كيف تحقق أكثر من 1000 دولار بالشهر بسعر وجبة عشاء  آخر رد: الياسمينا    <::>    سكاي فليكس يوفر لك كل احتياجاتك الخاصه في مكان واحد  آخر رد: الياسمينا    <::>    دعوة لحضور لقاء "القانون وريادة الأعمال" للتعريف بالإجراءات ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 02-05-2013
ابو محمد ابو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,492
افتراضي خطبة الجمعة : الرحمة

خطبة الجمعة
الرحمة
لفضيلة الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي
خطيب المسجد الاقصى المبارك
النعمة على المسلمين ، وجعله رحمة للعالمين ...
محمّد من حباه الله طلعته واختاره هاديا يمحى به الزلل
الحمد لله ربّ العالمين ،أكمل بمحمد صلى الله عليه وسلّم الدين ، وأتمّ به
فنور أحمد مشكاة لبارئه بنوره كلّ هدي منه يكتمل
أكرم بنبي قد سما وعلا فوق الطباق لها من خطوه ثقل
ونشهد أن لا إله إلاّ الله ، وحده لا شريك له ، أنزل علينا خير كتبه ، وأرسل إلينا أفضل رسله ، فالقرآن دستورنا ،ومحمّد صلى الله عليه وسلّم نبينا ورسولنا ، والإسلام ديننا ، والمسلمون إخواننا ( محمّد رسول الله والذين معه أشداء على الكفّار رحماء بينهم ) ، فاعبدوا الله وحده ، ولا تشركوا به شيئا ، وأحبوا رسولكم باتباع ما جاء به من الهدى ، فأحلّوا ما أحلّ الله ، وحرّموا ما حرّم عليكم ، وعظّموا حرماته فإن الله تعالى يقول : ( ومن يعظّم حرمات الله فهو خير له عند ربّه ).
ونشهد أنّ سيدنا وحبيبنا محمدا ، عبد الله ونبيه ورسوله ، أنزل الله عليه الكتاب ، وهزم به الأحزاب ، وفتح للخير به كلّ باب ؛ هو الشاهد والبشير والنذير ، وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم ، قال الله تعالى ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتّم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) ، رسولنا ذو مكانة عند الله فهو سبحانه يصلّي عليه وتصلي عليه الملائكة والمؤمنون ( إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما ) ، اللهمّ صلّ وسلم وبارك عليه ما دارت الأفلاك والأجرام ،
وما مرّت الساعات والأيام ، اللهمّ وصلّ وسلّم على آله الطاهرين ، وعلى أصحابه الغرّ الميامين ، وعلى التابعين لهم بإحسان ، وصلّ اللهمّ على المرابطين في بيت المقدس وعلى المصلين في المسجد الأقصى إلى يوم الدين
أمّا بعد ، أيّها المسلمون
قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وقبل مولده الشريف الذي يصادف يوم غد السبت الثاني عشر من ربيع الأول ، كانت البشرية تحتاج إلى منقذ ومخلّص لها من ظلمها وضلالها وتيهها وضياعها بسبب احتكامها إلى قوانين البشر وشرائعهم ، فامتن الله عليها بمولده وبعثته برسالة الإسلام ، قال الله تعالى ( هو الذي بعث في الأمّيين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )
يا عباد الله :
إنّ مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ، كما أخبر الله عزّ وجلّ بقوله ( وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين )، فرحمته صلى الله عليه وسلم عالمية ، ليست لجنس أو مذهب ، أو لعصر وجيل ، أو لزمان وقبيل ، فمن آمن به كان من السعداء في الدنيا والآخرة ،ومن لم يؤمن به سلم مما لحق الأمم من قبله من الخسف والغرق ......
