إيجار ليموزين في مطار القاهرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    ليموزين المطار في مصر الرفاهية والراحة في خدمة المسافرين  آخر رد: الياسمينا    <::>    حفل تكريم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2023.  آخر رد: الياسمينا    <::>    دورة البادل، كانت فكرة وبالجهد نجحت  آخر رد: الياسمينا    <::>    لاونج بموقع مميز ودخل ممتاز للتقبيل في جدة حي الخالدية  آخر رد: الياسمينا    <::>    تورست لايجار السيارات والليموزين في مصر  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    كود خصم تويو 90% خصم 2024  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي تحاضر عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإر...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مساعدة عائلة محاصرة في قطاع غزة يواجهون مخاطر الموت  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > إستراحة المنتدى

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 02-19-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي دراسات متعددة للباحث المهتم

دراسة علمية تؤكد أن الحشيش يسبب الأوهام والهلوسة والاكتئاب

ضرره أخطر من السجائر واعتراف الوزيرة البريطانية يثير القضية



لندن: «الشرق الأوسط»
اعترفت قبل ايام الوزيرة البريطانية كارولين فلينت 41 عاما، بأنها «دخنت الحشيش على سبيل التجربة، قبل أكثر من 20 عاما، لكنه لم يعجبها، كما أن وضعه غير القانوني كان له دور في توقفها عن تدخينه». وكارولين هي أول وزيرة لشؤون اللياقة البدنية، وتدخل في نطاق عملها مكافحة المخدرات، وهي تدعو أن يبقى الحشيش غير قانوني، في وقت سمحت بتداوله بعض الدول الأوروبية.
ودق هذا الاعتراف الصادم والجريء، ناقوس خطر حول هذا المخدر «المسالم»، الذي يتسلل ببساطة إلى صدور الشباب، بدعوى انه أقل خطورة من اصناف اخرى يلجأون إليها بحثاً عن المتعة، وهي فكرة خاطئة تماما حسب دراسات جديدة.

اكد ذلك ما نشرته مجلة «زا لانسيت» البريطانية في عددها الأخير، حيث أوردت نتائج دراسة قام بها أطباء متخصصون، أكدت أن تعاطي الحشيش يزيد من خطر الإصابة بالأمراض النفسية مع تقدم السن بنسبة 41%، حيث قام الباحثون بتحليل 35 دراسة عن الحشيش، الذي يعرف في أميركا بالماريجوانا وعلميا بـ«الكانابيس» أي القنب (الهندي).

وكتب الباحثون معلقين على نتائج الدراسة: «لدينا الآن ما يكفي من الأدلة لتحذير الشباب من أن تعاطي الحشيش يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية والأوهام والهلوسة وفقدان الصلة بالواقع وضعف الذاكرة والاكتئاب».

وهناك اعتقاد آخر خاطئ لدى بعض الشباب، وهو أن تدخين الحشيش اقل ضررا من تدخين السجائر، وهو ما نفته دراسة بريطانية سابقة، حيث اكدت أن المخاطر الصحية الناتجة عن تدخين ثلاث سجائر محشوة بمخدر الحشيش أو الماريجوانا يوميا تعادل ما يسببه تدخين عشرين سيجارة تبغ عادية، وأرجع الأطباء زيادة المخاطر الصحية المرتبطة بتدخين الحشيش عنها في حالة تدخين التبغ إلى اعتياد أغلب مدخني الحشيش على استنشاق أنفاس عميقة من سجائرهم، يحبسون دخانها لفترات أطول داخل رئاتهم سعيا لأقصى انتشاء من تدخينهم لهذا النبات المخدر، وأشار الأطباء إلى أن كميات المواد الضارة متساوية تقريبا في الحشيش والتبغ، ولكنهم أوضحوا أن تدخين سجائر الحشيش أو الماريجوانا يتم بدون وضع مرشح للدخان في طرفها مما يزيد من كمية النيكوتين التي تصل إلى الرئة، وهو ما يعرفه مدخنو هذه السجائر الذين يضطرون إلى ذلك للحصول على أكبر تأثير من المخدر، بل ان البعض يقوم بحرق الحشيش مباشرة داخل غرفة مغلقة ويقوم باستنشاقه بشراهة، وهي كلها امور أشد خطورة على الرئة من السجائر العادية. وأخيرا اكدت معظم الدراسات العلمية التي اجريت عن الحشيش، ان الانتظام في تعاطيه يمثل خطراً مضاعفاً في تأثيراته السلبية.


