شؤون الحياة، بعقلية خاصة تسير فيها وفق الخطة التي يريدها الكافر المستعمر، حتى كان الحكم كما نشاهده هو أن يستبدل بموظفين مستعمرين موظفين من المسلمين يكون عملهم حراسة ما أقام المستعمر من حدود وقوانين وثقافة سياسية وأنظمة وحضارة وغير ذلك، والدفاع عنها كدفاعه هو أو أشد. وطريق التغلب على هذه الصعوبة هو كشف هذه الأعمال لهؤلاء الحكام والموظفين وغيرهم لهم وللناس جميعا، حتى تبرز بشاعة الناحية الاستعمارية الموجودة فيها، ليتخلى هؤلاء عن الدفاع عنها حتى تجد الدعوة طريقها إلى هؤلاء المسلمين.
إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

3- استمرار تطبيق البرامج التعليمية على الأساس الذي وضعه الكافر المستعمر، وحسب الطريقة التي أرادها، مما جعل جمهرة الشباب من المتخرجين وممن لا يزالون يتعلمون يسيرون باتجاه يناقض الإسلام. ولا نعني ببرامج التعليم البرامج العلمية والصناعية، فإن هذه عالمية لا تختص بها أمة من الأمم بل هي عالمية لجميع الناس. وإنما نعني البرامج الثقافية التي تؤثر على وجهة النظر في الحياة، فهذه هي التي جعلت برامج التعليم تقف صعوبة أمام استئناف الحياة الإسلامية، وهذه المعارف تشمل التاريخ والأدب والفلسفة والتشريع، وذلك لأن التاريخ هو التفسير الواقعي للحياة، والأدب هو التصوير الشعوري لها، والفلسفة هي الفكر الأصلي الذي تبنى عليه وجهة النظر في الحياة، والتشريع هو المعالجات العملية لمشاكل الحياة والأداة التي يقوم عليها تنظيم علاقات الأفراد والجماعات، وهذه كلها قد كون بها الكافر عقلية أبناء المسلمين تكوينا خاصاً جعل بعضهم لا يشعر بضرورة وجود الإسلام في حياته وحياة أمته، وجعل البعض منهم أيضا يحمل عداء للإسلام منكراً عليه صلاحيته لمعالجة مشاكل الحياة، ولذلك لا بد من تغيير هذه العقلية، وذلك بتثقيف الشباب خارج المدارس والجامعات ثقافة مركزة، وثقافة جماعية، بالأفكار الإسلامية والأحكام الشرعية، حتى يمكن التغلب على هذه الصعوبة.
4- وجود إكبار عام لبعض المعارف الثقافية واعتبارها علوماً عالمية، وذلك كعلم الاجتماع، وعلم النفس، وعلوم التربية، فإن الناس يعتبرون هذه المعارف علوماً، وأن الحقائق التي جاءت بها هي نتيجة تجارب، ويحملون لها إكباراً عاماً، ويأخذون ما تأتي به قضايا مسلمة يحكمونها في أمور الحياة، وهي تعلم في مدارسنا وجامعاتنا كعلوم، ونطبقها في الحياة ونستعين بها في أمور الحياة، ولذلك يستشهد بما قاله علماء النفس وعلماء الاجتماع وعلماء التربية أكثر مما يستشهد بالقرآن والحديث، ولهذا وجدت عندنا أفكار ووجهات نظر خاطئة من جراء تعلم هذه العلوم، من جراء إكبارها، ومن جراء تحكيمها في أمورنا في الحياة. وصار من الصعوبة بمكان أن يقبل القول الذي يخالفها، وهي في جملتها تؤدي إلى فصل الدين عن الحياة، وتؤدي إلى محاربة قيام الدولة الإسلامية.