رحمة كلّه وحزم وعزم ووقار وعصمة وحياء
وسع العالمين علما وحلما فهو بحر لم تعيه الأعباء
ولو أنّ العالم الكافر بمحمد صلى الله عليه وسلم ، له مسكة من عقل ، أو ذرة من ضمير ، لجعل من يوم مولد الرسول يوما عالميا ، يقفون فيه عند الخير العميم الذي قدّمه له هذا النبي الكريم من السعادة والطمأنينة والهناءة في العيش التي هم في أمسّ الحاجة إليها في هذا الزمان ، والين يشتمون محمدا ،
والذين يكرهون دينه ، ويعادون أتباعه من المسلمين ، ويخططون للقضاء عليهم وعلى دينهم في أروقة الأمم ، وفي غيرها من دهاليز الظلام ، خابوا وخسروا ، فمحمد صلى الله عليه وسلّم قادم من جديد ، ليزيل من على الأرض ظلم العلمانية ، وجحود الاشتراكية ، وفساد القوميات والشعوبيات ، وليخرج العرب من التبعية للناس إلى المكانة والصدارة ، وليسلمهم قيادة المجتمعات والأمم بعد أن كانوا رعاة للإبل والغنم
،وما هذا الربيع العربي إلاّ المخاض الذي يسبق ميلاد الأمة المسلمة...
الليل ولّى لن يعود وجاء دورك يا صباح
وسفينة الإسلام صارت لا تبالي بالرياح
أيها المسلمون :
لقد خلق الله نبيه محمدا على الرحمة ، فوصف صلى الله عليه وسلّم نفسه قائلا ( إنّما أنا رحمة مهداة )، وقد وصفه بحيرى الراهب بخلق الرحمة حين رآه أثناء سفره إلى الشام فقال في وصف النبي ( هذا سيد العالمين، هذا رسول رب العالمين ، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين )ألم يأت النبي ليخرج الناس من عبادة الحجر والبشر ليعبدوا رب البشر ؟ فلماذا تنتكس البشرية وترتد على أعقابها ( قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضلّ فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل ) ألم يأت النبي صلى الله عليه وسلّم بمكارم الأخلاق وأحسنها ، فلماذا ينتشر فينا الكذب والخيانة وسوء الجوار ؟ لماذا يوجد في المسلمين من يقطع الأرحام، ويعق الآباء والأمهات ، ويقول الزور ويأكل أموال اليتامى ، ويقذف المحصنات الغافلات ؟ هل احتكار البيوت ورفع أجرتها من أخلاق المسلمين أو من أخلاق المرابطين الذين يريدون المحافظة على عروبة القدس وإسلاميتها ، وهل هذه هي الرحمة التي علّمنا إياها رسول الله صلى
الله عليه وسلم ؟ وهل تسريب العقارات وبيعها لغير المسلمين من مكارم الأخلاق أم من يسيّئها ؟ وهل خروج نساء المسلمين متبرجات ، وانفلات الشباب وسوء فعالهم من الهدى أم من الضلال ؟ فاتقوا ربكم الذي إليه تحشرون ، واستجيبوا لأمره إياكم (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )
يا عباد الله :
إنّ رحمة النبي صلى الله عليه وسلّم بالخلق لازمة له طيلة حياته، وفي كلّ سيرته ، فهو أول من دعا إلى حقوق الإنسان ، وترجمها في سلوكه اليومي والعملي ، فقد رحم صلى الله عليه وسلم الناس حين حرّم الإعتداء على الأموال والأنفس والأعراض ، وما الفساد الذي يطغى على الدنيا اليوم إلاّ لقسوة قلوب حكام الشعوب ، وقادة الدول ، وإننا نطالبهم أن يتوقفوا عن سفك دمائنا ، وعن احتلال بلادنا ، وعن انتهاك حرمة مقدساتنا ، وأن يبنوا سياستهم على العدل الذي جاء به دين الإسلام وأن يتبعوه ويؤمنوا به فهو خير لهم ، فشريعة محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم تأمر بالعدل وإرجاع الحقوق إلى أصحابها (إنّ الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعمّا يأمركم به إن الله كان سميعا بصيرا )