الجمعة 6 ربيع الأول 1431
عن الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=10469

آخر تعديل بواسطة نائل أبو محمد ، 02-19-2010 الساعة 10:59 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 02-19-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الحشيش يسبب الأوهام والهلوسة والاكتئاب

دوافع السلوك المنحرف ومحركاته

------------------------------

الغالب في رأي علماء الانحراف والجريمة أنهم لازالوا يرون هذه الظواهر ذاتها لا تعود إلى سببية محددة تقوم على فكرة التنظيم أكان ذلك على المستوى الفردي أو الاجتماعي، بل هو انحراف يتكون من خلال نفس العمليات التي يتكون السلوك الإنساني السوي غير المنحرف خلالها، ولفهم ظاهرة الانحراف الاجتماعي، وانتشار الآفات المهددة للأمن العام واستقرار المجتمع وأبنائه، فإن ذلك يستوجب دراسة شاملة، من منظور سوسيولوجي، يتعرض فيها المختصين في علم الاجتماع لتشريح عام للمجتمع، وفهم لمختلف التغيرات التي يتعرض لها، من ظروف تاريخية، واقتصادية، واجتماعية، ونفسية وتربوية، وربما حتى سياسية، هذا ما يدفعنا إلى طرح العديد من الأسئلة المتعلقة بواقع ظاهرة الانحراف الاجتماعي بالمجتمعات المعاصرة:

1)- العامل الاجتماعي: تنطوي المحاولات السوسيولوجية التي تناولت تفسير الانحراف والجريمة بالنظر إلى ظروف المنحرف أو المجرم المعيشية والسكنية والعائلية، أو البيئية التي تمارس ضررا على الفرد، وهذا ما يجعل من الانحراف جزءا من النظام الاجتماعي بالنظر إلى بعض الدوافع الاجتماعية المحركة للسلوك الانحرافي، فمثلا نجد أن الأسرة التي يسودها التوتر الشديد والعصبية الزائدة، وسوء التوافق بين الأبوين أو التفكك الأسري نتيجة (الوفاة، الطلاق، الهجر) تدفع كلها إلى خلق السلوك المضاد للمجتمع(1)، فمثلا تعرض الآباء للمشكلات الخارجية، والضغوط النفسية نتيجة الإيقاع السريع للحياة، والصاخب، وافتقاد معظم الأسر إلى الهدوء والسكينة والثبات الانفعالي يدفع كله إلى انحراف الأبناء وضياعهم.

3) العامل النفسي: كثيرا ما يرجع علماء النفس ذلك إلى قلق المنحرفين أو المجرمين النفسي نتيجة الشعور بالعجز، والعداوة، والشعور بالاغتراب النفسي، والحرمان من المشاعر والدفء العاطفي، وكذا عدم إشباع حاجاتهم إلى الشعور بالحب، والحنان، والقبول.وقد ظهرت اتجاهات عديدة لدراسة الاختلالات في الشخصية، والشخصيات السيكوباتية، والدراسات والأعمال الحديثة ذهبت إلى حد تأكيد وجود الشخصية الانحرافية.

