إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > القرآن الكريم

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #11  
قديم 11-29-2010
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي رد: دخول آدم وحواء الجنة وخروجهما منها

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي إم داود أكرمك الله،

لا بأس من التساؤل، بغض النظر عن السؤال طالما أننا في داخلنا نعلم أن ما يقوم به عز وجل هو افضل ما يمكن ان يكون، فقد سأل سيدنا إبراهيم ربه أن يريه كيف يحيي الموتى ولم يكن هذا السؤال لضعف الإيمان أو للشك لا بل على العكس كان لتقوية هذا الإيمان ولإدخال الطمئنية للقلب، يقول عز وجل (وَإِذ قَالَ إِبْرَاهِمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَم تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) (البقرة2: 260) فلا يأتي من الله إلا الخير، فإن نحن إعتقدنا أن ما جاء من الله هو شر، فالشر من أنفسنا، يقول عز وجل (مَا أَصَابَكَ مِن حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَفْسِكَ) (النساء4: 79)، الآن يمكن الإجابة على سؤالك بحسب النقاط التالية:
1. علينا دائماً أن نتذكر أن الله هو الغني وأن كل مخلوقاته فقيرة ومحتاجه له في كل لحظة من لحظات وجودها، يقول عز وجل (يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) (فاطر35: 15).
2. للفهم علينا الرجوع للبداية، بأن نسأل أنفسنا، لماذا خلقنا الله؟، وكما قلنا من البداية أي إجابة سنطرحها ويبدو فيها أن لله حاجة فإن هذه الإجابة غير صحيحة، قبل أن تقرأ بقية الموضوع، أغمض عينك وحاول أن تجيب عن هذا السؤال. حتى يمكنك مقارنة إجابتك مع الإجابة في النقاط التالية.
3. فالله سبحانه وتعالى لا يحتاج منك يا إنسان أي شيء لا يحتاج منك الطعام ولا الشراب ولا حتى العبادة.
4. نعم أعتقد أنك قلت في نفسك عندما طلبت منك إغماض عينك، أن الله خلقنا لعبادته، معتمداً على قوله عز وجل (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات51: 56) ولكني أقول لك أن الله لا يحتاج منك العبادة، جاء في الحديث القدسي عنه صلى الله عليه وسلم أنه سبحانه وتعالى قال (يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا. يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد. ما نقص ذلك من ملكي شيئا) (صحيح مسلم)، وهذا يدعونا لمحاولة فهم أصح لمعنى قوله عز وجل (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).
5. فماذا يتبقى لسبب الخلق، كل سبب نذكره فيه حاجة لله فهو سبب خاطئ، ولا يتبقى إلا أنه سبحانه وتعالى قد خلقنا من كرمه ومحبته في وجودنا، نعم، نحن خُلقنا محبة من الله وكرما منه سبحانه وتعالى، لذلك كان الثواب وكانت الرحمة وكان دخول الجنة لآدم بلا عمل.
6. إن نحن تفكرنا، وقلنا لأنفسنا، أن الله قد خلقنا محبة منه، وأنه خلق لنا الجنة من واسع هذه المحبة، فلماذا قدر الله علينا أن نخرج منها ونهبط للارض؟ لماذا لم يبقنا سبحانه وتعالى داخل الجنة، وهذا هو الذي يتوافق مع محبته لنا سبحانه وتعالى؟.
7. لنعد الآن لسبب خروجنا من الجنة، وحتى نصل لحقيقة الأمر، دعنا نفترض جدلاً أننا لم نخرج من الجنة، وأنه عندما أدخل سبحانه وتعالى آدم وزوجة الجنة أخرجنا من ظهره ونحن فيها، فماذا سيكون حالنا فيها؟
8. ما لا شك فيه أن كل واحد منا سينزل منزلته التي إرتائها له سبحانه وتعالى والتي يستحقها، وما لا شك فيه أن حكم الله هو الصواب، ولكن ماذا سيكون قولنا نحن سكانها؟ لا بد أن كل واحد منا سينظر لمن فوقه ويتسائل في نفسه، لم هو أعلى مني في الجنة؟ ماذا فعل ليستحق هذه الدرجة فيها، ما قام به هو قمت به أنا،هذا هو الحال الذي سنكون عليه في الجنة، كل واحد فينا سيتسائل عن سبب وجود من هو افضل منه في الجنة، وهذا طبعاًَ يعلمه الله عز وجل قبل أن نمر فيه، لذلك كان هناك حاجة لأن نخرج من الجنة وأن نمر بإمتحان يثبت فيه كل واحد منا لنفسه ولغيره أنه يستحق المرتبة التي هو فيها في الجنة.
9. ومن هنا خلق لنا سبحانه وتعالى (الموت والحياة)، يقول عز وجل (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُم أَيُّكُم أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) (الملك67: 2)، وخلق لنا السماوات والأرض لنفس الغاية (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُم أَيُّكُم أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ) (هود11: 7)، ورفع بعضنا فوق بعض درجات لنفس الهدف، يقول عز وجل (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُم خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُم فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُم فِي مَا ءَاتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) (الأنعام6: 165) ولهذا السبب جعلنا أمم ولم يجعلنا أمة واحدة، يقول عز وجل (وَلَو شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُم أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِيَبْلُوَكُم فِي مَا ءَاتَاكُمْ) (المائدة5: 48).
