هاتفك النقال للضرورة لا أكثر
يعمل الهاتف النقال على خاصة الأمواج الكهرومغناطيسية، إذ أن جسم الإنسان حساس جدا لها، أما الدماغ فهو الأشد حساسية على الإطلاق لهذه الموجات، فحتى لو كان هاتفك النقال مشغلا في بيتك أو مكتبك وهو على مسافة بعيدة، فإن الدماغ سيمتص هذه الشارات، والشارات تكون في ذروتها لحظة الإتصال، إذ يقوم الخليوي بإرسال أقوى الشارات في هذه اللحظة، وعليه يترتب عليك أن لا تتسرع بوضع الهاتف على أذنك لحظة الإتصال، بل تريث قليلا، إلى أن يبدأ الهاتف بالتواصل مع الرقم المنوي الإتصال معه، وأيضا إن أشد الأضرار التي تحدث من الخليوي هي للأجنة، والأطفال، إحرص أن تطفىء هاتفك النقال ليلا عند النوم، وأن لا تبقه مشغلا، لأنك ببساطة في هذه الحالة ستختصر علي نفسك ثلث الضرر، كما أن الشركات الخليوية تلعب دورا في حجم الضرر، فالشركة التي تملك أقوى شارة، هواتفها النقالة هي الأقل ضررا، والعكس صحيح، وللأمانة، وللتبيان، لا للدعاية أقول : في فلسطين المحتلة، تعرف شركة سلكوم على أنها أقوى شارة، وهي التي تبدأ ببدالة 052، بينما شركة بلفون هي الأسوأ، والتي تبدأ ب 050، إختيارك للشركة الأفضل، من شأنه أن يقلص حجم الضرر، كما أن وضع الخليوي على الأذن، في حال كانت الإشارة ضعيفة، خطأ كبير، وضرره مضاعف، إذا الهاتف الخليوي لا يعدو كونه وسيلة للتواصل الضروري، لايمكن التعامل مع الهاتف على أنه وسيلة حوار وتخاطب، فهذا خطأ شائع جسيم، كما أنه يمنع ملازمة الهاتف الخليوي نحو مناطق الأعضاء التناسلية، كإستخدام ما يعرف بحمالات الخليوي، التي عادة ما يكون هذا مكانها، وبالتالي فإن الإستغناء عنه أفضل من إقتناءه ما لم يكن هنالك ضرورة ملحة لإحتوائه، وحبذا لو إستبدلته بهاتف أرضي بشكل أو بآخر.
كما انك عندما تشتري جهازا محمولا، فإن نشرة عادة تكون مرفقة مع هذا الجهاز، وهي بالعموم تنفي الأضرار التي تلحقها الموجات الكهرومغناطيسية بالإنسان، وهدفها مادي، فإحذرها، ولا تثق بنصها، الهاتف الخليوي أضراره كثيرة، وأبرزها، تعريض الأطفال إلى الإصابة بفقدان الذاكرة تدريجيا، وإلى أضطرابات النوم والصداع والإرهاق، ويسبب سرطان الدماغ والعقم ولو نادرا، ويضر حتما بخلايا الجسم.
|
العرض العادي
