أماكن شحن بطاقة ايوا  آخر رد: الياسمينا    <::>    مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه لشركات...  آخر رد: الياسمينا    <::>    متخصصون في جميع أنواع التصميم والطباعة والتعبئه لشركات المست...  آخر رد: الياسمينا    <::>    كيف تحقق أكثر من 1000 دولار بالشهر بسعر وجبة عشاء  آخر رد: الياسمينا    <::>    سكاي فليكس يوفر لك كل احتياجاتك الخاصه في مكان واحد  آخر رد: الياسمينا    <::>    دعوة لحضور لقاء "القانون وريادة الأعمال" للتعريف بالإجراءات ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    منتجات يوسيرين: رفع مستوى روتين العناية بالبشرة مع ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>    اكتشفي منتجات لاروش بوزيه الفريدة من نوعها في ويلنس سوق  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > مكتبة الأقصى الخثنية > منتدى الفرق الإسلامية
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 11-24-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم مشاهدة المشاركة
ورحمة الله وبركاته
سؤال أو شبهة مما ترددها "الشيعة" ...وسوف أجعل من هذه الصفحة منبرًا ومنارًا لبيان شبهاتهم وما يرددونه من أقاويل وبهتان على الله ورسوله وأصحاب الرسول وعامة المسلمين.
الشبهة الأولى_أو الإفتراء الأول_:ما بلّغ الرسول محمد عليه الصلاة والسلام رسالته كاملة؟
يقولون إن سيدنا محمد لم يبلغ كل شيء للناس فقد احتفظ ببعض الأحكام لآل بيته!!!!
فما رأيكم؟؟
الأربعاء 18 ذو الحجة 1431

أخي سليم
جزاك الله خيراً
واتمنى منك أن تشاهد هذا الحقد والضلال والسم القاتل لعقول أطفال الأمة لا بل ورجالها كذلك
http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?t=11051

رد مع اقتباس
 
 
  #2  
قديم 11-24-2010
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائل أبو محمد مشاهدة المشاركة
الأربعاء 18 ذو الحجة 1431

أخي سليم
جزاك الله خيراً
واتمنى منك أن تشاهد هذا الحقد والضلال والسم القاتل لعقول أطفال الأمة لا بل ورجالها كذلك
http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?t=11051


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أخي الحبيب نائل على مداخلتك هذه,وقد سبق أن اطلعت على هذا الفيديو القبيح...قبح الله وجوههم وأعمالهم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة

آخر تعديل بواسطة سليم ، 11-24-2010 الساعة 09:17 PM
رد مع اقتباس
 
 
  #3  
قديم 11-24-2010
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والرد على هذه الفرقة يكون كما يلي:
أولًا:أن يكون النقصان من قبل الرسول عليه الصلاة والسلام,أي أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يبلغ كل ما أُمر به من ربه,فأسقط كلمات عند تلاوته ما نزّل الله .وهذا الأمر يؤدي إلى :
1.عدم صدق الرسول عليه الصلاة والسلام في تبليغ كل ما أُحي إليه,فأخفى بعضه, وهنا ينطبق عليه قول الله تعالى:"وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ", وقالوا أن حجة الرسول عليه الصلاة والسلام في ذلك خوفه من الفتنة وإثارة الصحابة عليه,وهذه حجة أقبح من قولهم في النقصان,وذلك للأسباب التالية:
ا.الرسول عليه الصلاة والسلام منذ أن بدأ دعوته صدع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والرد على هذه الفرقة يكون كما يلي:
أولًا:أن يكون النقصان من قبل الرسول عليه الصلاة والسلام,أي أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يبلغ كل ما أُمر به من ربه,فأسقط كلمات عند تلاوته ما نزّل الله .وهذا الأمر يؤدي إلى :
1.عدم صدق الرسول عليه الصلاة والسلام في تبليغ كل ما أُحي إليه,فأخفى بعضه, وهنا ينطبق عليه قول الله تعالى:"وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ", وقالوا أن حجة الرسول عليه الصلاة والسلام في ذلك خوفه من الفتنة وإثارة الصحابة عليه,وهذه حجة أقبح من قولهم في النقصان,وذلك للأسباب التالية:
ا.الرسول عليه الصلاة والسلام منذ أن بدأ دعوته صدع بها,ودعا عشيرته الأقربين,وتحمل الآذى وصبر على الشدائد وجرائم المشركين بحقه من استهزاء زازدراء وتجريح بالقول والفعل,والقرآن يعج بمثل هذا الآيات, قمل قوله تعالى:"فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ",وقوله تعالى:"وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ", وقوله تعالى:"قُمْ فَأَنذِرْ",وقوله تعالى:"فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ",وقوله تعالى:"فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً".
ب. لقد بلغ الرسول عن ربه حتى ما كان فيه عتاب له ولوم.
ج.إخفاء الرسول عليه الصلاة والسلام أو إسقاطه شيئًا مما أوحي إليه يدل على عدم كمال الرسال وينفي تمامها, وهذا يخالف نصًا قطعيًا في القرآن بكمالها وتمامها, يقول الله تعالى:"الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً".
