كيف تحقق أكثر من 1000 دولار بالشهر بسعر وجبة عشاء  آخر رد: الياسمينا    <::>    سكاي فليكس يوفر لك كل احتياجاتك الخاصه في مكان واحد  آخر رد: الياسمينا    <::>    دعوة لحضور لقاء "القانون وريادة الأعمال" للتعريف بالإجراءات ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات العناية بالبشرة  آخر رد: الياسمينا    <::>    استكشف سر جمال شعرك في ويلنس سوق، الوجهة الأولى للعناية بالش...  آخر رد: الياسمينا    <::>    ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > القرآن الكريم > في علوم القرآن الكريم
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 05-29-2009
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 14,425
افتراضي تفسير الصحابة – رضي الله عنهم – لبعض الآيات


تفسير الصحابة – رضي الله عنهم – لبعض الآيات

الصحابة هم ذلك الجيل القرآني الفريد الذي لم يوجد له مثيل، وهم الذين كانوا يتلقون آيات القرآن الكريم من نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم ليعملوا بها. وقد جاء في كتب السير والمناقب والسنن الكثير من المواقف الرائعة التي تبين لنا مدى اهتمامهم بآيات القرآن، وسرعة استجابتهم للتعاليم الربانية الواردة فيها. وأذكر في هذا الفصلبعضاً من هذه المواقف:
الموقف الأول : الحرص على الاتصاف بالصفات التي أثنىالله على أهلها في القرآن: يدل على ذلك موقف رائع قلّ أن تجد من يفعل مثله؛ ألا وهو موقف أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه من قوله تعالى: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) (آل عمران3: 92) . فعن أنس رضي الله عنه قال: كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة نخلاً، وكان أحب أمواله إليهبيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماءٍ فيها طيب، فلما أنزلت هذه الآية قام أبو طلحة فقال: "يا رسول الله، إن الله يقول: "لن تنالوا البر حتى تنفقوامما تحبون" وإن أحب أموالي إلي بيرُحاء، وإنها صدقة لله، أرجو برّها وذخرها عندالله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بَخْ، ذلك مالٌ رابح، ذلك مال رابح، وقد سمعت ما قلت، وأني أرى أن تجعلها فيالأقربين" قال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبنيعمَّه". فهذا الموقف ذكره يكفي ويغني عن التعليق عليه، ولكن إذا أردنا أن نكون على بينة من روعة هذا الموقف، فلننظر إلى حالنا مع هذه الآية، وما موقفنامنها عندما تتلى علينا؟! هل فكر أحد منا أن ينفق أحب ما يملك فضلاً على أن يفعلذلك؟!. ولكنه الإيمان واليقين بما عند الله، وإيثار ما يبقى على ما يفنى، وهذا ما دفعهم إلى اتخاذ مثل هذه المواقف الرائعة. فنسأل الله أن يلحقنا بهم بحبنا لهم لا بأعمالنا فلن نصل إلى ما وصلوا إليه وهم أصحاب مثل هذه المواقف.
الموقف الثاني: ترك ما نهى الله عنه في كتابه مهما كان حبهم له: نزلت آيات في القرآنالكريم تحرم أموراً كان الصحابة قد اعتادوا عليها حتى كانت جزءاً من حياتهم من الصعب أن يتركوه ومع ذلك فقد كانوا بمجرد علمهم بأن الله قد حرمها ونهى عنها فيكتابه يتركونها فوراً وبلا أدنى تردد. وهذا موقف رائع يدل على مدى تأثرهم بآيات القرآن الكريم التي تنهاهم عن بعض الأمور التي ألفوها وتعودوا عليها: أخرج البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ما كان لنا خمرٌ غير فضيحكم هذا الذي تسمونه الفضيح، فإني لقائم أسقى أبا طلحة وفلاناً وفلاناً إذ جاء رجل فقال: هل بلغكم الخبر؟ فقالوا: وما ذاك؟ قال: حرمت الخمر، قالوا: أهرق هذه القلال يا أنس، قال: فما سألوا عنها ولا أرجعوها بعد خبر الرجل .وفي رواية لـه،قال أنس: كنت ساقي القوم في منـزل أبي طلحة، فنـزل تحريم الخمر، فأمر منادياً فنادى، فقال أبو طلحة: أخرج أنظر ما هذا الصوت؟ قال: فخرجت فقلت: هذا مناديينادي: الا إن الخمر قد حرّمت، فقال لي: أذهب فأهرقها، قال: فجرت في سككالمدينة. فأنظر –رعاك الله– كيف كف الصحابة رضي الله عنهم عن شرب الخمربمجرد وصول خبر تحريمه، ولم يكتفوا بذلك، بل أضافوا على ترك شربه إراقته في سكك المدينة زيادة في البعد عنه وحذراً من الوقوع في شربه مرة أخرى ولم يراجعوا الرسولفي ذلك، ولم يتأخروا حتى يتحققوا من خبر التحريم. فكيف بحالنا اليوم، وحال كثير من المسلمين الذين يدّعون أنهم مستجيبون لأوامر الله؛ وكثير من الأمور يفعلونها مع أنها محرمة في كتاب الله، وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وآيات تحريمهاتتلى عليهم ليلاً ونهاراً، وهم لا يستجيبون ولا ينتهون، ويقولون: إن ترك هذه الأمور يشق علينا، لأننا قد تعودنا عليها فيصعب علينا تركها والبعد عنها، واللهغفور رحيم. ونسى هؤلاء أو تناسوا أن الله شديد العقاب وعذابه عذاب أليم. وهكذا ينبغي أن يكون موقف كل مسلم من آيات الله عندما تتلى عليه وتنهاه عن فعل أمر من الأمور ، ينبغي أن يبادر بالاستجابة ويكون حالهكحال المؤمنين الصادقين الذين قال الله عنهم: (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَالْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْيَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (النور:51).
الموقف الثالث : الوقوف عند آداب القرآن الكريم والتخلق بأخلاقه :كانالصحابة رضي الله عنهم شديدي الحرص على التأدب بآداب القرآن، والتخلق بأخلاقه، والوقوف عند آياته، وهذا موقف يدل على ذلك: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم عيينة بن حصن بن حذيفة فنـزل على ابن أخيه الحر بن قيس، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر، وكان القراء أصحاب مجالس عمر ومشاورته، كهولاً كانوا أو شباناً، فقال عيينة بن حصن لابن أخيه: يا ابن أخي، لك وجه عند هذا الأمير، فاستأذن لي عليه، قال: سأستأذن لك عليه، قال ابن عباس: فاستأذن الحر لعيينة، فأذن له عمر، فلمّادخل عليه قال: هي يا ابن الخطاب، فو الله ما تعطينا الجزل، ولا تحكم بيننابالعدل. فغضب عمر حتى همّ به، فقال له الحر: يا أمير المؤمنين، إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: (خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين) وإن هذا من الجاهلين. والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وقافاً عند كتاب الله. فهذا الموقف من عمر رضي الله عنه يبين لنا كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتأثرون بآيات القرآن الكريم إذا تليت عليهم، ويقفون عند حدودها ويتأدبون بآدابها. فما أحوجنا إلى التأسي بهم في مثل هذه المواقف، وما أحوجنا إلىالوقوف عند آيات القرآن الكريم، والعمل فيما فيه من آداب، فهذا هو الغرض والهدفالذي أنزل من أجله القرآن، ليعمل بما فيه، لا ليقرأ وتبحث آياته بحوثاً نظرية مجردةعن العمل والتطبيق كما هو حال أكثر المهتمين بدراسة القرآن اليوم، تجد الواحد منهميحلل الآيات، ويبحث في مدلولات ألفاظها ومعانيها ويسوّد الورق في ذلك دون أن ترى لآيات القرآن أدنى تأثير في سلوكه وفي هديه وسمته، وما هكذا ينبغي أن يكون أهلالقرآن، وما لهذا أنزل القرآن!.
الموقف الرابع: سرعة الاستجابة لأمر الله، وشدة التصديق لكلام الله: كانت المواقف السابقة متعلقة بالرجال منالصحابة، وهذا الموقف الذي أختم به يتعلق بنساء الصحابة، وهو موقف رائع يدل علىقوة الإيمان وشدة التصديق لكتاب الله. فعن صفية بنت شيبة؛ قالت: بينما نحن عندعائشة؛ قالت: فذكرنا نساء قريش وفضلهن. فقالت عائشة رضي الله عنها: "إن لنساء قريش لفضلاً، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار، أشد تصديقاً لكتابالله، ولا إيماناً بالتنـزيل، لقد أنزلت سورة النور: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) (النور: 31)، انقلب رجالهن عليهن يتلون عليهنما أنزل الله إليهم فيها، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابة،فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل، فاعتجرت به؛ تصديقاً وإيماناً بماأنزل الله من كتابه، فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات، كأنعلى رؤوسهن الغربان ". فهذه الآية نزلت بالليل، فلم ينتظرن حتى الصباح، بل شققن الثياب وصنعن الخُمر وصلين خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم مختمرات، فرضي