يربط علماء النفس بين الأمراض النفسية والانحراف، وذلك حسبهم لوجود خلل في الجهاز النفسي أو العصبي، يؤدي إلى انحراف الفرد/ مثل الهستيريا، النورستانيا (الضعف العصبي)، عصاب القلق والقهر، اليقظة النومية، السيكوباتية (عجز المريض عن التحكم في غرائزه، السلوك المضاد للمجتمع، الأنانية)، والأمراض النفسية بوجه عام تنشأ عن نزعات ورغبات مكبوتة أغلبها ذات طبيعة جنسية طبقا لنظرية التحليل النفسي.

4) العامل البيولوجي: يرى علماء الحياة والمختصين في الطب أن هناك علاقة متبادلة بين مظاهر الانحراف والعوامل العضوية، المتأتية من آفة وراثية أو مكتسبة من شأن عرقي أو من طبع وراثي، فمثلا اضطرابات الجهاز العصبي (الفاكوسمباتي) وجهاز الدورة الدموية والدماغ (كفساد أو تلف قشرة الدماغ أو الكظر أو ما تحت القشرة) أو خلل في الغدد يؤدي إلى تأثير نفسي وعضوي، فكثيرا ما نجد منحرفين مدفوعين انطلاقا من تكوينهم الجسماني.

5) العامل الاقتصادي: هل تعود الظاهرة إلى ظاهرة الفقر والحاجة والعوز، وربما البطالة، ذلك أن الأول يرجع تأثير إلى ما يلي:

- للفقر تأثير كبير في الميل نحو إتيان الأفعال الإجرامية مثل جرائم الأموال، خصوصا عندما يكون الفرد في حالة عجز تام، وغير قادر على تسديد ما يطلبه من حاجيات لنفسه أو ما يدخل تحت مسؤوليته من أفراد مما يدفعه إلى النصب والاحتيال وربما الاختلاس أو التزوير.

- للفقر دور في الشعور بالحرمان من الكثير من ضروريات الحياة مما يدفع بالفرد إلى توفير هذه المستلزمات مثل الملبس والمشرب والمسكن حتى ولو كلفه ذلك استعمال العنف، وهذا ما نجده عند ضعاف النفوس الذين يستسلمون بالضرورة للكثير من الضغوطات التي تضطرهم لإلى ارتكاب الجريمة مدفوعا إليها بغريزة حب البقاء.

- كما للفقر من أثر في انحراف الكثير من الأطفال والشباب، وذلك نتيجة غياب الرعاية والاهتمام التي عادة ما يوفرها الآباء لأبنائهم، لكن في غياب أحد الوالدين أو كليهما تقل المراقبة الأسرية وربما تنعدم مما يولد نماذج انحرافية.

وقد تمت الكثير من الدراسات التي تناولت قضية ارتباط ظاهرتي الجريمة والفقر، منها دراسة قام بها –بورثر فيلد Porterfield- والتي قاس فيها نسبة الجنوح في مجموعة تتكون من 337 طالبا من الفئات الميسورة، وقارن هذه النتائج بنتائج 2000 جانح منم الطبقة العاملة واستنتج بالنسبة لأغلبية الجرائم أن نسبة الجنوح كانت عالية عند الطلبة بقدر ماهي عند الجانحين.

بالإضافة إلى دراسة أخرى قام بها –دوقلاس وروس Douglass & Ross- والتي اكتشف فيها أن نسبة الجنوح في الطبقات البورجوازية أقل بثلاث مرات منه في الطبقات المتوسطة وسبع مرات منه في الطبقات العاملة.

كما للبطالة دور في وقوع الظاهرة الانحرافية أو الفعل الإجرامي والتي تعرف على أنه "توقف الإنسان عن العمل، سواء كان ذلك نتيجة مرض بدني أو عقلي أو نفسي، أو نتيجة لارتفاع الأسعار الذي يؤدي أحيانا إلى الإحجام عن شراء السلع وزيادة المخزون منها مما يحمل صاحب المصانع على التوقف عن الإنتاج وبالتالي تسريح بعض العمال، فيتعطلون وبتكرار هذه الظاهرة في عدة سلع ترتفع نسبة البطالة بين العمال".