د.ما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع وطلبه من المسلمين أن يشهدوا أنه قد بلغ,حيث جاء في تلك الخطبة:أيها الناس اسمعوا قولي، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا، أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا، وكحرمة شهركم هذا، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم وقد بلغت، فمن كان عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها، وإن كل ربا موضوع ولكن لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. قضى الله أنه لا ربا، وإن ربا عباس بن عبد المطلب موضوع كله وأن كل دم كان في الجاهلية موضوع وإن أول دمائكم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وكان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل فهو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية. أما بعد أيها الناس فإن الشيطان قد يئس من أن يعبد بأرضكم هذه أبدا، ولكنه إن يطع فيما سوى ذلك فقد رضي به بما تحقرون من أعمالكم فاحذروه على دينكم أيها الناس إن النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا، يحلونه عاما ويحرمونه عاما، ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله. إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم ثلاثة متوالية ورجب مضر، الذي بين جمادى وشعبان. أما بعد أيها الناس، فإن لكم على نسائكم حقا، ولهن عليكم حقا، لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه وعليهن أن لا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء خيرا، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا أيها الناس قولي، فإني قد بلغت، وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، أمرا بينا، كتاب الله وسنة نبيه. أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم وأن المسلمين إخوة فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه فلا تظلمن أنفسكم اللهم هل بلغت ؟ فذكر لي أن الناس قالوا : اللهم نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ا شهد".
في هذه الخطبة نرى بكل وضوح أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد سأل المسلمين بما فيهم آل بيته وعلى رضي الله عنه :هل بلغت,وقد رددها أكثر من مرة,وفي المرة الأخيرة,قالوا ومن بينهم علي رضي الله عنه: اللهم نعم,وإلا لوقف علي رضي الله عنه للرسول عليه الصلاة والسلام وقال له :لا لم تُبلغ آية الولاية مثلًا أو غيرها من الآيات التي ترى الشيعنة إسقاطها من القرآن, ولكن لم يحدث شيئ من هذا القبيل, فأعقب الرسول عليه الصلاة والسلام كلمته المشهورة:" اللهم ا شهد ", وكفاه الله شهيدًا على التبيلغ,ومن كان الله شهيده فقد استغنى.
هـ.ورد في الصحيفة السجادية التي يعتمدها الشيعة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام:" اللّهمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ ، وَنَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَفِيِّكَ مِنْ عِبَادِكَ، إمَامِ الرَّحْمَةِوَقَائِدِ الْخَيْرِ وَ مِفْتَاحِ الْبَرَكَةِ، كَمَا نَصَبَ لاَِمْرِكَ نَفْسَهُ ، وَ عَرَّضَ فِيْكَ لِلْمَكْرُوهِ بَدَنَهُ ،وَكَاشَفَ فِي الدُّعَآءِ إلَيْكَ حَامَّتَهُ وَحَارَبَ فِي رِضَاكَ أسْرَتَهُ وَقَطَعَ فِىْ إحْياءِ دِينِكَ رَحِمَهُوَاقصَى الادْنَيْنَ عَلَى جُحُـودِهِمْ ، وَقَرَّبَ الاقْصَيْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَكَ وَ والَى فِيكَالابْعَدِينَ ، وَعَادى فِيكَ الاقْرَبِينَ، وَأدْأبَ نَفْسَهُ فِي تَبْلِيغِ رِسَالَتِكَ وَأَتْعَبَهَا بِالدُّعآءِ إلَى مِلَّتِكَوَشَغَلَهَا بِالنُّصْحِ لاَِهْلِ دَعْوَتِكَ".
فهذا دليل من كتبهم أنه قد بلغ الرسالة وقاسى وعانى في سبيل نشرها كل أذى ومكروه لحق بدنه الطاهر.
و.ما دام القرآن هو الذي أيدينا ,فمن أين لهم الدليل على النقصان فيه؟,أم أنه كان هناك وحي موازٍ لوحي الرسول عليه الصلاة والسلام؟!
فهذا أمر عقائدي ويجب أن تكون الأدلة قطعية الثبوت والدلالة, وليس تخريصات وتوهمات, فالإيمان لا يثبت إلا بالأدلة القطعية...وأنى لهم هذا.
ثانيًا:أن يكون النقصان وقع بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام أي في زمن الصحابة,وخاصة في زمن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجميعن وعلى آله وصحبة .
يتبع...بها,ودعا عشيرته الأقربين,وتحمل الآذى وصبر على الشدائد وجرائم المشركين بحقه من استهزاء زازدراء وتجريح بالقول والفعل,والقرآن يعج بمثل هذا الآيات, قمل قوله تعالى:"فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ",وقوله تعالى:"وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ", وقوله تعالى:"قُمْ فَأَنذِرْ",وقوله تعالى:"فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ",وقوله تعالى:"فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً".
ب. لقد بلغ الرسول عن ربه حتى ما كان فيه عتاب له ولوم.
ج.إخفاء الرسول عليه الصلاة والسلام أو إسقاطه شيئًا مما أوحي إليه يدل على عدم كمال الرسال وينفي تمامها, وهذا يخالف نصًا قطعيًا في القرآن بكمالها وتمامها, يقول الله تعالى:"الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً".
د.ما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع وطلبه من المسلمين أن يشهدوا أنه قد بلغ,حيث جاء في تلك الخطبة:أيها الناس اسمعوا قولي، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا، أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا، وكحرمة شهركم هذا، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم وقد بلغت، فمن كان عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها، وإن كل ربا موضوع ولكن لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. قضى الله أنه لا ربا، وإن ربا عباس بن عبد المطلب موضوع كله وأن كل دم كان في الجاهلية موضوع وإن أول دمائكم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وكان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل فهو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية. أما بعد أيها الناس فإن الشيطان قد يئس من أن يعبد بأرضكم هذه أبدا، ولكنه إن يطع فيما سوى ذلك فقد رضي به بما تحقرون من أعمالكم فاحذروه على دينكم أيها الناس إن النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا، يحلونه عاما ويحرمونه عاما، ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله. إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم ثلاثة متوالية ورجب مضر، الذي بين جمادى وشعبان. أما بعد أيها الناس، فإن لكم على نسائكم حقا، ولهن عليكم حقا، لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه وعليهن أن لا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء خيرا، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا أيها الناس قولي، فإني قد بلغت، وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، أمرا بينا، كتاب الله وسنة نبيه. أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم وأن المسلمين إخوة فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه فلا تظلمن أنفسكم اللهم هل بلغت ؟ فذكر لي أن الناس قالوا : اللهم نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ا شهد".