الله عنهن. وسبحان الله ... ما أطهرها من قلوب وما أنقاها من نفوس، قارن بين هذا الموقف وبين من تقول لها: تحجبي ، والزمي أمر ربك، فتقول لك: نعم، الحجاب حق، ولكن بعد الزواج سأتحجب! أو لا تلتزم بالحجاب، ولا تمتثل أمرالله. فرحم الله نساء الأنصار، ورحم الله الصحابة جميعاً، ورضي الله عنهم. لقد جعلوا القرآن العظيم ربيع قلوبهم، وتعاملوا معه معاملة صحيحة، فخلعوا الراحات، وأعطوا المجهود في الطاعات، لقد خالط القرآن الكريم لحومهم ودمائهم، فوضعوه على افئدتهم فانفرجت، وضمّوه إلى صدورهم فانشرحت، فجعلوه لظلمتهم سراجاً، ولنومهم مهاداً، ولسبيلهم منهاجاً.والمواقف في مثل هذا عن الصحابةكثيرة؛ ولكن اكتفيت بما سبق خوفاً من الإطالة. وأخيراً؛ أختم هذه التأملاتبالنتائج التالية :
أولاً: عند تفسير القرآن عدم الإكتفاء بالتفسير اللفظي والكلامي، بل يجب أن نفسر القرآن في افعالنا وتصرفاتنا ونلتزم بما يأمرنا به القرآن الكريم، وننتهي عما ينهانا عنه، يقول عز وجل في سورة الصف 61 – آية 3 (كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ).
ثانياً : لا غنى للمفسر عن الرجوع إلى كتب السيرة وكتب السنة حتى يستطيع أن يعرف كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام يفهمون آيات القرآن الكريم، ويطبقونه في واقعهم حسب فهمهم لها وتأثرهم بها .
ثالثاً: إن أي ناظر في كتب أسباب النـزول وفي سيرة رسول الله وفي مغازيه وجهاده، وفي الكتب التي تحدثت عن حياة الصحابة وطبقاتهم ومناقبهم سيقف على ثروة ضخمة لهؤلاء الكرام يصدق عليها أنها تفسير عملي للقرآن الكريم فلماذا نستبعد كل هذهالثروة الغنية، ونكتفي بألفاظ وكلمات يسيرة منقولة عنهم في تفسير القرآن؟ فعلى القارئ المتدبر للقرآن أن يوسع التفسير، وأن يدخل فيه كل سيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومغازيه، وشمائله وفضائله، وكل ما صح عن حياة الصحابة بالقرآن، وجهودهم وجهادهم لأن يبقوا على القمم التي وضعهم عليها القرآن وعندها يستفيد هذا القارئ فائدة تفسيرية وتربوية وسلوكية وإيمانية وعلمية).
رابعاً: (على القارئ أن لا يخلط بين الوسائل والغايات، وأن لا يجعل من الوسائل غايات، فكم سيخسر لو فعل ذلك. إن كل ما يستخدمه أثناءالتلاوة لا يعدو أن يكون وسائل توصله إلى غاية واحدة محددة. التلاوة، والتدبر والنظر، وما يحصل عليه من حقائق ولطائف ومعلومات وتقريرات، وما ينقدح في قلبه من أفهام ومبادئ وآراء، والاطلاع على التفاسير، والحياة مع القرآن لحظات أو ساعاتهذه كلها لا يجوز أن تكون إلا وسائل لغاية، ولا يمكن أن تكون بحد ذاتها غايات. لأنه إن وقف عندها واكتفى بتحقيقها وتحصيلها فلن يحيا بالقرآن ولن يعيش مع القرآن ولن يدرك كيفية التعامل مع القرآن. ونحن نعلم أن من المسلمين من يكتفي بها، ويقعد عنها، ويجعلها هي الهدف المرجو والغاية المطلوبة، لكن هؤلاء لم يفهموا القرآن، ولم يعيشوا به. وأخيراً، أسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآنالعاملين به، ونسأله سبحانه أن يجعل القرآن حجة لنا لا علينا إنه هو الجواد الكريم .

__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 01-11-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: تفسير الصحابة – رضي الله عنهم – لبعض الآيات

الثلاثاء 6 صفر 1432 اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 01-11-2011
محبة المسجد الاقصى محبة المسجد الاقصى غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 132
افتراضي رد: تفسير الصحابة – رضي الله عنهم – لبعض الآيات

شققن الثياب وصنعن الخمر وصلين خلف الرسول صلى الله عليه وسلم ,يعني لبست النسوة الخمار حين نزول الاية وصلين مختمرات ليت النسوة الان يفقهن هذا الكلام

آخر تعديل بواسطة محبة المسجد الاقصى ، 01-12-2011 الساعة 07:53 AM
رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 04-21-2012
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: تفسير الصحابة – رضي الله عنهم – لبعض الآيات

السبت 30 جمادى الأولى 1433
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.