6) العامل الجغرافي: أم أن الظاهرة هي ذات بعد اجتماعي من خلال الحركة التمدنية المبنية على الفوضى، مع تكاثر البيوت القصديرية، وانتشار البناءات الفوضوية، مما ولد أحياء تفتقر إلى أدنى شروط الحياة، وجعل من وجه المدينة لا هو طابعا ريفيا، ولا هو بوجه الحضرية، وهنا قد يعاب على السياسة العمرانية التي لا تضع ضوابط لهذه الأعمال، وهو ما جعل هذه المساحات تمثل فضاءا خصبا للجنوح، والسلوكات المخلة بالتواقعات الاجتماعية المتعارف عليها.

وفي هذا نشير إلى أن هناك الكثير من الباحثين من أوعز انتشار ظاهرة الجريمة في المجتمع إلى النمو العمراني الحضري، الذي يمتاز بالتغير الثقافي السريع، وازدياد نسبة المهاجرين من الريف إلى المدن، واختلاف الثقافة الفرعية، بل تناقضها مع الثقافة الكلية من وجوه كثيرة، وانتشار العلاقات العابرة غير الوثيقة التي لا تشعر الأفراد بالطمأنينة وراحة البال، وسيادة المعايير الخلقية المتضاربة، الأمر الذي يؤدي إلى وجود حالة من الفوضى التي تسمى باللامعيارية، وهنا يتبين لنا أن ظاهرة الفقر ظاهرة اجتماعية تتأثر بعامل المكان، فحسب الكثير من الإحصاءات وجد أن انتشار الجريمة تنتشر في الأوساط الحضرية أكثر منها في الريف، وقد نقع في التناقض عندما نقول أن المدينة تشهد حالات الجريمة أكثر من الريف، على الرغم من أن الريف يشهد أشكالا من الفقر أكثر من المدينة، لكن هذا يدفعنا إلى القول أن المدينة تعرف نوعا من الثقافة العابرة كما أوردنا سابقا، أي المجتمع الريفي هو مجتمع يفتقر إلى سبل الترفيه واللهو التي تتوفر في المدينة مما يشيع نوعا من الانحلال الخلقي.

كما أن الفرد يصبح لا يتعامل فقط مع أفراد الأسرة أو الأهل والأقارب بقدر ما يصبح له شلة من الأصدقاء، وعصبة من الأقران، أو مجموعة تتقاسم معه التفكير، مما قد يغير الكثير من المفاهيم والاعتبارات، فيسهل الإغواء والإغراء، خصوصا إذا شاع الاحتكاك بالخبرات الانحرافية.

أيضا نجد أنه في المدن الكبيرة يقوم الفرد بالإقامة في الأحياء المزدحمة بالسكان والمكتظة بالمساكن التي لا تتوافر فيها الراحة أو الشروط الصحية، وفي هذه الأحياء يجد الفرد نفسه على ارتباط بكثير من النماذج الإجرامية، بينما تقل ارتباطاته بنماذج السلوك غير الإجرامي.

حتى أنه كثيرا ما نجد أن العائلات الفقيرة هي ذات طبيعة سلوكية هادئة ورزين، من خلال ما نلحظه بجلاء من توافر صفات الشجاعة والشهامة والكرم والأثرة والأمانة والمثالية الأدبية لدى آلاف الآباء والأمهات الفقراء الذين يفضلون الكفاح على السرقة، ويؤثرون الفقر على الكسب غير المشروع، ويستهجنون طريق الانحراف والجريمة، ويبثون هذه الروح في أبنائهم وبناتهم، وهذا يعني أن الفقر قد لا يدفع إلى الجريمة أو الانحراف إلا إذا تضافرت معه عوامل أخرى، كأن يستتبع الفقر انهيار الروابط الأسرية، وبالتالي انحراف الابناء0.