والحقيقة أن هذه المعارف هي ثقافة وليست علماً، لأنها تأتي عن طريق الملاحظة والاستنباط، ولا توجد فيها تجارب. وتطبيقها على الناس لا يعتبر تجارب، وإنما هو ملاحظات متكررة على أشخاص مختلفين، وفي ظروف وأوضاع مختلفة، فهي ملاحظة واستنباط وليست تجربة كتجربة المختبر حين يجرب فيه الشيء أو يجرب عليه، ولذلك تدخل في الثقافة لا في العلم. وفوق ذلك فهي ظنية قابلة للخطأ والصواب، على أنها مبنية على أساس مغلوط ، لأنها مبنية على النظرة للفرد والمجتمع، فهي مبنية على النظرة الفردية، ولهذا تنتقل نظرتها من الفرد إلى الأسرة، إلى الجماعة إلى المجتمع، على اعتبار أن المجتمع مكون من أفراد. ولهذا تعتبر المجتمعات منفصلة. وأن ما يصلح لمجتمع لا يصلح لمجتمع آخر. والحقيقة أن المجتمع مكون من الإنسان والأفكار والمشاعر والأنظمة، وأن ما يصلح للإنسان من أفكار ومعالجات في مكان ما يصلح للإنسان في كل مكان، ويحول المجتمعات المتعددة إلى مجتمع واحد تصلحه الأفكار والمشاعر والأنظمة. فخطأ النظرة إلى المجتمع ترتب عليها خطأ النظريات التربوية في علوم التربية، وخطأ النظريات في علم الاجتماع، لأنها مبنية على هذه النظرة، كما أنها مبنية على علم النفس وهو في جملته خطأ من وجهين: أولا لأنه يعتبر الدماغ مقسماً إلى مناطق، وأن كل منطقة لها قابلية خاصة، وأن في بعض الأدمغة قابليات ليست موجودة في أدمغة أخرى، مع أن الحقيقة أن الدماغ واحد وأن تفاوت الأفكار التي تنتج واختلافها تابع لتفاوت المحسوسات والمعلومات السابقة واختلافها. وإنه لا توجد في دماغ قابلية لا توجد في الآخر بل جميع الأدمغة فيها قابلية الفكر في كل شيء متى توفر الواقع المحسوس والحواس والمعلومات السابقة للدماغ ، وإنما تتفاوت الأدمغة في قوة الربط، وفي قوة الإحساس، كما تتفاوت العيون في قوة الإبصار وضعفه، ولذلك يمكن إعطاء كل فرد أي معلومات، وفيه قابلية لهضمها. ولذلك لا أساس لما جاء في علم النفس من القابليات. ثانيا يعتبر علم النفس الغرائز كثيرة منها ما اكتشف ومنها ما لم يكتشف، وبنى العلماء على هذا المفهوم للغرائز نظريات خاطئة. والحقيقة أن المشاهد بالحس من تتبع الرجع أو رد الفعل أن الإنسان فيه طاقة حيوية، لها مظهران، أحدهما يتطلب الإشباع الحتمي وإذا لم يشبع يموت الإنسان. والثاني يتطلب الإشباع وإذا لم يشبع يبقى الإنسان حياً ولكنه يكون قلقاً من عدم الإشباع. والأول هو الحاجات العضوية كالجوع والعطش وقضاء الحاجة، والثاني الغرائز وهي غريزة التدين، وغريزة النوع، وغريزة البقاء، وهذه الغرائزهي الشعور بالعجز، والشعور ببقاء النوع، والشعور ببقاء الذات، ولا يوجد غير ذلك. وما عدا هذه الغرائز الثلاث هي مظاهر للغرائز كالخوف والسيادة والملكية مظاهر لغريزة البقاء.والتقديس والعبادة مظاهر لغريزة التدين. والأبوة والأخوة مظاهر لغريزة النوع. فاعتبار علم النفس للغرائز اعتباراً خاطئاً، واعتباره الدماغ اعتباراً خاطئاً، أدى إلى خطأ النظريات التي بنيت على أساسهما، وبالتالي أدى إلى خطأ علوم التربية التي تأثرت بعلم النفس.
وعليه فعلم الاجتماع وعلوم التربية وعلم النفس معارف ثقافية، وفيها ما يناقض الفكرة الإسلامية، وهي في جملتها خطأ، فبقاء الإكبار لها وتحكيمها يؤدي إلى إيجاد صعوبة تقف في وجه العمل للدولة الإسلامية، ولذلك يجب أن يبين أنها معارف ثقافية وليست علوماً، وأنها ظنية وليست حقائق قطعية، وأنها مبنية على أسس خاطئة، ولذلك لا تحكم في الحياة وإنما يحكم الإسلام.