في هذه الخطبة نرى بكل وضوح أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد سأل المسلمين بما فيهم آل بيته وعلى رضي الله عنه :هل بلغت,وقد رددها أكثر من مرة,وفي المرة الأخيرة,قالوا ومن بينهم علي رضي الله عنه: اللهم نعم,وإلا لوقف علي رضي الله عنه للرسول عليه الصلاة والسلام وقال له :لا لم تُبلغ آية الولاية مثلًا أو غيرها من الآيات التي ترى الشيعنة إسقاطها من القرآن, ولكن لم يحدث شيئ من هذا القبيل, فأعقب الرسول عليه الصلاة والسلام كلمته المشهورة:" اللهم ا شهد ", وكفاه الله شهيدًا على التبيلغ,ومن كان الله شهيده فقد استغنى.
هـ.ورد في الصحيفة السجادية التي يعتمدها الشيعة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام:" اللّهمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ ، وَنَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَفِيِّكَ مِنْ عِبَادِكَ، إمَامِ الرَّحْمَةِوَقَائِدِ الْخَيْرِ وَ مِفْتَاحِ الْبَرَكَةِ، كَمَا نَصَبَ لاَِمْرِكَ نَفْسَهُ ، وَ عَرَّضَ فِيْكَ لِلْمَكْرُوهِ بَدَنَهُ ،وَكَاشَفَ فِي الدُّعَآءِ إلَيْكَ حَامَّتَهُ وَحَارَبَ فِي رِضَاكَ أسْرَتَهُ وَقَطَعَ فِىْ إحْياءِ دِينِكَ رَحِمَهُوَاقصَى الادْنَيْنَ عَلَى جُحُـودِهِمْ ، وَقَرَّبَ الاقْصَيْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَكَ وَ والَى فِيكَالابْعَدِينَ ، وَعَادى فِيكَ الاقْرَبِينَ، وَأدْأبَ نَفْسَهُ فِي تَبْلِيغِ رِسَالَتِكَ وَأَتْعَبَهَا بِالدُّعآءِ إلَى مِلَّتِكَوَشَغَلَهَا بِالنُّصْحِ لاَِهْلِ دَعْوَتِكَ".
فهذا دليل من كتبهم أنه قد بلغ الرسالة وقاسى وعانى في سبيل نشرها كل أذى ومكروه لحق بدنه الطاهر.
و.ما دام القرآن هو الذي أيدينا ,فمن أين لهم الدليل على النقصان فيه؟,أم أنه كان هناك وحي موازٍ لوحي الرسول عليه الصلاة والسلام؟!
فهذا أمر عقائدي ويجب أن تكون الأدلة قطعية الثبوت والدلالة, وليس تخريصات وتوهمات, فالإيمان لا يثبت إلا بالأدلة القطعية...وأنى لهم هذا.
ثانيًا:أن يكون النقصان وقع بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام أي في زمن الصحابة,وخاصة في زمن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجميعن وعلى آله وصحبة .
يتبع...
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #4  
قديم 11-24-2010
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل الخوض في الصحابة وفضلهم وبيان عوار وفساد من ذهب إلى إسناد النقصان إلى الصحابة أرى من الواجب تبيان وتعريف الصحابي ,الصحابي لغة:مشتق من الصحبة أي من صحب يصحب صحبة وصحابة إذا عاشر ورافق ولازم,والصحابة جمع صاحب وهي مصدر أيضًا,وتطلق على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لكنَّها أخصُّ من الأصحاب لأنها بغلبة استعمالها لأصحابهِ صارت كالعَلَم لهم ولهذا نُسِب الصّحابيُّ إليها بخلاف الأصحاب أي ولكونها صارت كالعَلَم نُسِب الصَّحابيُّ إليها على لفظها مع كونها جمعًا ولم تردَّ إلى مفردها بخلاف الأصحاب فإنهُ إذا نُسِب إليهم قيل صاحبيٌّ لا أصحابيُّ لفقد المُسوِّغ المذكورالصَّحَابِيُّ منسوبٌ إلى الصّحابة مصدرًا وجمعًا
وأما شرعًا فالصحابي هو الذي لازم الرسول عامًا أو عامين أو غزا مع الرسول غزوة أو إثنتين كما قال سعيد بن المسيب: "الصحابة لا نعدهم إلا من أقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة أو سنتين وغزا معه غزوة أو غزوتين".
والصحابة هم الرعيل الأول من المسلمين مهاجرين وأنصار,وهم من القرن الأول وعليهم ينطبق حديث الرسول عليه الصلاة والسلام:"خير القرون قرني أو القرن الذي بعثت فيه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم",قال عمران لا أدري أذَكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة. فبعد هذا القرن الذين هم الصحابة ثم التابعون ثم تابعو التابعين.
فالقرن الأول: هم الصحابة هم الذين رأوا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وآمنوا به، وقد وردتْ الآياتُ في مدحهم، مثل قوله تعالى: "وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ ",مدح لهم وغيرها من الآيات الكثيرة، فهم خير القرون؛ وذلك لأنهم صحبوا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وآمنوا به وصدقوه وجاهدوا معه ونصروه فلهم الفضل.