7) العامل الثقافي: تمثل البيئة الثقافية مجموعة القيم المعنوية والخلقية التي تسود الجماعة ومستوى التعليم فيها والتي ينبثق عنها جميعا عادات الجماعة، وتقاليدها، وأسلوبها في الحياة، كما تلعب هذه العوامل دورا هاما وأكيدا في توجيه سلوك الفرد نحو مختلف الاتجاهات السلبية والعادية منها، وكثيرا ما تهيئ الأرضية لخلق ثقافة انحرافية لديه ودفعه نحو العدوان والعنف، واكتساب تصرفات إجرامية وهو ما أكدته دراسة كوهن Kohen- والتي خلص فيها إلى أن العوامل الثقافية تلعب دورا بالغ الأهمية في سلوك المنحرفين، وقد تكون الفوضى الثقافية التي تمر بواقع المجتمع هي سببا فعالا في إحداث هذه الظاهرة، ذلك أن غياب القيم، وتدني المستويات الخلقية جعل من أفراد المجتمع فريسة سهلة في زوابع الانحراف، ولقمة سائغة في يد الجريمة والمجرمين، خصوصا عندما تطالعنا إدارة السجون بأن نسبة 60 % من المسجونين هم بأعمار لا تتعدى 30 سنة، أي أن النسبة العالية من المحكوم عليهم بإتيان سلوكات انحرافية هم من سن الشباب، ألم يجد هؤلاء الشباب ما يملأ الفراغ لديهم سوى الجريمة؟!، ألم تجد الدولة ما تستثمره في الفضاء الثقافي من مسرح، ورياضة، ومختلف الفنون، ومجالات الترفيه...؟.

8) عوامل أخرى: - وسائل الاتصال. - نقص في الشعور الديني. - ضعف المستوى التعليمي.

يبقى في الأخير أن نقول أن الاتجاهات عديدة ومتعددة في تفسير الفعل الإجرامي أو السلوك الانحرافي، وإن الإلمام بكل هذه الظروف يساعد في توجيه وتخطيط سياسة عامة وقائية فعالة لتطويق هذه الظاهرة، وهنا يبرز دور المربي والطبيب والمختص النفساني والمساعدة الاجتماعية في إبداء تصورهم لقضايا وتدابير التكفل تصورا منطقيا وعقلانيا.
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 02-19-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الحشيش يسبب الأوهام والهلوسة والاكتئاب

من الأسباب التي تؤدي إلي الانحراف:

* تعلم السلوك المنحرف

السلوك المنحرف يتعلمه الإنسان كما يتعلم السلوك السوي وهزا يعني انه عندما ينشا طفل في بيئة يشيع فيها خرق القانون فان الاحتمال الغالب أنة سوف يتعلم السلوك المنحرف

* الوصمة الاجتماعية

قد يحدث إن يأتي طفل في صغره بسلوك منحرف في ظروف ما ورد فعل المجتمع تجاه هذا السلوك إما تدعيمه أو علاجه فإذا صنف المجتمع هذا الطفل في فئة المنحرفين فيزداد احتمال انحراف هذا الطفل في الكبر ويتخذ من الانحراف طريقا له

* عدم المساواة أو التنافس الغير متكافئ

يرجع الانحراف إلي محاولة المتنافسين كسب التنافس بآية طريقة وهم في ذالك يلجئون إلي بعض الطرق التي لا تتفق مع المعايير وبذلك يكونوا منحرفين ومما يساعدهم علي ذلك وجود حالة من عدم التكافؤ بين المتنافسين.

* أسباب أخرى

المشكلات الأسرية: والتي ينتج عنها عدم استقرار الأبناء وهروبهم من الجو الخانق للفرار إلى رفقاء السوء، ويعد الطلاق من الأسباب الرئيسية في انحراف الأبناء.

- مجتمعات الفقر والجريمة: بيئة مناسبة لانحراف الأبناء؛ حيث لا يجد لقمة العيش فيفر باحثًا عنها، فتزكو في نفسه روح التمرد وحب الانتقام من الآخرين، خاصةً الأغنياء.