أيها المسلمون :
والرسول صلى الله عليه وسلم رحم الناس حين وضع عنهم مآثر الجاهلية ودماءها ، فاجعلوا رباطكم الذي يجمعكم رباط الإيمان والتقوى ، ( فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه )، فلا تجعلوا للعصبية القبلية بينكم مكانا ، وأتموا ما بدأتم به من صلح ومصالحة، وأقيموها على تقوى الله وطاعته ، فالله تعالى يقول (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون )، واجعلوا هذا الأسبوع أسبوع إفراج عن الأسرى من طرفيكم ، لتبثوا البشرى في شعبكم ، ولتدخلوا الفرحة في بيوتهم ( واتقوا الله أن الله خبير بما تعملون )
أيها المسلمون :
ومن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بكم أن احترم عقولكم ، وفرض عليكم طلب العلم ،وكان مفتاح الوحي المنزل عليه ( اقرأ باسم ربك الذي خلق) ، فارحموا أولادكم ، ولا تدعوهم يتركوا مقاعد الدراسة طلبا للمال ، فإن ظاهرة التسرب من المدارس بدأت بالإزدياد ، وهي سبب في إنشاء جيل فاسد ، لا يستطيع قيادة الأمة مستقبلا ،وفي هذا المقام أدعوا الأخوة من المعلمين والمعلمات إلى أن يخصصوا من كل حصة دراسية خمس دقائق لتوجيه الناشئة وحثهم على طلب العلم والتزام الأخلاق الحسنة وقيمنا الإسلامية ،وأن يكونوا قدوة لطلابهم ، ونحن نثق كل الثقة بالمعلمين والمعلمات ، وأيضا ومن باب الرحمة بأبنائنا ، أطالب وزارة التربية والتعليم أن تلغي امتحان التوجيهي ، لأنه يجعل كثيرا من الطلاب الذين يتقدمون لهذا
الإمتحان ولم ينجحوا فيه أو لم يحصلوا على معدل يؤهلهم للدراسة الجامعية ،إما في ورشات العمل إن وجدوها ،وإما على الطرقات والشوارع ، وفي هذا إضاعة وإفساد لأبنائنا ، ولماذا لا يكون البديل عن امتحان التوجيهي علامات الصفوف الثلاثة الأخيرة من المرحلة الدراسية ، مع سنة تأهيل في الجامعة ،وأن يكون في كل جامعة من جامعتنا كليات مهنية لاستيعاب أبنائنا كلهم في الجامعات ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )
يا عباد الله :
ومن مظاهر رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالناس ، أنّه بثّ فيهم روح الأمل ونهاهم عن القنوت واليأس فدعا إلى التوبة مهما بلغت ذنوب العبد وجعل التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فتوبوا إلى الله واستغفروه ، وتحللوا من حقوق العباد قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، وكونوا على ثقة بموعود ربكم بالنصر والخلاص ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) فاجعلوا هممكم عالية ، وطموحكم كبيرا ، فسيروا على هدي رسولكم صلى الله عليه وسلم ، وجددوا في ذكرى مولده البيعة له على العمل بالدين ، وتحكيم شريعته في كل شؤون حياتكم ، واسألوا الله الفلاح في دنيكم وأخراكم ....
اللهم لك أسلمنا ، وبك آمنا ، وعليك توكلنا ، وإليك أنبنا ، وبك خاصمنا ، وإليك حاكمنا ، فاغفر لنا ما قدمنا وأخرنا ، وما أسررنا وأعلنا ، وكن معنا ولا تكن علينا ، وانصرنا اللهم على من بغى علينا ، أنت ولينا يا ألله ، وأنت نصيرنا يا ألله ، وأنت ربنا ومولانا يا ألله ، فانصرنا على القوم الكافرين .