ثم الذين يلونهم: وهم التابعون الذين تتلمذوا على الصحابة، وأخذوا عنهم، قد يكون كثير منهم في القرن الأول؛ يعني كالفقهاء السبعة الذين في المدينة سعيد بن المسيب وسالم بن عبد الله وخارجة بن زيد وأبي بكر عبد الرحمن بن الحارث وسليمان بن يسار يعني فقهاء الصحابة وعروة بن الزبير ونحوهم، هؤلاء من التابعين.
ثم الذين يلونهم: بعد ذلك نقول: إن تابعي التابعين يلونهم في الفضل، ومنهم مالك بن أنس والأوزاعي والثوري ونحوهم من العلماء، ومنهم الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد ومنهم أصحاب الصحيحين، وأصحاب الكتب الستة وغيرهم، كلهم بلا شك لهم الفضل والْمَزِيَّة.
فهؤلاء هم الصحابة الذي أُتهموا بإسقاط شيئ من القرآن,وهذا والله بهتان وإفك مبين.
ولنعد الآن إلى الرد على زعم الزاعمين بنقص القرآن من قِبل الصحابة:
1.كما سبق وذكرت فصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام هم الذي أمنوا به ولازموه وأزروه ونصروه وغزوا معه ,وهم كثر ومن بينهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين,فإن قصد الشيعة هؤلاء جميعًا في تحريفهم القرآن بإسقاطهم ما شاءوا, فيكونوا قد ضموا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كونه أحدهم وصاحبهم,والصحابة وهم خير أمة محمد عليه الصلاة والسلام وأمه محمد عليه الصلاة والسلام خير الأمم كما يقول الله تعالى في سورة آل عمران:" كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ " فيكونوا هم خير خير الناس,ورسولنا الكريم قال في حديث صحيح:"لا تجتمع أمتي على ضلالة", فإن كان هذا حال أمة محمد عليه الصلاة والسلام في كل عصر وقرن وبعد القرون الأولى, فمن باب أولى ألا يجتمع الصحابة وهم خير خير الناس على تحريف القرآن أو تبديله زيادة أو نقصانًا, فتحريف القرآن أعظم ضلالة وأشد إفكًا.
2.كل ما وصلنا من الإسلام والقرآن وعلومه من أوامر ونواهي وأسباب النزول وناسخ ومنسوخ وغيرها كان عبرهم ومن خلالهم وعن طريقهم,فالطعن فيهم طعن في كل الدين, وتكذيبهم وتخوينهم في جزيئية من الدين هو تكذيب وتخوين في كل الإسلام, والواقع ينفي هذا ويدحضه.
وكل من يدعو ويزعم هذا هو في الواقع يخالف قطعيات الدين ,وأن أمن بها يكون إيمانه في الدين ناقصًا_والعياذ بالله_.
3.وإن قال أحدهم ليس كل الصحابة شاركوا وتناولت أيديهم القرآن بالحذف والنقص,وحصروا المحرفين في أعيان وخاصة أبي بكر وعمر وعثمان فقط لأن علي كما يرى الشيعة هو المظلوم وعليه وقع الجور وبحقه كان الحذف وفضله وولايته, فنقول لهم:
_أبو بكر الصديق رضي الله عنه له من الفضائل والمزايا في الإسلام ما تعجز عنها المصنفات في حصرها,فهو أول من صدق من الرجال وثاني إثنين وأول المهاجرين مع الرسول عليه الصلاة والسلام, يقول الله تعالى في سورة التوبة:" وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ", ويقول سبحانه وتعالى في سورة الفتح:" ُمحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً",ويقول رب العزة في سورة التوبة:" إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُالَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُلِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُعَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا",ويقول في سورة الليل:" وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَالِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِالْأَعْلَى",وقد نزلت في أبي بكر رضي الله عنه كما أجمع عليه المفسرون,قال الرازي في تفسيره الكبير:"المسألة الأولى: أجمع المفسرون منا على أن المراد منه أبو بكر رضي الله تعالى عنه. واعلم أن الشيعة بأسرهم ينكرون هذه الرواية، ويقولون: إنها نزلت في حق علي بن أبي طالب عليه السلام والدليل عليه قوله تعالى:" وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ", فقوله: " ٱلأَتْقَى * ٱلَّذِى يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ"إشارة إلى ما في الآية من قوله: "يُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ " ولما ذكر ذلك بعضهم في محضري قلت: أقيم الدلالة العقلية على أن المراد من هذه الآية أبو بكر وتقريرها: أن المراد من هذا الأتقى هو أفضل الخلق، فإذا كان كذلك، وجب أن يكون المراد هو أبو بكر، فهاتان المقدمتان متى صحتا صح المقصود، إنما قلنا: إن المراد من هذا الأتقى أفضل الخلق لقوله تعالى:" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَـٰكُمْ "والأكرم هو الأفضل، فدل على أن كل من كان أتقى وجب أن يكون أفضل، فإن قيل: الآية دلت على أن كل من كان أكرم كان أتقى، وذلك لا يقتضي أن كل من كان أتقى كان أكرم، قلنا وصف كون الإنسان أتقى معلوم مشاهد، ووصف كونه أفضل غير معلوم ولا مشاهد، والإخبار عن المعلوم بغير المعلوم هو الطريق الحسن، أما عكسه فغير مفيد، فتقدير الآية كأنه وقعت الشبهة في أن الأكرم عند الله من هو؟ فقيل: هو الأتقى، وإذا كان كذلك كان التقدير أتقاكم أكرمكم عند الله، فثبت أن الأتقى المذكور ههنا لا بد وأن يكون أفضل الخلق عند الله، فنقول: لا بد وأن يكون المراد به أبا بكر لأن الأمة مجمعة على أن أفضل الخلق بعد رسول الله، إما أبو بكر أو علي، ولا يمكن حمل هذه الآية على علي بن أبي طالب، فتعين حملها على أبي بكر، وإنما قلنا: إنه لا يمكن حملها على علي بن أبي طالب لأنه قال في صفة هذا الأتقى: "وَمَا لاِحَدٍ عِندَهُ مِن نّعْمَةٍ تُجْزَىٰ " وهذا الوصف لا يصدق على علي بن أبي طالب، لأنه كان في تربية النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أخذه من أبيه وكان يطعمه ويسقيه، ويكسوه، ويربيه، وكان الرسول منعماً عليه نعمة يجب جزاؤها، أما أبو بكر فلم يكن للنبي عليه الصلاة والسلام عليه دنيوية، بل أبو بكر كان ينفق على الرسول عليه السلام بل كان للرسول عليه السلام عليه نعمة الهداية والإرشاد إلى الدين، إلا أن هذا لا يجزى، لقوله تعالى:" مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ "والمذكور ههنا ليس مطلق النعمة بل نعمة تجزى، فعلمنا أن هذه الآية لا تصلح لعلي بن أبي طالب، وإذا ثبت أن المراد بهذه الآية من كان أفضل الخلق وثبت أن ذلك الأفضل من الأمة، إما أبو بكر أو علي، وثبت أن الآية غير صالحة لعلي، تعين حملها على أبي بكر رضي الله عنه، وثبت دلالة الآية أيضاً على أن أبا بكر أفضل الأمة".اهـ
وهو رضي الله عنه أول من يدخل الجنة من أمة محمد عليه الصلاة والسلام, فقدجاء في الآثر عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال لأبي بكر:"أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي",وقال رسول الله لأصحابه:"من أصبح منكم اليوم صائماً؟ فقال: أبوبكر: أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ فقال أبوبكر: أنا، قال: هل فيكم من عادمريضاً؟ قال أبوبكر: أنا، قال: هل فيكم من تصدق بصدقة؟ فقال أبوبكر: أنا، قال: مااجتمعن في امرىءٍ إلا دخل الجنة", وقدجاء في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :"اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر",وقول الرسول عليه الصلاة والسلام:" لو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر",وما حدث قتادة أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم ، فقال أثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان", وهو رضي الله عنه لم ينف فضل آل البيت ولم يهضم حقوقهم فقد جاء في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما "أن أبا بكر رضي الله عنه قال: ارقبوا محمدًا في أهل بيته". وفي الصحيحين "أن أبا بكر رضي الله عنه قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليّ أن أصل من قرابتي" وفي صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شهد بالرضا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه والسبق والفضل ولما وضع الديوان بدأ بأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقول للعباس رضي الله عنه: "والله لإسلامك أحب إلي من إسلام الخطاب لحب النبي صلى الله عليه وسلم لإسلامك"، كما استسقى بالعباس وأكرم عبد الله ابن عباس وأدخله مع الأشياخ".
وقد شهد علي بن ابي طالب رضي الله عنه على أفضلية أبي بكر وعمر ,فقد جاء عن محمد ابن الحنفية أنه سأل اباه علي:"أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ,قال:أبو بكر, قلت: ثم من؟,قال:ثم عمر,وخشيت أن يقول عثمان,قلت:ثم أنت,قال:من أنا إلا رجل من المسلمين".
فهذا الفضائل وتلك المحاميد لو وجدت في رجل من جيلنا غير أبي بكر لرفعناه عليًا, فما بالك في خليل الرسول وصاحبة وصديقه وصهره وخليفته في الدنيا والآخرة...حاشا لله أن ينقص من الرسالة أو أن يبدل موقع حرف باخر...فاتقوا الله يا أولي الألباب.
وقد جُمع القرآن الذي بين أيدينا في حياة علي بن أبي طالب وعلى علم منه ودراية بالجمع ,ولم يثبت أن قال عن أبي بكر أنه أسقط شيئًا من القرآن, وهو _أي علي بن أبي طالب _ المسلم الشجاع المغوار المقدام والذي لا يخاف في الله لومة لائم,فكيف يقبل أن يُنقص القرآن وفي حقه أيضًا ولا يعترض ولا يواجه أبا بكر أو عمر أو عثمان أو أي مسلم غيرهم...فهذا إنتقاص من علي وإيمانه ووصفه بما ليس فيه.
وهنا لا بد وأن ألفت النظر إلى أمر "جمع القرآن",فجمعه لا يعني تأليفه ,فالقرآن قد نزل ودوّن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم,كما ولا يعني الزيادة فيه أو النقصان,بل المقصود هوجمع "الصُّحُف" أي المواد التي كتب عليها مفرقاً؛ كالقماش وورقالحرير والرقوق الناعمة المسواة,وأما في عهد عثمان فقد تم اعتماد نسخة واحدة وحرق باقي النسخ,روىالطبرانيوابن عساكر عن الشعبي أنه قال: "جَمَع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلمستة من الأنصار هم: أُبَيّ بن كعب، وزيد بن ثابت، ومعاذ بن جبل، وأبو الدرداء، وسعدبن عبيد، وأبو زيد، وكان مجمع بن جارية قد أخذه إلا سورتين أو ثلاثاً, وعن قتادة قال سألت أنس بن مالك: من جمع القرآن على عهدالنبي؟ قال: أربعة كلهم من الأنصار: أُبَي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت،وأبو زيد".والدليل على هذا قول الرسول عليه الصلاة والسلام :"خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض",فرسولنا الكريم قد خبرنا قبل وفاته أن التمسك بالقرآن يمنع المسلم من الضلال,وهذا دليل على أن القرآن كل القرآن قد جمع في الصحف قبل إعتماد نسخة عثمان.