- الفراغ الذي يعانيه الأبناء- خاصةً المراهقين منهم-؛ فإن لم ينشغلوا بالدين والالتزام انحرفوا وسلكوا طرقًا أخرى.

- والتفاف أصدقاء السوء حولهم يسحبهم للمزيد من الانحراف.

- وغلظة الوالدين تفقدهم الصدر الحاني الذي يلوذون إليه وقت الحاجة.

- كما أن أفلام الجريمة والجنس تعد مصيبةً ابتُليت بها الأمة الإسلامية وزادت مخاطرها مع انتشار القنوات الفضائية، ويدعم ذلك انتشار المخدرات والخمور التي لم يعد تعاطيها مقتصرًا على فئة معينة، وصارت نسبة الشباب المدمن 17%، كما قدَّرتها بعض الإحصائيات.

- وأصبح غياب الدين سببًا رئيسيًّا في الانحراف.

- وفي ظل انشغال الوالدَين وغياب الرقابة المنزلية تصبح كل الأمور سهلةً.

- تفكك الأسرة والخلافات الزوجية من طلاق أو فقد احد الأبوين .
- المدرسة.. ففشل الطالب في المدرسة واستهزاء المدرسين عليه يؤدي نتائج عكسية.. يؤدي إلى اختلاطه برفقاء السوء والانضمام إليهم.

- الوضع الاجتماعي من فقر أو تدليل زائد.
- وسائل الإعلام وأفلام العنف وما إلي ذلك .

رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 02-19-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الحشيش يسبب الأوهام والهلوسة والاكتئاب

تم العرض بدون مقدمة ولا ترتيب
لأنه يلزم عودة ...
كما أنه العنوان لا يناس ما تبع بعد الحلقة الأولى
لعلى باحث ما يجد حاجة له تنفع الناس
رد مع اقتباس
 
 
  #5  
قديم 02-19-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: دراسات متعددة للباحث المهتم