عباد الله : جاء في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم (إنّ الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل ساه لاه ، فادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة )
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين ، ونشهد أن لا إله إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، ونشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله ، وصفيه وخليله ، وصفوته من خلقه ، بلغ رسالة ربه ، ونصح أمته ، ودعا إلى ربه حتى أتاه اليقين ، اللهم صلّ وسلّم وبارك عليه ، وعلى آله وأصحابه والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ، يا مسلمون : إن رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلّم شملت الإنسان والحيوان ، والمسلم والكافر ، والصغير والكبير ، والقوي والضعيف ،والذكر والأنثى ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يرحم الأطفال ، قال أنس ( ما رأيت أحدا أرحم بالعيال من النبي )، فارحموا عيالكم بالرفق في معاملتهم ، وترك معاملتهم بالضرب والعنف معهم ، وانهروهم عن التلفظ البذيء والفاحش ، وارحموهم بتربيتهم على حب الله ورسوله والقرآن ،وكونوا كرسولكم صلى الله عليه وسلم رحماء بالنساء ،فقد قال عليه الصلاة والسلام ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله )فارحموهن بإلزامهن شرع الله ،وحسن القوامة عليهن ( فالرجل راع وهو مسئول عن رعيته ) فاتقوا الله عباد الله ، وأعينوا أولادكم ونساءكم على طاعته ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )
يا عباد الله : وما أوسع رحمة الرسول وأعظمها ، فقد شملت أعداءه ، فهو صلى الله عليه وسلم الفاتح العظيم ، والقائد الرحيم الذي عفا عن أعدائه الذين عذبوه وآذوه أشد الإيذاء، عفا عن قريش حين فتح مكة قائلا لهم ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) ، ونهى عن قتل الصبيان والنساء في القتال ،وحين قيل له ادع على المشركين قال ( إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة ) فإلى متى يظل قتل نساء المسلمين وأطفالهم ورجالهم ، وهدم بيوتهم ، وترويعهم بأيدي قادة الشعوب العربية وغيرهم ،أما آن لهذا الاستضعاف من آخر ؟ أما آن للمسلمين أن يرجعوا إلى دينهم ،وأن يعلموا أنه لا عزة لهم بغيره ؟
أمّة القرآن بالله أفيقي في ثناياك تباشير الشروق
قد أضعنا مجدنا لما غدونا في ركاب الغرب جيشا من رقيق
فأعيدي عزة الإسلام ، هبّي صرخة الثأر تدوي في العروق
أيها المسلمون : إن رحمة الرسول صلى الله عليه بكم ، جعلته يحرص على دخولكم الجنة يوم القيامة ، فها هو يسجد بين يدي ربه داعيا وباكيا وقائلا : اللهم أمتي أمتي ، فينزل عليه جبريل مبشرا له فيقول : ( إن الله يقول لك : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك )،ومن رحمت بكم يا مسلمون أن له دعوة مستجابة ادّخرها لأمته في الآخرة فيقول ( لكل نبي دعوة مستجابة ، فتعجل كل نبي دعوته ، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ، فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا )...
الله ارزقنا شفاعة نبيك صلى الله عليه وسلم ، وارزقنا صحبته في الفردوس الأعلى ،اللهم فكّ أسر المسجد الأقصى ، وارزقنا الصلاة والرباط فيه إلى يوم الدين ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وانصرنا على القوم الكافرين ،اللهم ثبتنا عند السؤال ، ونعوذ بك من الضلال وسوء العاقبة والمآل، اللهم لا تدع لتا في مقامنا هذا ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا كربا إلا نفسته، ولا ميتا إلا رحمته ، ولا مريضا إلا شفيته ، ولا أسيرا إلا إلى أهله رددته ، الله احفظنا في قدسنا ، واحفظنا في أقصانا ، واحفظنا في أولادنا وبناتنا ونسائنا وأهلينا ، وارفع ظلم الظالمين عنا وعن المسلمين ، اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمن لهم حق علينا ، واغفر اللهم للمسلمين والمسلمات ، الأحياء منهم والأموات ، اللهم أحينا مسلمين ، وأمتنا مسلمين ، وابعثنا من قبورنا مسلمين ، برحمتك يا أرح الراحمين ، وأنت يا مقيم الصلاة أقم الصلاة ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون )

__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألبانى ....
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.