وقد قال الخوئي في هذا:" أما ان عثمان جمع المسلمين على قراءة واحدة، وهي القراءة التي كانت متعارفة بين المسلمين، والتي تلقوها بالتواتر عن النبي وانه منع عن القراءات الأخرى المبتنية على أحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف، والتي تقدم توضيح بطلانها، أما هذا العمل من عثمان فلم ينتقده عليه أحد من المسلمين؛ وذلك لأن الاختلاف في القراءة كان يؤدي إلى الاختلاف بين المسلمين، وتمزيق صفوفهم، وتفريق وحدتهم، بل كان يؤدي إلى تكفير بعضهم بعضاً. وقد مرّ ـ فيما تقدم ـ بعض الروايات الدالة على أن النبي منع عن الاختلاف في القرآن. ولكن الأمر الذي انتقد عليه، هو إحراقه لبقية المصاحف، وأمره أهالي الأمصار بإحراق ما عندهم من المصاحف، وقد اعترض على عثمان في ذلك جماعة من المسلمين، حتى سمّوه بحرّاق المصاحف"اهـ,فهو يقر أن القرآن الذي بين أيدينا وصلنا بالتواتر وأن جمعه كما هو عليه اليوم لم ينتقده أحد من المسلمين_بما فيهم علي_,وهذا دليل من عند أحد الشيعة على نفي تحريف القرآن من زيادة أو نقص.
وعن أبـي جحيفة، قال: قلت لعلي كرم الله تعالى وجهه: هل عندكم كتاب خصكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا إلا كتاب الله تعالى أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة ـ وكانت متعلقة بقبضة سيفه ـ قال: قلت: وما في هذه الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر.
__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
 
  #5  
قديم 11-26-2010
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

السلام ورحمة الله وبركاته


_وأما عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين والإمام العادل الفاروق فله من الفضائل لا يجحدها إلا لئيم ولا ينكرها إلا ظليم,وهو وإن أسلم متأخرًا فهذا لا ينفي عنه حسن إسلامه وتفانيه وإخلاصه وهو الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام قبل أن يُسلم:" اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب. قال: وكان أحبهما إليه عمر ", وفي قصة إسلامه عبرة وعظة وسراج لكل ذي لب وقلب سليم, وسوف أسردها لما فيها من درر ونفحات إيمانية عظيمة,وكيف أن الله يشرح قلب أحدكم للإسلام ودين الحق والصراط المستقيم:
"ذكر أسامة بن زيد عن أبيه عن جده أسلم قال- قال لنا عمر بن الخطاب: أتحبون أن أُعلِّمكم كيف كان بَدء إسلامي؟ قلنا: نعم. قال:كنت من أشد الناس على رسول الله. فبينا أنا يوماً في يوم حار شديد الحر بالهاجرة في بعض طرق مكة إذ لقيني رجل من قريش،فقال: أين تذهب يا ابن الخطاب؟ أنت تزعم أنك هكذا وقد دخل عليك الأمر في بيتك.
قلت: وما ذاك؟
قال: أختك قد صبأت. فرجعت مغضباً وقد كان رسول الله يجمع الرجل والرجلين إذا أسلما عند الرجل به قوة فيكونان معه ويصيبان من طعامه، وقد كان ضم إلى زوج أختي رجلين. فجئت حتى قرعت الباب،
فقيل: من هذا؟
قلت: ابن الخطاب وكان القوم جلوساً يقرؤون القرآن في صحيفة معهم. فلما سمعوا صوتي تبادروا واختفوا وتركوا أو نسوا الصحيفة من أيديهم. فقامت المرأة ففتحت لي.
فقلت: يا عدوة نفسها، قد بلغني أنك صبوت! - يريد أسلمت - فأرفع شيئاً في يدي فأضربها به. فسال الدم. فلما رأت المرأة الدم بكت، ثم قالت: يا ابن الخطاب، ما كنت فاعلاً فافعل، فقد أسلمت. فدخلت وأنا مغضب، فجلست على السرير، فنظرت فإذا بكتاب في ناحية البيت،
فقلت: ما هذا الكتاب؟ أعطينيه.
فقالت: لا أعطيك. لَسْتَ من أهله. أنت لا تغتسل من الجنابة، ولا تطهر، وهذا "لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ المُطَهَّرُوْنَ" [الواقعة: 79]. فلم أزل بها حتى أعطتنيه فإذا فيه: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} فلما مررت بـ {الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ذعرت ورميت بالصحيفة من يدي، ثم رجعت إلى نفسي فإذا فيها: {سَبَّحَ للَّهِ مَا فِي السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيْزِ الحَكِيْمُ} [الحديد: 1] فكلما مررت باسم من أسماء اللّه عزَّ وجلَّ، ذعرت، ثم ترجع إلي نفسي حتى بلغت: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِيْنَ فِيْهِ} [الحديد: 7] حتى بلغت إلى قوله: {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِيْنَ} [الحديد: 8]
فقلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأشهد أن محمداً رسول اللّه. فخرج القوم يتبادرون بالتكبير استبشاراً بما سمعوه مني وحمدوا اللَّه عزَّ وجلَّ. ثم قالوا: يا ابن الخطاب، أبشر فإن رسول الله دعا يوم الاثنين فقال: "اللّهم أعز الإسلام بأحد الرجلين إما عمرو بن هشام وإما عمر بن الخطاب". وإنا نرجو أن تكون دعوة رسول الله لك فأبشر. فلما عرفوا مني الصدق قلت لهم: أخبروني بمكان رسول الله.