10. ولكن هبوطنا للأرض مباشرة وإدخالنا في الإمتحان بمجرد الخلق لا يتوافق مع ما نعرفه من رحمة الله وكرمه وعطائه وأسمائه وصفاته، لذلك كان لا بد من وجود الشجرة وكان لا بد من وجود إبليس، فبوجودهما كانت رحمة الله وكرمه التي أدخل آدم وحواء الجنة، وإشترط عليهما للبقاء في الجنة أن لا يأكلا من هذه الشجرة وهو يعلم أنهما لن يستطعا الإمتثال لهذا الأمر، ولكن الخروج من الجنة يجب أن يكون بفعلهما أي بمعصيتهما لأمر الله، ولا يجب أن يكون بجحود من الله، فالله لا يجحد الجنة التي أعطاها لآدم وحواء ويقول لهما، يكفي هذا، لقد تنعمتا وحان وقت الخروج، ليس هكذا هو كرم الله، كرم الله يكون عطاء بلا إسترجاع ولا جحود.
11. فالشجرة والوسواس من تقدير الله، ولكن المعصية من فعل آدم وحواء وإبليس نفسه، الخيار بيدهم والمعصية بفعلهم ولا إجبار على المعصية، وكلن علم الله حق، لذلك كان قوله عز وجل للملائكة (وَإِذ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) (البقرة2: 30)، قال (في الأرض) ولم يقل (في الجنة)، ومع هذا فقد قال لآدم وحواء بعد ذلك (وَقُلْنَا يَئَادَمُ اسْكُن أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ) (البقرة2: 35).
12. فإن نحن هبطنا للأرض، علينا أن نتذكر دائما أننا في إمتحان، إبتلاء، الهدف منه أن نختار مقاعدنا في الجنة، يقول عز وجل (وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ).
13. وإن نحن نظرنا لمدة هذا الإمتحان، كم هو؟ فعلينا أن نقوم بعملية حسابية إعتماداً على قوله عز وجل (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)، نقسم هذا اليوم لساعات بأن نقسمه على 24، تصبح الساعة حوالي 41 سنة، ثم بناءاً على قوله صلى الله عليه وسلم أن أعمار أمته بين الستين والسبعين، فإن مدة الإمتحان تكون حوالي الساعة والنصف فقط.
14. قبل أن يهبطنا سبحانه وتعالى للارض بين لنا ما سنقوله عندما نعود للسماوات، يقول عز وجل (وَإِذ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَأَشْهَدَهُم عَلَى أَنفُسِهِم أَلَسْتُ بِرَبِّكُم قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَن هَذَا غَافِلِينَ * أَو تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ ءَابَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِن بَعْدِهِم أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ)، فهو يحذرنا سبحانه وتعالى أن نقول أننا كنا غافلين عن قول (لا إله إلا الله)، أو أن نقول أن أبوينا منعانا أن نقولها.
15. ومع هذا التحذير إلا أنه سبحانه وتعالى قد خفف عنا بأن قال (مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً)، فقد ارسل فينا الرسل وأيدهم بكلماته وآياته ومعجزاته، حتى أنه يُقال أنه قد أرسل سبحانه وتعال 124 ألف نبي ورسول من لدن آدم حتى محمد عليهما الصلاة والسلام.
16. ثم أنه قد جعل لنا سبحانه وتعالى كل شيء في هذا الوجود آية دالة عليه وعلى عظمته عز وجل، فالماء آية والتراب آية والهواء آية والشجر آية والحجر آية والدواب آية والآسماك آية والطيور آية، ومن أعظم آياته عز وجل ما كان في السماء.
17. نعم السماوات فيها من الآيات الدالات عليه سبحانه وتعالى ما يقف أمامه الإنسان خاضعا خانعا ذليلا معترفا بشدة ضعفه وعظمة ربه، وفي هذه الآيات أقام الله الحجة على الكفار، يقول عز وجل (أَوَلَم يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)، فما هو حال الكافر الذي يقف أمام الشمس فلا يرى فيها الله وعظمته سبحانه وتعالى، ما حالة عندما ينظر للنجوم والكواكب والمذنبات والأجرام السماوية وما فيها من قوة وعظمة ولا يدرك أن ورائها خالق أبدعها وسواها لنستدل منها عليه وننقذ أنفسنا من انفسنا.
اللهم إرحمنا فإنك بنا راحم ولا تعذبنا فإنك علينا قادر، والطف بنا بما جرت به المقادر، إنك على كل شيء قدير، أكتفي بهذا المقدار وأنا على إستعداد للإجابة عن أي تساؤلات تخطر ببالكم، سائلا المولى عز وجل السداد والمقاربة، فما كان صواب فمن الله وما كان خطئ فمن نفسي ومن الشيطان، والله سبحانه وتعالى أعلم.