لماذا ينحرف أبناؤنا في سن المراهقة

* محمد رفعت
نحن نتطلع إلى الشباب باعتباره أملنا في المستقبل، وعدتنا من أجل التغير والتطوير، ومن هنا يحدث الانزعاج إذا ما لوحظ أية بوادر للانحراف بين أبنائنا في سن المراهقة. وهنا يبرز السؤال كيف نقضي على هذا الانحراف في الوقت المناسب، لنضمن لهم الحاضر البهيج والمستقبل الأكثر بهجة؟
هذه محاولة علمية لتقديم الإجابة المطلوبة عن هذا السؤال من أجل أبنائنا في سن المراهقة.
في الدراسات التي تجري حالياً في أوروبا عن الانحراف والحرية بين الشبان والشابات من المراهقين، وضع للمسؤولين عن هذه الدراسات أن هناك علاقة معنوية أكيدة بين التركيب البنائي للجسم والانحراف.
فلقد وجدت إحدى المؤسسات في إنجلترا أن 70 في المائة من المراهقين المنحرفين في مدينة لندن يعانون من نقص جسدي أو عيب تكويني كما وجدت حين قارنت 282 شاباً من المنحرفين في أحد المصحات بمثلم من غير المنحرفين في إحدى المدارس الثانوية وجدت أن نسبة التشوهات الجسدية والقوامية بين المنحرفين تكاد تربو على الضعف عند غير المنحرفين.
ـ أندية وبرامج:
ولقد أكد هؤلاء الباحثين جميعاً أن هناك ما يسمى بمركب النقص العضوي الذي يشعر فيه المراهق بعدم المقدرة والضعف ومن ثم فإنه ينحرف محاولاً تعويض مركب النقص هذا.
ولقد كان أجدادنا يستشعرون مثل هذا الانحراف من هؤلاء المعوقين ولقد كانوا يصرخون كلما رأوا انحراف أحدهم ((حقاً كل ذي عاهة جبار)) وكانوا يربطون بذلك بين الانحراف الخلقي والتشوهات القوامية. فإذا كان هذا الذي يذهب إليه الباحثون في أيامنا هذه صحيحاً، وإذا كان أجدادنا قد اكتشفوه من قبل منذ مئات السنين فقد وضح طريق العلاج إذن.
وأصبح العلاج يرتكز فيما يمكن أن نمنحه لهؤلاء المعوقين أو المنحرفين جسدياً في سبيل القضاء على الانحرافات الخلقية. ولقد لاحظ الباحثون أن هؤلاء المنحرفين أخلاقياً من المراهقين يمكن أن يتفقوا في بعض الألعاب كالملاكمة والمصارعة والجودو.
ومن هنا فإن تدعيم الأندية الشبابية بمثل هذه الأنشطة، ورسم البرامج لمثل هؤلاء الشباب يصبح أمراً حيوياً بالغ الأهمية في سبيل القضاء على الانحرافات عند شبابنا من المراهقين.
إنه لمن الواضح أن مثل هذه الأندية وتلك البرامج لن تقضي وحدها على الانحراف عند المراهقين، ولكنه من الواضح أيضاً أن مثل هذه البرامج لابد وأن يشترك فيها علماء علم النفس الرياضي، ويمكنها أن تحيل المراهق الصغير الذي قد يبدي بعض الميل إلى الانحراف إلى رياضي من الطراز الأول يستهلك كل ميوله العدوانية في رياضته المفضلة ولا يحب الانحراف ويصبح سلوكه الذي كان يبدو وكأنما هو موجه ضد المجتمع كموجه للنهوض بهذا المجتمع الذي كان يكرهه سابقاً.
ويصبح المراهق الذي كان يميل إلى الاعتداء على الغير ملاكماً ممتازاً وتصبح المراهقة التي كانت تميل إلى الهجوم على الغير لاعبة من الطراز الأول في صف الهجوم في فريق كرة ليد أو الكرة الطائرة مثلاً.
ليس ذلك فقط وإنما لوحظ أن المنحرفين في مدينة شيكاغو الذين لم تتح لهم فرصة الاستفادة من مثل هذه البرامج الرياضية يعودون إلى الجريمة في 70 في المائة من الحالات وبصفة متكررة. بينما لا توجه تهمة العودة إلا إلى 30 في المائة فقط من هؤلاء الذين أتيحت لهم مثل هذه البرامج الرياضية.
ـ قيادات متميزة:
ولقد لوحظ أيضاً أن موجات الانحراف في المجتمع تقل عقب إنشاء النوادي الرياضية فيه وعقب دراسة للانحرافات في إحدى مدارس ولاية سنسناتي في الولايات المتحدة خرج الباحث بالتعميمات الآتية:
أولاً: إن التحسن المستمر في اللياقة البدنية وفي المهارات الرياضية في مجتمع ما، يصاحبه في نفس الوقت تقليل في حالات الانحراف بين المراهقين في هذا المجتمع وبخاصة بين هؤلاء الذين كان لديهم ميل مسبق للانحراف، فانتشار الوعي الرياضي إذن معناه الإقلال من الانحرافات.
