الجمعة 2 شعبان 1430هـ
هل لنا أن نتفكر في المراحل التي يمر بها الإنسان
من لحظة الميلاد أو مرحلة ما قبل الحمل كعالم الذر مثلاً وصولاً
الى مراحل متعددة ............
ومنها الموت وما بعد الموت ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
مع أن المراحل بسيطة، إلا أن كل مرحلة بها مراحل معقدة، المراحل البسيطة هي كالتالي:-
1- العدم، قبل الخلق، فلم نكن شيئاً.
2- الحياة الأولى بالخلق، فقد خلقنا الله فاصبحنا أحياء.
3- الموت الأول، فقد أماتنا الله وأستودعنا في ظهور أبائنا كسلسلة آخرها في ظهر سيدنا آدم.
4- عالم الذر، وهي حياة وقتها من السماوات، ثم التناقل من ظهر الأجداد إلى الآباء، حتى الوصول لرحم الأم.
5- الحياة الثانية، حيث ينفخ الله الروح في هذه النفس وفي هذا الجسد في رحم الأم.
6- قبل إبتداء الحياة الثانية هناك مراحل تكون الجنين في رحم الأم وتستمر بعد الحياة الثانية، من نطفة لعلقة لمضغة ثم تكون العظام ثم تكون اللحم ثم النشوء.
7- الولادة، وهي خروج الجنين من رحم الأول، وليست هذه بداية الحياة الأولى ولا هي بداية الحياة الثانية، إنما هي بداية الحياة الدنيا.
8- مراحل تطور الطفل وقسمها معظم العلماء لسبعة مراحل تعتمد في معظمها على الرقم 7، العمر 7 والعمر 14 والعمر 21 والعمر 28 أهم أربع مراحل منها.
9- ثم تأتي مرحلة الموت الثانية، عندما يأتي ملك الموت ليقبض الروح وتأتي معه ملائكة على مد البصر لقبض النفس.
10- ثم تأتي مرحلة الحياة البرزخية، وهي حياة شبيهة في حياة عالم الذر، إلا أنها تختلف عنها في أن حياة عالم الذر لا شعور فيها فلا الم ولا هناء، في حين الحياة البرزخية هي إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، وتستمر هذه الحياة إلى حينن البعث.
11- ثم تأتي فترة الإنتظار في الحشر بعد البعث.
12- ثم النشور للسماوات.
13- ثم السير على الصراط.
14- ثم إنتظار الحساب في يوم كان مقداره خمسون ألف سنة.
15- ثم الحساب.
16- ثم العذاب المؤقت في النار لمن كان من أهل الجنة أخيرة.
17- ثم يذبح الموت وهو على هيئة كبش بين الجنة والنار، وينادي مناد في أهل الجنة ويقول خلود ولا ممات، وينادي مناد في أهل النار ويقول خلود ولا ممات.
18- ثم الخلود في الجنة، أللهم أجعلنا من أهل الجنة.
وبهذا نرى أننا خلقنا كلنا مرة واحدة وبنفس الوقت بأمر الله كن فيكون، ولكن متى كان إمتحاننا في الدنيا، وفي أي جسد، وفي أي مكان وفي أي زمان فهو الذي يختلف، فكل نفس لها إبتلاءها في جسدها وفي مكانها وفي زمانها وفيما يحيط بها.
هذه هي المراحة بعجالة، وكما قلت، كل مرحلة لها تفصيلها، والله أعلم.
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
مع أن المراحل بسيطة، إلا أن كل مرحلة بها مراحل معقدة، المراحل البسيطة هي كالتالي:-
1- العدم، قبل الخلق، فلم نكن شيئاً.
2- الحياة الأولى بالخلق، فقد خلقنا الله فاصبحنا أحياء.
3- الموت الأول، فقد أماتنا الله وأستودعنا في ظهور أبائنا كسلسلة آخرها في ظهر سيدنا آدم.
4- عالم الذر، وهي حياة وقتها من السماوات، ثم التناقل من ظهر الأجداد إلى الآباء، حتى الوصول لرحم الأم.
5- الحياة الثانية، حيث ينفخ الله الروح في هذه النفس وفي هذا الجسد في رحم الأم.
6- قبل إبتداء الحياة الثانية هناك مراحل تكون الجنين في رحم الأم وتستمر بعد الحياة الثانية، من نطفة لعلقة لمضغة ثم تكون العظام ثم تكون اللحم ثم النشوء.
7- الولادة، وهي خروج الجنين من رحم الأول، وليست هذه بداية الحياة الأولى ولا هي بداية الحياة الثانية، إنما هي بداية الحياة الدنيا.
8- مراحل تطور الطفل وقسمها معظم العلماء لسبعة مراحل تعتمد في معظمها على الرقم 7، العمر 7 والعمر 14 والعمر 21 والعمر 28 أهم أربع مراحل منها.
9- ثم تأتي مرحلة الموت الثانية، عندما يأتي ملك الموت ليقبض الروح وتأتي معه ملائكة على مد البصر لقبض النفس.
10- ثم تأتي مرحلة الحياة البرزخية، وهي حياة شبيهة في حياة عالم الذر، إلا أنها تختلف عنها في أن حياة عالم الذر لا شعور فيها فلا الم ولا هناء، في حين الحياة البرزخية هي إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، وتستمر هذه الحياة إلى حينن البعث.
11- ثم تأتي فترة الإنتظار في الحشر بعد البعث.
12- ثم النشور للسماوات.
13- ثم السير على الصراط.
14- ثم إنتظار الحساب في يوم كان مقداره خمسون ألف سنة.
15- ثم الحساب.
16- ثم العذاب المؤقت في النار لمن كان من أهل الجنة أخيرة.
17- ثم يذبح الموت وهو على هيئة كبش بين الجنة والنار، وينادي مناد في أهل الجنة ويقول خلود ولا ممات، وينادي مناد في أهل النار ويقول خلود ولا ممات.
18- ثم الخلود في الجنة، أللهم أجعلنا من أهل الجنة.
وبهذا نرى أننا خلقنا كلنا مرة واحدة وبنفس الوقت بأمر الله كن فيكون، ولكن متى كان إمتحاننا في الدنيا، وفي أي جسد، وفي أي مكان وفي أي زمان فهو الذي يختلف، فكل نفس لها إبتلاءها في جسدها وفي مكانها وفي زمانها وفيما يحيط بها.
هذه هي المراحة بعجالة، وكما قلت، كل مرحلة لها تفصيلها، والله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم وفيه من المعلومات التي اجهلها
ولكن لو تفضلتوا وشرحتوا لي النقطة الثالثة والرابعة