__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم

آخر تعديل بواسطة admin ، 11-29-2010 الساعة 06:22 AM
رد مع اقتباس
 
 
  #12  
قديم 11-29-2010
ام داود ام داود غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: فلسطينية
المشاركات: 221
افتراضي رد: دخول آدم وحواء الجنة وخروجهما منها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي خالد جزاك الله خيرا وبارك فيك وجمعنا وإياكم بالجنة

تفكرنا وتساؤلنا لأننا نحب الله ورسو له ونحب دخول الجنة

أشكرك من أعماق قلبي أتعبتك معي أخي حماكم الله
رد مع اقتباس
 
 
  #13  
قديم 01-29-2011
|علاء| |علاء| غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 336
افتراضي رد: دخول آدم وحواء الجنة وخروجهما منها

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين .

السلام عليكم ,

إعتلا فكري سؤال جديد يتعلق بدخول آدم وحواء الجنة وخروجهما منها .

جاء في الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"لا يزال الرجل عالما ما طلب العلم، فإن ظن أنه قد علم فقد جهل"

فمهما علمنا عن موضوع معين , لا نزال لا نعلم .

إبليس هو من دفع أدم وحواء لمعصية الله عبر الأكل من الشجرة مما أدى إلى خروجهما من الجنة إلى الأرض.
توعد إبليس بني أدم قبل هبوطه هو وأدم وحواء , وظهر ذلك في عدة مواضع من أيات القرأن الكريم .

قال تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم

قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39)
إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40)

صدق الله العظيم
سورة الحجر ( أية 39-40 )

السؤال :
كيف علم إبليس أن هناك من سيكون من بني أدم عباد لله مُخْلَصِينَ , وأنه لن
يقدر عليهم علماً أن توعده هذا كان قبل الهبوط للأرض ( كما يظهر في تسلسل الأيات ) ,
أم أن قوله نابع من ظن كما ظنت الملائكة ببني البشر بأنها ستكون مفسدة ؟



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

آخر تعديل بواسطة |علاء| ، 01-29-2011 الساعة 01:45 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #14  
قديم 01-29-2011
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي رد: دخول آدم وحواء الجنة وخروجهما منها

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسنت في السؤال، سأجيبك قريباً، لأنني مضطر للخروج الآن، إنتظر إجابتي
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
رد مع اقتباس
 
 
  #15  
قديم 01-29-2011
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي رد: دخول آدم وحواء الجنة وخروجهما منها

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي علاء

دعنا أولا ننظر لهذه الآية، حيث يقول عز وجل (وَإِذ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لأَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) (البقرة2: 34)، حيث أننا نفهم هنا أن أبليس رفض السجود لآدم، أليس كذلك؟! دعنا نتساءل الآن:-


لو أن الله قال (إلا إبليس) وأكتفى فهل سنحصل على نفس المعنى السابق أن إبليس (رفض السجود)،

من المؤكد أنك ستكون أن (إلا) أداة إستثناء افادت أن ابليس لم يسجد كما سجدت الملائكة.