ثانياً: مع الاعتراف بأن الرياضة وحدها لا تقضي قضاءً مبرماً على الانحراف بين الشباب لوجود عناصر أخرى تؤدي إلى هذه الانحرافات إلا أننا يجب أن نعترف أنها وحدها تقلل من هذا الانحراف.
ثالثاً: إن وضع برامج نفسية يعد بمثابة ما يسمى (بالعلاج الجموعي) الذي يأخذ في الاعتبار العناصر العائلية التي تؤدي إلى مثل هذا الانحراف وكذلك الدوافع والمناهج العلمية المرتبطة بمثل هذه الانحرافات. إن وضع مثل هذه البرامج العلاجية الرياضية سوف يكون له أطيب الأثر في معالجة الانحرافات بين المراهقين وأصبح هدف المهتمين بالشباب في كل بقاع الدنيا هو برنامج رياضي نفسي للمراهقين.
ولقد أصر معظم الباحثين على ضرورة أن يكون هذا لبرنامج مجانياً للشباب كلما أمكن ذلك، وأن يشتمل على أنشطة على مدار العام. وأن يكون برنامجاً مختلطاً للشباب والفتيات وأن تقوده قيادات متميزة أخلاقياً حصلت على الدراسات والتمرينات الكافية من أجل قيادات واعية سليمة ودرست علم الاجتماع وعلم النفس وعلوم التربية الرياضية وكل ما هو متصل بالشباب وانحرافاته وأن تنشأ مشروعات يراعى فيها ما أمكن أن تجتذب إلى صفوفها أكبر عدد ممكن من المنحرفين والمراهقين ينعمون بصداقة المهيمنين على مثل هذه المشروعات وبرغبتهم في دراسة مشاكلهم وحلها وألا يدخل المراهق أي شك من وجهة هؤلاء المشرفين على المشروع.
وقد وضح من دراسات مشابهة بالغرب أن التربية الرياضية لها أثر فعال على الصحة النفسية وتكيف الشباب مع المجتمع الذي يعيشون فيه. وأنه بانتقاء بعض المدربين الأكفاء ذوي الأخلاق العالية ورسم برامج رياضية ونفسية متخصصة قد يكون لها أثر كبير في علاج المنحرفين والمراهقين حتى نصل إلى التسليم بأن اللاعب حين يصل إلى درجة عالية من المهارة تصبح تصرفات المدرب بالنسبة له قانوناً وأخلاقيات أيضاً ويستطيع المدرب عند هذه المرحلة أن يطبع المراهق بأخلاقياته وهنا نقطة العلاج.
وعند دراسة العلاقة بين المدرب المتفاهم الصديق الكفؤ واللاعب المراهق المنحرف وجد أن باستطاعة المدرب أن يعالجه بكل سهولة من انحرافاته هذه وأن يتسامى بها إلى اهتمامات نافعة، وأن مثل هذا المدرب ينجح في مثل هذا العلاج بأسرع من المدرب غير المهتم الانعزالي المتكبر.
على المدرب إذن أن يصادق هذا المراهق الذي يبدي مثلاً للانحراف وعليه أن يرسم له البرامج التي تهدف بالمقام الأول إلى رفع قدراته الصحية ولياقته البدنية، وعليه كذلك أن يجعل برنامجه صالحاً لجميع المنحرفين بالفعل والمعرضين للانحراف والمراهقين العاديين حتى لا يشعر أي منهم أنه من فئة منحرفة معزولة عن المجتمع وأن لا يشعر البعض الآخر أن البرنامج وضع لفئة من الأبطال الرياضيين ليس إلا. وعلى المدربين أن يتعاونوا مع مدرس العلوم ومع الأطباء النفسيين في مجموعة واحدة متفاهمة تضم الآباء أيضاً وبعض الأمهات لخلق مجموعة صالحة من هؤلاء المراهقين لائقة بدنياً وقوية جسمياً متفوقة عقلانياً واعية بمشاكلها وبالحلول المقترحة السليمة من الوجهة النفسية.


مشهد معبر http://www.balagh.com/woman/nesa/images/111704.jpg
رد مع اقتباس
 
 
  #6  
قديم 02-19-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: دراسات متعددة للباحث المهتم

مرجع واسع ومقالات متعددة

http://www.balagh.com/woman/nesa/nesa1.htm



الجمعة 6 ربيع الأول 1431
رد مع اقتباس
 
 
  #7  
قديم 12-28-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: دراسات متعددة للباحث المهتم

الثلاثاء 22 محرم 1432
رد مع اقتباس
 
 
  #8  
قديم 04-21-2012
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: دراسات متعددة للباحث المهتم

السبت 30 جمادى الأولى 1433 اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.