5- كون المجتمع في العالم الإسلامي يحيا حياة غير إسلامية، ويعيش وفق طراز من العيش يتناقض مع الإسلام، وذلك لأن جهاز الدولة، ونظام الحكم، الذي يقوم عليه هذا الجهاز والمجتمع، وقواعد الحياة التي يقوم عليها هذا المجتمع بكل مقوماتها، والاتجاه النفسي الذي يتجهه المسلمون، والتكوين العقلي الذي يقوم عليه تفكيرهم، كل ذلك يقوم على أساس مفاهيم عن الحياة تناقض المفاهيم الإسلامية. فما لم تتغير هذه الأسس، وتصحح هذه المفاهيم المغلوطة، يكون من الصعب تغيير حياة الناس في المجتمع، ومن الصعب تغيير جهاز الدولة، وقواعد المجتمع، والاتجاهات النفسية والعقلية التي تتحكم بالمسلمين.

6- بُعْدُ الشقة بين المسلمين والحكم الإسلامي، ولا سيما في سياسة الحكم وسياسة المال، يجعل تصور المسلمين للحياة الإسلامية ضعيفاً، ويجعل تصور غير المؤمنين بالإسلام للحياة الإسلامية تصوراً عكسياً، لا سيما وقد عاش المسلمون مدة يساء فيها تطبيق الإسلام عليهم من قبل الحكام، كما عاشوا مدة ثلث قرن يحكمون من قبل عدوهم على نظام يناقض الإسلام في كل شيء، وفي سياسة الحكم وسياسة المال بوجه خاص، ولهذا كان لا بد من أن يرتفع الناس عن الواقع السيء الذي يعيشون فيه، وأن يتصوروا الحياة التي يجب أن يحيوها، والتي يجب أن يغيروا واقعهم ويحولوه إليها، وكان لا بد أن يتصوروا أن هذا التحول إلى الحياة الإسلامية لا بد أن يكون تحولا كاملا غير مجزأ، وأن تطبيق الإسلام لا بد أن يكون انقلابياً (أي دفعة واحدة) لا تدريجياً بالتجزئة والترقيع، حتى يقرب إليهم تصور واقع الحياة يوم كان عز الإسلام .

7- وجود حكومات في البلاد الإسلامية تقوم على أساس ديمقراطي، وتطبق النظام الرأسمالي كله على الشعب، وترتبط بالدول الغربية ارتباطاً سياسياً وتقوم على الإقليمية والتجزئة. وهذا يجعل العمل لاستئناف الحياة الإسلامية صعباً لا يتأتى إلا إذا كان شاملا، لأن الإسلام لا يبيح جعل البلاد الإسلامية دولا، بل يلزم جعلها دولة واحدة. وهذا يقتضي شمول الدعوة وشمول العمل وشمول التطبيق، وهو يتعرض لمقاومة هذه الحكومات للدعوة الإسلامية ولو كان رجالها من المسلمين، ولهذا كان لا بد من حمل الدعوة الإسلامية في كل إقليم، ولو أدى إلى تحمل الصعوبات والمشقات التي تنشأ عن معارضة الحكومات في البلاد الإسلامية.

8- وجود رأي عام عن الوطنية والقومية و الرأسمالية (الديموقراطية) ، وقيام حركات سياسية على الأساس الوطني والقومي والديموقراطي. وذلك أن استيلاء الغرب على بلاد الإسلام، وتسلمه زمام الحكم فيها وتطبيقه النظام الرأسمالي أثار في النفوس الميل للدفاع عن النفس، فنتجت عنها العاطفة الوطنية للدفاع عن الأراضي التي يعيش عليها، وأثار العصبية العنصرية للدفاع عن النفس وعن العائلة وعن القوم والعمل لجعل الحكم لهم، فنشأت عن ذلك حركات سياسية باسم الوطنية لطرد العدو من البلاد، وباسم القومية لجعل الحكم عليها لأهلها. ثم تبين للناس فساد النظام الرأسمالي وعدم صلاحيته، وانتشرت بينهم دعاية للاشتراكية فقامت تكتلات باسم الاشتراكية لترقيع الرأسمالية ولم يكن لهذه الحركات أي تصور لنظام الحياة إلا التصور الارتجالي مما أبعدهم عن المبدأ وأبعدهم عن الإسلام بوصفه مبدأ عالميا. وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي ومبدئه الاشتراكي عادت الدعاية للرأسمالية و نظامها الديموقراطي!
__________________
[
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.