إذن ما معنى كلمة (أبى)، ألا تصبح كلمة (أبى) هنا زائدة؟! وهل يجوز أن يكون في كلام الله زوائد؟! ألم يقل عز وجل (وقوله الحق)!


فإلى ماذا نخلص هنا وما هي الحكمة من وجود كلمة (أبى) والتي تعني (رفض السجود) مع أن (رفض السجود) مفهوم ضمنياً مما سبقة؟


سأترك لك المجال للتفكر قليلاً، ثم سأكمل بعدها، وأنا بإنتظار ردك.
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
رد مع اقتباس
 
 
  #16  
قديم 01-29-2011
|علاء| |علاء| غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 336
افتراضي رد: دخول آدم وحواء الجنة وخروجهما منها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله شيخ خالد ,

طبعا كلام الله لا مثيل له , فكل حرف وكلمة موجودة في القرأن هناك سبب لهذا الوجود وحكمة وأية .
وطبعا لا يوجد زوائد في كلام الله , بل كل كلمة موجودة لها حكمة من هذا الوجود , ونحن البشر علينا
فهم القرأن كما تفهم المسائل الحسابية والرياضية المعقدة جداً , فكلام الله يحتاج للتفكير العميق
والتحليل بهدف إيجاد التفسير والحكمة .
أما جل ما أستطيع فهمه من إستعمال الله كلمة "أبى " و "استكبر " و "كان من الكافرين " , هو هدف
تبيان تكرار الحدث , أي إبليس رفض السجود مراراً وتكراراً , فتارة أبى , وتارة إستكبر .
فلو إكتفى الله بقول " إلا إبليس " , فنفهم أن فقط إبليس هو من رفض السجود , لكون
(إلا) أداة إستثناء افادت أن ابليس لم يسجد كما سجدت الملائكة .
والكلمات التالية لها : "أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ" لا تفيد الزيادة , بل أتت لتبيان تكرار
حدث رفض إبليس السجود لأدم , وهو الأمر الذي لم يكن ليذكر لو أن الله إكتفى بقول " إلا إبليس ".

والله أعلم .

أنتظر تعقيبك وردك .
رد مع اقتباس
 
 
  #17  
قديم 01-29-2011
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي رد: دخول آدم وحواء الجنة وخروجهما منها

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسنت

هذه الكلمات دلت على أن الحوار دار بين الله وبين إبليس أكثر من مرة، وفي كل مرة كانت النتيجة أن يرفض إبليس السجود، ولكن السؤال هنا (وكل هذا مدخل للإجابة عن سؤالك)، السؤال هنا، هل هناك ما يدل على أن الله طلب من آدم السجود أكثر من مرة؟

أنتظر ردك
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم

آخر تعديل بواسطة admin ، 01-29-2011 الساعة 05:18 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #18  
قديم 01-29-2011
|علاء| |علاء| غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 336
افتراضي رد: دخول آدم وحواء الجنة وخروجهما منها

بسم الله الرحمن الرحيم

أظن أنه نعم يوجد ما يدل على ذلك , ولكن دلالة غير مباشرة , ولفهم هذه الدلالة نحتاج إلى بعض التحليل.
أما هذه الدلالة التي تدل على أن الله طلب من إبليس السجود أكثر من مرة , فهي إختلاف نص الحوار
بين الله وأدم في أمر السجود , فكلما سأل الله عز وجل إبليس عن سبب وعن الدافع
الذي منعه من السجود في موضع ,كان نص السؤال والجواب مختلف في موضع أخر في الأيات الكريمة .
مما يدل على أن الحدث تكرر مما يفسر تكرار الله عز وجل ذكر قصة عدم سجود إبليس لأدم , الذي يفيد أن الله طلب من إبليس السجود أكثر من مرة واحدة .

قال تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31)
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32)
قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (33)

سورة الحجر, أية (31-33)
.................................................. ...............................

قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ (75)
قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (76)

سورة ص ,أية (75-76)
.................................................. ................................

قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12)
قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13)

سورة الأعراف ,أية (12-13)
.................................................. ................................

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61)
قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً (62)

سورة الإسراء (61 - 62 )

صدق الله العظيم.

آخر تعديل بواسطة |علاء| ، 01-29-2011 الساعة 07:59 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #19  
قديم 01-29-2011
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي رد: دخول آدم وحواء الجنة وخروجهما منها

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسنت،

على ما أعتقد أنك أجبت عن سؤالك بنفسك، وهذا ما كنت أحبه لك، فهذه الآيات تبين أن الحوار والخطاب تكرر أكثر من مرة، وإذا نظرنا لقوله عز وجل (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُم أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ * قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ * إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) (الحجر15: 39-42)، نرى في آخر آية هنا أن الله قد أخبر إبليس أنه ليس له سلطان على عباد الله، وأنه لن يُضل إلا الغاوين أصلا، لذلك نقول أن ما قاله إبليس إنما سمعه من الله، ليس ظناً ولكن علماً، إلا أن إبليس إستقبله بطريقة فاسدة، فقد ظن إبليس أنه سيكون سبب الضلال، وأنه سيستطيع إضلال الناس، ولكن ما أخبره به عز وجل أن الضال أصلا هو الذي سيتبع إبليس بضلاله، كما أخبر عز وجل (فِي قُلُوبِهِم مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً).

حفظك الله أخي علاء من شرور شياطين الإنس والجن.
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
رد مع اقتباس
 
 
  #20  
قديم 01-29-2011
|علاء| |علاء| غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 336
افتراضي رد: دخول آدم وحواء الجنة وخروجهما منها

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله كل كل خير أخي شيخ خالد وأكرمك وجعله الله في ميزان حسناتك إن شاء الله .
الأن فهمت الأمر .

ولكن أريد أن أتأكد أن ما فهمته هو الجواب المراد الصحيح :

الله أخبر في موضع أن من بني البشر المتقين والمخلصين , وسمع إبليس هذا وعلمه .
وفي موضع أخر ,أورد إبليس علمه هذا الذي سمعه من الله فأقسم وتوعد بأنه سيغوي بني البشر
إلا الفئة التي علمها من الله أنها ستكون مخلصة وأن الشيطان لا سلطان له عليهم.
وهذا يمكن الإستناد عليه من تعدد الحوار والخطاب بين الله وإبليس .

هذا ما فهمته (فإن كنت أخطأت الفهم فأرجو تصويبي فهذه القضية حقا حيرتني )

وقلت حيرتني لأنني تهت عندما حاولت مطابقة الجواب مع بقية كلام الله .

حيث أن الموضع الذي ذكر الله فيه أمام إبليس بأنه سيكون هناك من بني البشر
عباد لله مخلصين وأنه لن يتبع إبليس إلا الغاوين , جاء دائماً في الحوار بعد قسم إبليس
وتوعده , وليس قبل . فكيف هذا ؟

فقلت في نفسي أنه لربما الله أعلم إبليس أنه سيكون من بني أدم عباد لله مخلصين ,
قبل الحوار أصلاً وقبل أمر الله إبليس بالسجود ,
ولكن لم يذكر الله هذا في الحوار والخطاب بينه وبين إبليس إلا بعد توعد إبليس ولم يظهر
الموضع الذي أعلم الله فيه إبليس ذلك قبل الحوار ليكون إبتلاء لنا المسلمين ؟
(أعني بالإبتلاء أنه قد يوسوس الشيطان في نفس مؤمن فيجعله يظن أن إبليس علم غيباً
وطبعاً هذا محال الغيب فقط لله , ولكن هكذا يجعل الشيطان المؤمن يقع في الإثم ).

فهل هذا صحيح أن الله أعلم إبليس أنه سيكون من بني أدم عباد لله مخلصين قبل الحوار
ولم يذكر هذا الموضع , وفقط ذكر الموضع الذي أخبر فيه ذلك لإبليس بعد الحوار ليكون إبتلاء
لنا لفحص مدى قوة إيماننا ؟


أنتظر ردك بكل حيرة وفضول.


آخر تعديل بواسطة |علاء| ، 01-29-2011 الساعة 08:41 PM
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.