معرفة مكان السحر واستخراجه من أفضل الطرق لعلاج السحر

[admin]

معرفة مكان السحر واستخراجه من أفضل الطرق لعلاج السحر

وهذه أفضل وأنجع وأسرع وسيلة لفك السحر، كما ثبت من حديث عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿يا عائشة ! أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة وجف قال طلعتي ذكر، قال: فأين هو؟ قال في بئر ذروان، يا عائشة! والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين﴾ ﴿متفق عليه﴾، وقد روي مثل ذلك الحديث عن أم المؤمنين -رضي الله عنها- بأسانيد مختلفة.
قال ابن القيم – رحمه الله -: ﴿استخراج السحر وتبطيله هو أبلغ علاج كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سأل ربه سبحانه وتعالى في ذلك فدله عليه فاستخرجه من بئر فكان في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر، فلما استخرجه ذهب ما به حتى كأنما نشط من عقال﴾، فهذا من أبلغ ما يعالج به المطبوب " المسحور " وهذا بمنزلة إزالة المادة الخبيثة من الجسد ﴿زاد المعاد – 3 / 104﴾.
يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله -: ﴿ومن علاج السحر أيضا - وهو من أنفع علاجه - بذل الجهد في معرفة موضع السحر من أرض أو جبل أو غير ذلك فإذا عرف واستخرج وأتلف بطل السحر﴾ ﴿فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – برقم ﴿8016﴾ – الصادرة بتاريخ 22 / 1 / 1405 هـ﴾.
· التوبة عن جميع الذنوب ما ظهر منها وما بطن.
· رد الحقوق لأصحابها، سواءاً كانت مادية أو أدبية، جديدة كانت أم قديمة.
· التقرب لله عز وجل بالنوافل، بالصلاة والصوم والصدقة والإِحسان ما أمكن، كي نصب من أحباب الله.
· شكر الله وحمده على نعمه، لتدوم علينا نعمة وتزداد.
· الوضوء قبل النوم و قراءة آية الكرسي والمحافظة على أذكار الصباح والمساء، فهي من أهم الأمور التي تحصن المؤمن ضد الشرور.
· الحفاظ على الأدعية المأثورة عند القيام بأي فعل، وبالاخص التعوذ والبسملة والحمد والشكر.
· المحافظة على صلاة الجماعة وبالأخص صلاة الفجر، لأنه من صلى الفجر في جماعة كان في ذمة الله، ويقول بعد صلاة الفجر "لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" مائة مرة.
· الإكثار من تلاوة القرآن الكريم، وبالأخص في الثلث الأخير من الليل وبالأخص من ليلة الجمعة، وبالأخص سورة الفاتحة وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة، و"قل هو الله أحد" والمعوذتين، و"قل يا أيها الكافرون"، فلا يمر عليه يوم الا و يقرأ شيئا من كتاب الله عز و جل أو يستمع ان كان أميا.
· ستر العورة وعدم التعري والتكشف، لنفسك أو لذويك وأهلك.
· عدم سماع الاغاني والموسيقى ومصاحبة الصالحين.
· بدأ اليوم بتناول سبع حبات تمر عجوة، لأنها ستر من السم والحسد.
· الإكثار من شرب ماء زمزم مع الدعاء، لأن ماء زمزم لما شرب له.
· الإكثار من تناول الحبة السوداء.سواء حب أو مطحون أو زيت، فهي شفاء من كل داء إلا السأم ﴿الموت﴾.
· الإكثار من تناول العسل، ففيه شفاء للناس.
· الدوام على ذكر الله ليل نهار، فعند ذكر الله يخنس قريننا من الجان عن الوسوسة، وتطمئن بالذكر القلوب.
· عدم الخوف من الحساد والصبر عليهم، والعفو عنهم فلا يُقاتلهم، ولا يشكوهم، ولا يُحدث نفسه بأذاهم، بل والإحسان إليهم.
· الإلتزام بسنن الفطرة.
· وجوب طلب العلاج عند الطبيب، فقد امرنا الرسول بأن نأخذ بالأسباب ونتداوى.
· التداوي بالقرآن، فالقرآن هو هدى ودواء وشفاء ورحمة وموعظة وذكرى وهو كفاية للإنسان.
· التداوي بالأعشاب بحسب السنة النبوية.
· التداوي بإستخدام الحجامة.
· التداوي بإستخدام الرقية الشرعية.
أذن النبي صلى الله عليه وسلم في الرقية بالقرآن والأذكار والأدعية ما لم تكن شركاً أو كلاماً لا يفهم معناه، لما روى مسلم في صحيحه عن عوف بن مالك قال: ﴿كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: إعرضوا عليّ رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيها شرك﴾.