فقالوا: هو في بيت أسفل الصفا وصفوه. فخرجت حتى قرعت الباب.
قيل: من هذا؟
قلت: ابن الخطاب. فما اجترأ أحد منهم أن يفتح الباب.
فقال رسول الله: "افتحوا فإنه إن يرد اللّه به خيراً يهده". ففتحوا لي وأخذ رجلان بعضدي حتى دنوت من النبيَّ
فقال: "أرسلوه". فأرسلوني فجلست بين يديه. فأخذ بمجمع قميصي فجذبني إليه ثم قال: "أسلم يا ابن الخطاب اللَّهُمَّ اهده"
قلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأنك رسول اللّه. فكبَّر المسلمون تكبيرة سمعت بطرق مكة.
وقد كان استخفى فكنت لا أشاء أن أرى من قد أسلم يضرب إلا رأيته. فلما رأيت ذلك قلت: لا أحب إلا أن يصيبني ما يصيب المسلمين. فذهبت إلى خالي وكان شريفاً فيهم فقرعت الباب عليه.
فقال: من هذا؟
فقلت: ابن الخطاب. فخرج إليَّ فقلت له: أشعرت أني قد صبوت؟
فقال: فعلت؟ فقلت: نعم. قال: لا تفعل. فقلت: بلى، قد فعلت. قال: لا تفعل. وأجاف الباب دوني (رده) وتركني.:قلت: ما هذا بشيء. فخرجت حتى جئت رجلاً من عظماء قريش فقرعت عليه الباب.
فقال: من هذا؟
فقلت: عمر بن الخطاب. فخرج إليَّ، فقلت له: أشعرت أني قد صبوت؟
قال: فعلت؟ قلت: نعم. قال: لا تفعل. ثم قام فدخل وأجاف الباب. فلما رأيت ذلك انصرفت. فقال لي رجل: تحب أن يعلم إسلامك؟ قلت: نعم. قال: فإذا جلس الناس في الحجر واجتمعوا أتيت فلاناً، رجلاً لم يكن يكتم السر. فاُصغ إليه، وقل له فيما بينك وبينه: إني قد صبوت فإنه سوف يظهر عليك ويصيح ويعلنه. فاجتمع الناس في الحجر، فجئت الرجل، فدنوت منه، فأصغيت إليه فيما بيني وبينه.
فقلت: أعلمت أني صبوت؟
فقال: ألا إن عمر بن الخطاب قد صبا. فما زال الناس يضربونني وأضربهم. فقال خالي: ما هذا؟ فقيل: ابن الخطاب. فقام على الحجر فأشار بكمه فقال: ألا إني قد أجرت ابن أختي فانكشف الناس عني".
فهذاهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وكانت له أيام وأيام في الإسلام ,وصولات وجولات تخر لها الجبال الشامخة والجبابرة الأكاسرة,وبه أعز الله الإسلام حتى قيل فيه:" ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر",وكذلك قول المسلمين الأوائل:" إن عمر كان للإسلام حصنا حصينا ، يدخل فيه الإسلام ولا يخرج منه ؛ فلما قتل عمر انثلم الحصن فالإسلام يخرج منه ولا يدخل فيه ",وحتى قالت أم أيمن لما قتل عمر ؛ اليوم وهى الإسلام ",حدثنا محمد بن مروان عن يونس قال : كان الحسن ربما ذكر عمر فقال : والله ما كان بأولهم إسلاما ولا أفضلهم نفقة في سبيل الله ، ولكنه غلب الناس بالزهد في الدنيا والصرامة في أمر الله ولا يخاف في الله لومة لائم ",ويوم طُعن عمر بن الخطاب دخل ابن عباس عليه فقال له : يا أمير المؤمنين ، إن كان إسلامك لنصرا ، وإن كانت إمارتك لفتحا ، والله لقد ملأت الأرض عدلا حتى إن الرجلين ليتنازعان فينتهيان إلى أمرك ، قال عمر : أجلسوني ، فأجلسوه ، قال : رد علي كلامك ، قال : فرده عليه ، قال : فتشهد لي بهذا الكلام عند الله يوم تلقاه ، قال : نعم ، قال : فسر ذلك عمر وفرح ".
وعن سعيد بن جبير أن جبريل قال لرسول الله : أقرئ عمر السلام وأخبره أن رضاه حكم وغضبه عز ", هذا بالإضافة إلى ما أنطق الله لسان عمر بالحق ووافق بعض ما أنزل, وقد قال أبو ذر قال : سمعت رسول الله يقول : إن الله وضع الحق على لسان عمر .
وفي رواية أخرى:" إن الله وضع الحق على لسان عمر وقلبه".
ومن أقوال علي بن أبي طالب في عمر بن الخطاب رضي الله عنهما:
1.قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في عمر وهو مسجى بعد أن طعنه الزنيم الغدّار الكافر الكفور الكفّار المجوسي:" ما اقلت الغبراء ولا اظلت الخضراء أحدا أحب أن ألقى الله بصحبته من هذا المسجى "
2.وعن سيار أبي الحكم أن أبا بكر لما ثقل أطلع رأسه إلى الناس من كوة فقال : يا أيها الناس إني قد عهدت عهدا ، أفترضون به ؟ فقام الناس فقالوا : قد رضينا ، فقام علي فقال : لا نرضى إلا أن يكون عمر بن الخطاب ، فكان عمر .
3. و قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: خير الناس بعد رسول الله أبو بكر ثم عمر رضي الله عنهما. وقال رضي الله عنه: ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر".
4.وقوله رضي الله عنه في كل الصحابة وبلا إستثناء:" لقد رأيت أصحاب محمد ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاًغبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاءً للثواب".
5. يروي المجلسي عن شيخه الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه:أوصيكم في أصحاب رسول الله ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله () في هؤلاء".
6. وقال علي بن ابي طالب رضي الله عنه: لا أوتى بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفترين. وروي عنه من أكثر من ثمانين وجهاً أنه قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر.
7. وعن أبي موسى الأشعري، قال: قال علي بن أبي طالب: ألا أخبركم بخير الناس بعد رسول الله ؟ أبو بكر، ثم بعد أبي بكر عمر، ولو شئت أخبرتكم بالثالث لفعلت".
8. وعن علي رضي الله عنه أنه لما قرأ " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى " قال أنا منهم وأبو بكر وعمر وعثمان إلى تمام العشرة".
9.ولما بلغ علي بن ابي طالب ان عبد الله بن السوداء ينتقص ابا بكر وعمر ، فهم بقتله فقيل له : تقتل رجلا يدعو الى حبكم اهل البيت ؟ فقال لايساكنني في دار ابدا".
11. عن المنهال بن عمرو وعن سويد بن غفلة عن علي بن أبي طالب لما توفي أبوبكر وعمر قال علي بن أبي طالب من لكم بمثلهما رزقني الله المضي على سبيلهما فإنه لا يبلغ مبلغهما إلى باتباع أثرهما والحب لهما فمن أحبني فليحبهما ومن لم يحبني فقد أبغضهما وأنا منه برئ".
12.وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إن خيار هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم الله أعلم بعد بالخير".
13.وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : جاء رجل إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فقال : يا أمير المؤمنين سمعتك تقول على المنبر : اللهم أصلحني بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين ، فمن هم ؟ قال فاغرورقت عيناه ، وأهملهما ، ثم قال : أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما : إماما الهدى وشيخا الإسلام".
ولقد سمى عليا رضي الله عنه أبناءه بعد الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية - بأسماء أصدقائه وإخوانه فى الله " أبى بكر " و " عمر " و " عثمان " رضوان الله عليهم أجمعين.
ولقد زوج علي ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب ,عندما مات طعنًا أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فأنطلق بها الى بيته.
ومما وافق التنزيل كما جاء في الإتقان في علوم القرآن للسيوطي:
1.آية الحجاب," يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً "
2. مقام إبراهيم,"وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى "
3. آية الطلاق," عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ "
4. أسرى بدر, والآية هي :" مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
5.تبارك الله,عندما نزل القرآن " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ"و ,قال عمر بن الخطاب:"تبارك الله أحسنُ الخالقين,فنزل القرآن:" فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ".
6. من كان عدوًا لله, عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن يهودياً لقي عمر بن الخطاب فقال: إن جبريل الذي يذكر صاحبكم عدوٌ لنا, فقال عمر: من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدوٌ للكافرين, فنزل قول الحق:" قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ{97} مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ",وغيرها من المواقف,وهذا يدل على صدق لسانه وقلبه وأن الإسلام تجسد فيه قولًا وفعلًا.
هذه هي شخصية عمر بن الخطاب الإسلامية الفذة ...أيُعقل بعد هذا أن يكون هذا الذي جعل الله الحق على لسانه وقلبه ان ينقص أو يزيد في القرآن, والذين يتهمون عمر بن الخطاب في اشهر ما يرووه بهتانًا وعدوانًا أنه قال :" القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ",فالرد عليها من أيسر ما يكون:
1.هذه رواية ظنية فهي لم تصل حد التواتر كي تكون حجة على تحريف القرآن, وأما القرآن الذي بين أيدينا فقد وصل إلينا بالتواتر وعلى أحرفه المتعددةوشتان بين هذا وذاك.
وقد قال الله تعالى صراحة في آية قطعية الدثبوت والدلالة :" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ",فهل بعد هذا يبقى لظالم أثيم كلامًا إلا سقيم.
2.هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه ,ضعيف الجامع 4137 وسلسلةالضعيفة رقم4073
رواه الطبراني في المعجم الأوسط (6/361) وقال « تفرد به حفصبن ميسرة. وأورده الذهبي في الميزان في ترجمة محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني فقال « تفرد بخبر باطل» (6/251) ثم ساق هذا. وأقره الحافظ بن حجر على ذلك في لسان الميزان5/276.
ويُحتج دائما بكتاب الإتقان وأن السيوطي قد رواه. غير أن السيوطي أشار إلى علة في الرواية وهو محمد بن عبيد بن آدم شيخ الطبراني الذي تكلم فيه الحافظ الذهبي.
وعلى هذا فليخرس الخراصون.
وكذلك تعلقهم بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما ذكر البخاري: عن الخليفة عمر رضي الله عنه أنه قال و هو على المنبر : إن الله بعث محمداً (ص) بالحق ، و أنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله ( آية الرجم ) فقرأناها و عقلناها و وعيناها ، و رجم رسول الله و رجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : و الله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله . و الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال و النساء إذا قامت البينة ـو كان الحبل و الإعتراف ".
فقالوا إن عمر يريد أن يزيد في القرآن من كيسه, والله هذا عين الحمق وبلادة القلب,فهم وكأنهم لا يقرون النسخ, وكأنهم لا يعرفون أن الله سبحانه ينسخ من آياته ما يشاء كما قال هو _رب العزة _ في كتابه الفرقان:" مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ",
وكلنا يعرف حكم الزاني المحصن وغير المحصن,وأن سورة النور نزلت في السنة الرابعة أوالخامسة للهجرة,وأمضى الرسول حكم رجم الثيب,وذلك لأن أبي هريرة قال أنه شهد الرجم وكان قد أسلم في السنة السابعة من الهجرة.





__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.